منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الإحجام بدل الإقدام
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-18-2019, 06:30 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 الإحجام بدل الإقدام




الإحجام بدل الإقدام

إن التردد والإحجام والتخوف الزائد في الأمور غير محمود، بل يجعل الإنسان دائماً في مؤخرة الركب، فيجب على الإنسان العاقل أن يسعى بعزيمة قوية، وبخطى وثَّابة نحو المستقبل، ونحو معالي الأمور، فكثرة الاحتياطات وكثرة الحسابات الزائدة تضيع الكثير من الفرص التي متى ما استغلت الاستغلال الأمثل، يتحقق بعون الله التغيير من الحسن إلى الأحسن.

قال أبو القاسم الشابي:
ومن يتهيب صعود الجبال ♦♦♦ يعش أبد الدهر بين الحفر
ولا شك أن الإقدام المقصود هو السعي إلى أعمال النفع والخير المتعدي للناس عموماً، ويدخل في عموم قول الله تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [1]، وقـوله تعالى: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [2].
والإقدام لا يخص الأفراد فقط، بل يشمل المنظمات أيضاً، فالفرد معني بهذه الصفة على مستوى أعماله الفردية، والمنظمة معنية بالإقدام على مستوى المجموعة، فكل يقدم ويسارع في تحقيق أفضل المصالح له ولمجتمعه.

ولا شك أن الإقدام يحتاج إلى عدد من الخطوات المهمة، ومنها:
1- الاعتماد على الله تعالى والتوكل عليه، فهو سبحانه الميسر والمعين والقادر على كل شيء، قـال تعالى: ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [3].
2- البذل والتضحية، فلكل مجتهد نصيب.
3- الصبر على الصعاب والمشاق التي تعترض الإنسان في حياته.
4- التخطيط والدراسة الجيدة للعمل المراد الإقدام عليه؛ لأن العشوائية وعدم التنظيم يضيع بسببها الكثير من الأموال والأوقات والجهود.
5- الاستخارة، فهي مطلب شرعي حض عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
6- استشارة أهل الحكمة والرأي السديد، قال الماوردي: "مِنْ حَقِّ الْعَاقِلِ أَنْ يُضِيفَ إلَى رَأْيِهِ آرَاءَ الْعُقَلَاءِ، وَيَجْمَعَ إلَى عَقْلِهِ عُقُولَ الْحُكَمَاءِ، فَالرَّأْيُ الْفَذُّ رُبَّمَا زَلَّ وَالْعَقْلُ الْفَرْدُ رُبَّمَا ضَلَّ"[4].





hgYp[hl f]g hgYr]hl hgYdphx hgYr]hl




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس