منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - سورة الملك 1
الموضوع: سورة الملك 1
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-02-2019, 11:32 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 سورة الملك 1




تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ
يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ
كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) ]




= لطـائِفُ وفـوائِـد :


1/ مِن عَظمةِ الله تعالى أنَّ بيده مُلْكُ العالَم بأكمله ، العُلْويّ والسُّفْلِيّ ، فهو الذي خَلَقَه ويتصرَّفُ فيه كما يشاء .
ومِن عظمته أيضًا : كمالُ قُدرتِهِ التي يقدر بها على كل شيء ، وبها أوجد المخلوقات العظيمة ، كالسَّماواتِ والأرض ؛
فهل تأمَّلنا عظمة هذا الكون وبديعَ صُنع الخالِق ؟!


2/ قَدَّرَ اللهُ لعِباده أن يُحييَهم ، ثُمَّ يُميتُهم ؛ ليَبلُوَهم في هذه الدُّنيا أيُّهم أَخْلَصُ عَملًا وأصوبُ ، ثُمَّ يُجازيهم حسب أعمالهم .
وهو سُبحانه غفورٌ للمُقصِّرين والمُذنبين ، خاصَّةً لِمَن تاب وأناب ، فهو يغفِرُ له ذُنُوبَه ولو بلغت عنان السَّماءِ .
فماذا قدَّمنا لذلك اليوم المُنتظَر ، الّذي نُحاسَبُ فيه على كل صغيرةٍ وكبيرةٍ ؟! وهل جدَّدنا العَهد والتوبة للهِ كُل حين ؟! :"


3/ خَلَقَ اللهُ سُبحانه السَّماءَ سَبْعَ طبقاتٍ واحدةً فوق الأخرى ، والمُتأمِّلُ يَجِدُها في غايةِ الحُسن والإتقان ، بلا خللٍ ولا نقصٍ .
لذلك أمرنا اللهُ عزَّ وجل بتكرار النَّظر إليها ، والاعتبار من خلقها وكمالها . فتأمّلي السّماءَ وصُنعَها ، وكرِّري النَّظَرَ ، ما شُعورُكِ ؟!


4/ خَلَقَ اللهُ النُّجومَ لِحِكَمٍ عِدَّةٍ ، منها : زِينةً للسَّماء الدُّنيا ، هِدايةً يُهتدَى بها في ظُلُمَاتِ البَرِّ والبَحر ،
رُجُومًا للشَّياطين الَّذين يُريدون استراقَ السَّمع . فهل تأمَّلنا حِكَمَ اللهِ وعَظيمَ قُدرتِهِ في الخَلْقِ ؟!


5/ الوَعِيدُ الشَّديدُ لِمَن كَفَرَ بالله ، ووَصَفَ عذابَه وضنَّك جهنَّم ؛ فيُلقَى في جهنَّم وهي تفُورُ ويُسمَعُ لها صوتٌ عالٍ ،
تكادُ على اجتماعها أن يُفارِقَ بَعضُها بَعضًا ، وتتقطَّعُ من شدَّة غَيظِها عليهم . فماذا هِيَ فاعِلةٌ بمَن وَقَعَ فيها -أعاذنا اللهُ منها- :



s,vm hglg; 1




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (01-02-2019)