منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - يانفس توبي
الموضوع: يانفس توبي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-07-2018, 01:23 PM
صافي الود غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 92
 جيت فيذا » Feb 2014
 آخر حضور » 02-08-2025 (10:44 PM)
آبدآعاتي » 50,819
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج ♔
 التقييم » صافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond reputeصافي الود has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي يانفس توبي




أخي المبارك..
ألا تريد أن تصافح نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وتجالس الأنبياء والصالحين، في جنة أعدها الله للمتقين المطيعين لله رب العالمين ولرسوله الأمين.
قال الله عز وجل: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النِّسَاء: 69].

أخي الموفق ..
ها هو القرآن يصور لنا ذلك النعيم:{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصْفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ} [محَمَّد: 15].
حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون، وبين أنهار الماء واللبن والخمر والعسل.
ألا تريد النعيم المقيم في جنة عرضها السماوات والأرض.
إنه فيض من عطاء الله، لا مقابل له من عمل العبد إلا أنه اهتدى ورجع عن الضلال، وتاب إلى حمى ربه ولاذ بالله بعد الشرود والمتاهة.
إن روح الإنسان لتستمتع أحيانًا بلمحة من جمال الإبداع الإلهي في الكون أو النفس؛ تراها في الليلة القمراء.. أو الليل الساجي.. أو الفجر الوليد.. أو الظل المديد.. أو البحر العباب.. أو الصحراء المنسابة.. أو الروض البهيج.. أو الطلعة البهية.. أو القلب النبيل.. أو الإيمان الواثق.. أو الصبر الجميل.. إلى آخر مطالع الجمال في هذا الوجود.. فتغمرها النشوة وتفيض بالسعادة وتتوارى عنها أشواك الحياة .. كيف بها وهي تنظر لا إلى جمال صنع الله ولكن إلى جمال ذات الله؟
{وَجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ *إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}[القِيَامَة: 22-23].

وما لها لا تتنضّر وهي إلى جمال ربها تنظر؟.
إن الإنسان لينظر إلى شيء من صنع الله في الأرض.. من طلعة بهية..
أو زهرة ندية .. أو روح نبيل .. أو فعل جميل ؛ فإذا السعادة تفيض من قلبه على ملامحه؛ فتبدو فيها الوضاءة.. فكيف بها حين تنظر إلى جمال الكمال.
فما بال أناس يحرمون أرواحهم أن تعانق هذا النور الفائض بالفرح والسعادة؟.
إنها نعمة النظر إلى وجه الله الكريم..
والتي تعد أعظم نعمة ينعُم بها الله على أهل الجنة.
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يُونس: 26]،
والحسنى هي الجنة، وأما الزيادة فهي النظر إلى وجه الله الكريم.
وهي المزيد الذي ذكر الله في قوله:
{لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 35].


dhkts j,fd




 توقيع : صافي الود

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ صافي الود على المشاركة المفيدة:
 (12-08-2018),  (12-10-2018)