منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - فوائد من آية: ولو ترى إذ وقفوا على النار
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-10-2018, 09:05 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 فوائد من آية: ولو ترى إذ وقفوا على النار




قال تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ
بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِين * بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا
لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ [الأنعام: 28،27].
من فوائد الآيتين:
1- نلحَظ في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرَى ﴾ أنَّه سبحانه لم يقل: (لو تعلم)، وإنما اختار لفظ

﴿ ترى ﴾ للعين، وهذا من بلاغة القرآن، ودقَّته في انتقاء الألفاظ التي تُناسِب السياق، والمعنى:
فاعلَم علمًا يقينيًّا، وهذا العلم اليقيني يجب أن تثِقَ في صدقه كأنَّكَ رأيته رؤية العين، وفوق ذلك
أيضًا فإن عينك قد تَخدعُكَ، أو تكذب عليكَ، ولكن حين يُخبِركَ ربُّكَ - وهو أصدق القائلين -
لا يخدعك ولا يكذب عليك أبدًا، فالله سبحانه يُخْرِج هذا الأسلوب مَخْرَج اليقين.
2- قوله: ﴿ تَرَى ﴾ يَدُلُّنا على أن العلم المأخوذ من الله تعالى عن أمر غيبي
عليك أن تتلقَّاه بالقَبول أكثر من تلقِّيك لرأي العين [1].
3- الأسى والندم على ترك الإيمان بالله والتصديق بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهم في إشفاقٍ
مما نزَل بهم من عقاب الله وأليم عذابه، على معاصيهم التي كانوا يُخفونها عن أعيُنِ الناس
ويسترونها عنهم، فأبداها الله منهم يوم القيامة، وأظهَرها على رؤوس الأشهاد
ففضَحهم بها، ثم جازاهم عليها[2].
4- قوله: ﴿ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ ﴾ ليس باختيارهم هذا الوقوف
بل أوقفتهم الملائكة بأمر ربِّها سبحانه، إنه منظر مُخيف رهيب.
5- قولهم بالردِّ إلى الدنيا قولٌ أجوفُ، عارٍ عن الحقيقة، أمنيات جوفاء.
6- تصوير لحال المجرمين، وهم يُوقَفون على النار، وهم يُعاينون النار
التي حذَّرَهم منها رُسُلهم، إنَّه مَشْهَد عظيم، تتلاشى فيه الرغبات، وتتبخَّر
فيه الأمنيات؛ لأنها جاءت متأخِّرة في غير أوانها.
7- قولهم: ﴿ يَا لَيْتَنَا ﴾ تحسُّ في ياء النداء استغاثةً ونداءً غير متناهٍ
وكأنه يملأ أجواء المكان، لكن بلا جدوى.
8- على المسلم إذا أراد النجاة أن يجتنب ما نهى عنه الله، وما نهى عنه رسولُه صلى الله عليه وسلم.
9- خطورة العصيان لله سبحانه، وخطورة الوقوع فيما نهى عنه.

10- قوله سبحانه: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ ﴾ الآن هذا وقوف فقط، لا غير
لم يذوقوا شيئًا من عذاب أهل النار، وعذاب أهل النار أشكال وألوان وأهوال.

[1] من 1-2 مستفاد من تفسير الشعراوي 4 /2362، 6 /3621

10 /6114، 15 /9516 ، 19 /11817.
[2] جامع البيان في تفسير القرآن؛ لابن جرير الطبري 11 /321، موقع إسلام ويب.

د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان



t,hz] lk Ndm: ,g, jvn Y` ,rt,h ugn hgkhv hgkhv t,hz]




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (10-10-2018),  (10-18-2018)