هذا سؤالي سقراطي قلبته في مخي مالاقيته لها إجابه ..؟؟؟؟؟
مآآآهي أفضل طريقة يحيا بها البشر هي أن يركزوا على تطوير الذات بدلاً من السعي وراء الثروة المادية!!

في البداية دعونا نعرف بتعريف بسيط كلمة " الذات "..

" ويقصد به الفكره التي يحملها الفرد عن نفسه وقد تحمل تقديرا ايجابيا او سلبيا "

والفرد غالبا ما يتصرف وفقا لمفهومه عن ذاته حتى لو كان هذا المفهوم يخالف واقع الشخص وحقيقته

فمثلا قد يكون الفرد متوسط الذكاء ويرى نفسه انه غبي فانه يسلك في الغالب وفقا لمفهومه عن نفسه على انه غير ذكي ،

وقد يكون العكس وفي كلا الحالتين السلوك خاطئ .

نستنتج من هذا ..
ان كل فرد يتصرف وفق نظرته لذاته " نفسه " فالكيفية التي يدرك بها الفرد ذاته تؤثر في الطريقة التي يسلك بها، كما أن سلوكه يؤثر في الكيفية التي يدرك بها ذاته ،

فالخطوة المهمة جدا في تطوير الذات هي
" ان يعرف كلا منا ذاته حق المعرفة حتى يعرف إيجابياته ويعمل على تنميتها وسلبياته فيعمل على تطويرها "

أما تطوير الذات باختصار هي العمل على تنمية الإيجابيات و تلافي السلبيات


دعيني أعيد صياغة سؤالك بشكل أوضح كالتالي :

هل تطوير الذات يؤثر في حياتنا الشخصية وبالتالي ينعكس على المجتمع ؟ وبالتالي رفاهيته ؟

الإجابة بالتأكيد هي " نعم "

لو عمل كلا منا على تطوير ذاته السلوكية " الشخصية " و العملية " الحياتيه " لا اختفت كثير من المشاكل و العادات السيئة ولاصبحنا من المجتمعات المتقدمة في جميع المجالات .


وتطوير الذات موجود في ديننا الإسلامي منذُ أربعة عشر قرنا

قَالَ سُبحَانَه وتعالى﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا *فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا *وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾

فـ تزكية النفوس تشمل تطهيرها من الأدران والأوساخ و تنميتها بزيادتها بالأوصاف الحميدة

وعلى هذا المعنى جاءت الآيات القرآنية بالأمر بتزكية النفس وتهذيبها، فالمراد بالتزكية في الشرع

( تطهير النفوس وإصلاحها بالعلم النافع والعمل الصالح ، وفعل المأمورات وترك المنهيات )

وهذا هو التطوير الحقيقي الذي تسعد به البشرية في الدنيا والاخرة