منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - كيف لا ترضيني وأنا كبير!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-23-2018, 11:31 PM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-08-2025 (10:45 PM)
آبدآعاتي » 946,251
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 كيف لا ترضيني وأنا كبير!




كيف لا ترضيني وأنا كبير!





روي أن ولداً باراً بأِ بوه كان صالحاً، وكان يبذل جهده
لينال رضا الله ويكتسب محبة والده.
وفي يوم من الأيام أعجبه بره بوالده، واغتر بكثرة
احسانه اليه وجميل فضله عليه، فقال لأبيه:
اني أريد أن أصنع بك من البر والخير أضعاف
ما فعلته بي في صغري من الجميل، والاحسان
ووالله لا تطلب شيئا مهما كان عسيرا الاّ يسرته لك
أو بعيدا الاّ قربته منك.
وكان الوالد حكيما مجرباً ، فلم يشأ
أن يصدم ابنه في مشاعره أو يجرح احساسه ووجدانه.
فقال له : يابني
لست أشتهي شيئاً في هذه الحياة إلا رطلاً من التفاح
أسرع الابن وأحضر له أرطالاً من التفاح ووضعها بين يديه
وقال خذ منها حاجتك أو خذها كلها
فَ إذا فرغت من تناوله أحضرت لك أضعاف
أضعافه،فأنا أقدر على كل شيء تطلبه.
وقال الأب:
أن في هذا القدر من التفاح كفاية لنفسي، وسد لحاجتي ولكن

لا أريد أن آكله هنا، ولا تطيب نفسي إلا بتناوله فوق قمة هذا الجبل
فاحملني إليه يابني ان كنت باراً بي
فهش الابن لمطلبه وقال:
لك هذا يأبي ثم وضع التفاح في حجره، وحمله على كتفه

وصعد به الجبل حتى وصل إلى أعلاه، وأجلسه في مكان مريح
ووضع التفاح بين يديه وقال له:
يا أبتاه خذ حاجتك منه ، فَ أن نفسي طيبة بذلك
فجعل الوالد يأخذ التفاح لا ليأكله، ولكن ليرمي به إلى أسفل الجبل
فَ إذا فرغ منه أمر ابنه أن ينزل فيجمعه له
وتكرر ذلك ثلاث مرات، وكلما قذف به الأب، يعيده الابن
وفي المرة الرابعة نفذ صبر الولد وضاق صدره وأخذ يغمغم مغتاظاً
ففطن الأب الي الغضب في وجهه فروح عن نفسه ..
وربت على كتفه وقال له:
لا تغضب يابني ففي نفس هذا المكان ومن فوق هذا الجبل
كنت ترمي بكرتك فأنزل مسرعا لأعيدها !
ما أخذني الملل ولا أجهدني التعب حرصاً على إرضائك
وانت صغير فكيف ماترضيني وأنا كبير.





;dt gh jvqdkd ,Hkh ;fdv! ,Nkh