اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هقاوي
" عُدنا يـ سيآدة المستشآرهـ نحملُ في سؤالنا رغبةً لمزيدٍ من المعرفة "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ســــ 1 / نعرفُ إحتواء الأبناءَ جيداً ولكن مالعمل إذا كانو لايستسيغون
المعيشـة بين أهاليهم ويتذمّرون منذُ كانو أطفالاً ؟,كيف يطيق الأب أو الأُم
عدم رغبة ابنائه به أو بـ تعامله او بـ طبيعة ظروفه ومعيشته ؟
أفلا يسببّ لهُ ذلك شيئاً من الضيق ؟ .
_________________________________
سـ 2/ لم أعرف المجاملة قط في وجوهـ المُخطئين بـ حق أحد افراد أُسرتي
أو أصدقائي ولاأخشى أن أُوبخّه على فعلته مادام أثرُ فعلتهِ حياً بمن أُحب
هل ترينَ ذلك مُحاباةً زائدة أم أنّه شعورٌ طبيعي بـ دافعِ القُربة بيننا .؟
__________________________________
سـ3 /توقّعاتك لـ مابعد المـئةُ عام أي مايوافق 1500 هـ
ماهي مُجمل توّقعاتك لـ معيشتهم وظروفهم وكيف تسير الأمور
وماهي أهم المسيّرات والأحداث في تلك السنوات ؟
" نـظرة مستقبليّة "
____________________________________
كما نعتذر على الإطالة وشكراً لـك مستشارتنا ,,
السلام عليكم أخ هقاوي
1-الحقيقة سؤالك له أبعاد تحتاج إلى طرح الأسئلة لمعرفة السبب وراء تذمر الأبناء من أهلهم ، بالمجمل سأجيب على الاستشارة من منظوري ، فعند المراهقة تذمر الأبناء شيء طبيعي بسبب التغيرات الفسيولوجية وكذلك الرغبة بإثبات الذات أمام الأقران فهذا تذمر طبيعي ، ولكن تذمر الأطفال فهنا الأهل لهم الدور المباشر في هذه المشكلة ، إما سببها فرط التدليل
الذي يفسد أخلاق وطباع الأطفال فيفتقرون للأدب مع أهلهم وتصبح الحياة مقايضة بالنسبة لهم سنحبكمً ونحترمكم اذا لبيتم طلباتنا !!! هُنا العلاج بتربيتهم على طاعة الوالدين واجب إجباري وليس اختياري كتقبيل الوالدين وخفض الصوت وتنفيذ أوامرهما والمثول لها وتقدير تعبهم وايضا التقليل من وسائل الرفاهيه وتعويدهم على الصبر والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية .
أما اذا كانت المعيشه قليله والأطفال محرومون من بعض الأشياء التي يمتلكها أطفال الأقارب ، فيعود ذلك إلى عدم غرس القناعه بنفوس الأبناء وتعويدهم على الاستمتاع بالأمور البسيطه ، دعهم يرافقوك لزيارة المرضى أو أثناء التصدق على العمال أخبرهم بأن الله قسم الرزق ورزعه بين الناس هناك من يملك الصحه دون مال وهناك من يملك المال دون أبناء عودهم على حمد الله في كل حين أخبرهم بقصص أجدادنا فهي مثال يحتذى به على السعاده في البساطه بعكس أيامنا هذه
هُنا دور الأهل مهم في غرس القناعه والرضا والاعتزاز بالنفس لا تتركهم في وضع المقارنات مع الاطفال الاخرين
وعزز لهم بأن امتلاك الأخلاق وجمال الروح أفضل من أمتلاك المال فالمال وسيلة وليست غايه هذا دورك .
2- على العكس هذا شيء جميل يدل على النخوة والشهامة التي تعودنا عليها ، وكذلك على الحماية والمحبة والأمن بجانب هذا القريب ، ولكن هل تنصر قريبك حتى وإن أخطأ في حق الأخرين ؟؟ هل تسانده في ظلم الآخرين ؟ هل تقلب الحق باطل والباطل حق من أجل الدفاع عن قريبك ؟ هُنا ستكون العصبية التي نهى عنها الإسلام جملة وتفصيلا ، وعليك الحذر منها ، ودائما عليك الاستماع من الطرفين وتحكيم عقلك قبل أن تندفع وراء عاطفتك وتدافع عن قريبك بشراسه وتتسبب في ظلم انسان أو إحراجه أو التسبب بحرح نفسي له ، فيصبح مظلوما بسببك وليس بين المظلوم ورب العباد حجاب .
بالنسبة لتوقعاتي لبعد مئة عام
اذا الله أحيانا لذلك الوقت وبقيت حياة على كوكب الأرض
فالله سبحانه وتعال قال : " وتللك الأيام نداولها بين الناس " ، فهذه سنة الله في خلقه
فما نعيشه اليوممن أحداث ومجريات ينبأ كيف سنكون غدا !!
وبالنسبة لي لدي تفاؤل حقا بما بعد مئة عام !
وشاكره لك أسئلتك فعلا اثارة تفكيري