اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـفيـهـ♡
اللهم بارك لي عودة بكل تأكيد للقراءة والتمعن والاستفادة
ووصلت استشارة مرسَلة تقول⇩
الحين انت لمن تعطي وتعطي وانت ماتسوي هالشي عشان تلقى مقابل ، تسويه من حب لهالشهص تحسه قطعه منك ، ودووم انت متواجد ومحب وكريييم بمشاعرك وتعاطفك وفكرك ومستمع جيدجدا لمشاكله وبعد مده طوووويله من العطاء بدى يجيك شعور ان تبي تشعر بنفس العطاء لا مو نفسه ، بس بجزء منه او شي بسيط متبادل ، يمكن تبي تشوف حبك او مكانتك عند الشخص الثاني ، او يمكن تمر بضيقه وماتبي تقول وتبي تشعر ان الشخص هذا بالذااات يبادلك نفس الموقف لو انعكست الادوار .... هل هذا يعتبر مصلحه ؟!!!
|
|
عندما نعمل أي شيء يسعد الاخرين سيكون مردوده عظيم في نفوسنا
وهذا شيء ليس بالسهل على كل انسان بأن يقوم به
احياناً تكون الظروف والاجواء المحيطة بنا لاتساعدنا على تحقيق ما نصبو له وهي متعددة ومختلفة بين انسان واخر
ومع ذلك قد نكون نخدم الاخرين وظروفهم مهيئة لذلك وهي حظوظ يمنحها الله لمن يريد ويؤخرها لمن يريد سبحانه وتعالى وقد يكون في تأخير السعادة او الاجواء المريحة خيرة لبني ادم مهما طالت الازمان الا ويأتي يوم يحققها الله
ورد المعروف من خلال مواقفنا مع الاخرين شيء فطرنا عليه وكل انسان يحب ان يرى ماقدم للاخرين ولو بشيء قليل كمعروف وحاجات قضاها عنهم واثرهم على نفسه
وهذا ليس عيباً ولايعتبر ذلك من المصالح ابداً فهو حق له لا بد ان يوفى له على ماقدم للاخرين
ولكن لنلتمس للاخرين بعض الاعذار فليس كل انسان يستطيع ذلك
فهناك من نعتقد بانه ينسى المعروف وهو ليس كذلك لان طبيعته او حياته لا يبين فيها ماهو لنا وهذه اراها في الكثير من الناس لان طبعهم كذا
ولكن عندما نكون بمواقف صعبة سنجدهم الله لايجيبها لنا ولكم
الاعتقاد احيانا بالجحود يوجع اكثر مما نعتقد فلابد بأن نمنح الاخرين فرصة ولانفكر نحوهم بانهم جاحدون الا على شيء بين وواضح فقط
هناك مثل يقال بالعامية وهو الله لايبين غلاك ونقوله لكل عزيز علينا لان احيانا هناك من يغلينا ونحن لانعلم ولكنه لايبين او يكون الا بالمواقف العظيمة فلذلك المعنى منه الله لايبين غلاك يعني الله لايجيب المواقف الموجعه لنا ولمن نغليهم ولو كتمو هذا الشيء
فصدقوني الدنيا مازال فيها الاخيار والاحبه وهم كثر ولكن نحن في وقت لا نعبر فيه عما يجول في قلوبنا وقد نخشى اشياء تقال وتذهب بعيداً ونحن نرى بكل يوم حياة مختلفة
باختصار لنبتعد عن هذا التفكير ونقدم كل مانستطيع لاحبابنا من الاهل والاصدقاء حتى نكون درب سعادة في حياتهم دون مقابل وسيأتي يوم نجني فيه ثمار مازرعنا باذن الله وسيجازي الله اصحاب الاعمال الطيبة واصحاب المعروف
فالعمل الطيب والمعروف لايضيع في اهله مهما طال الزمان او قصر
اتمنى بان وفقت باجاباتي هنا