منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الترغيب في الهدية لزيادة المحبة ومكافأة صانع المعروف
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-15-2018, 01:44 AM
ضوء القمر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 637
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 04-22-2025 (11:55 PM)
آبدآعاتي » 215,750
 حاليآ في » الرياض .
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 22 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
3212 الترغيب في الهدية لزيادة المحبة ومكافأة صانع المعروف




السؤال
هل إعطاء مال لأخي؛ ليحبني، أو لأنه فعل لي خدمة، يعد رياء محضا، علما أنني أعاني من وسواس العقيدة؟ أعيد نطق الشهادة عدة مرات، مع معرفتي الحق، لكني لا أستطيع عدم النطق بها. هل يعد ذلك شقاقا لله والرسول صلى الله عليه وآله وسلم، مع أني أشعر أني أشاق الله والرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ وهل أستطيع الدخول في الإسلام من جديد، مع أني أعاني من وسواس في الذات الإلهية، يعني لا أستطيع نطق الشهادتين.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الإهداء من أجل المحبة ليس من الرياء، بل هو مطلوب شرعا، فقد أخرج البخاري في الأدب المفرد عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: تهادوا تحابوا. قال العراقي: إسناده جيد، وحسنه ابن حجر.
وأخرج أيضا عن ثابت قال: كان أنس يقول: يا بني، تباذلوا بينكم، فإنه أود لما بينكم.
جاء في بريقة محمودية -في تعداد أغراض الهدية-: والثالث: إيقاع المحبة فقط لتأكيد الصحبة، وهو هدية مندوب إليها؛ قال صلى الله تعالى عليه وسلم: تهادوا تحابوا. اهـ.
وكذلك مكافأة من صنع معروفا بالإهداء إليه ليس برياء، بل هو أمر مندوب إليه شرعا، ففي سنن أبي داود والنسائي عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه. فإن لم تجدوا ما تكافئونه، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم.
وأما وساوس العقيدة: فاعلمي أنه لا علاج لك إلا بالإعراض عن الوساوس جملة، والكف عن التشاغل بها، وقطع الاسترسال معها، وعدم السؤال عنها، والضراعة إلى الله بأن يعافيك منها. وينبغي لك كذلك مراجعة الأطباء النفسيين، لعلاج ما ألمّ بك من داء الوسوسة.
وأما تشقيق المسائل، وتتبع الفتاوى، فلا تشفي من الوسواس أبدا، بل إنها تزيد الموسوس رهقا وحيرة!
وما ذكرته مجرد ترهات وسواسية لا معنى لها، فأعرضي عنها ولا تتشاغلي بها.

وراجعي نصائح لعلاج الوسوسة في الكفر، في الفتوى رقم: 259459، وإحالاتها.
والله أعلم.



hgjvydf td hgi]dm g.dh]m hglpfm ,l;htHm whku hgluv,t hgldjm hgluv,t hgjvydf hgi]dm ahzu




 توقيع : ضوء القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ضوء القمر على المشاركة المفيدة:
 (08-15-2018),  (08-15-2018)