منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الوهم والاختيار
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2018, 06:04 AM   #10


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الوهم والاختيار



الفصل السادس
خرج بيل وهو يشتعل غضبا مما حدث و ما لم يكن فى حسبانه فبعد هذا الغياب عن حبيبته يحدث هذا الشقاق و هو يمشي نحو السيارة لا يرى شيئا الا عيني سارا و هى ممتلئة حنقا عليه و لا يسمع الا صوتها و هى تصرخ " اخرج من حياتي " حتى انه لم يلحظ تأخر نا عنه الا حين ركب السيارة و شرع فى الرحيل فلم يجدها بجواره فصرخ بصوت غليظ " انا اين انت ؟ "
فلم يسمع ردا , ة لكنه لاحئ من مرأة السيارة الامامية انها تركض اليه من بعيد فانتظرها حتى وصلت فقال لها بتعنيف " لم تأخرت ؟"
فقالت " انت الذى اسرعت و انطلقت دون انتظاري ! "
"اه اذأ هو مشهد من سخافات النساء ,, انت الذى فعلت و انت الذى قمت و لو كنت مهتما بامرى لانتظرت ,, اه اه " كان هذا رد بيل
فانفعلت عليه انا قائلة " الرجال هم السخفاء و ليس النساء لانكم لا.... "
"اسكتى " صرخ بيل مقاظعا اخته " لا تكثرى من الكلام الفارغ انت تعلمين قسوة ما حدث لى اليوم "
فسكتت انا ووضعت كفها على كتف اخيها و اسندت رأسها على صدره و قالت بصوت رقيق حان " لا تقلق يا حبيبي فكل شيء سيكون على ما يرام "
فتنفس بيل نفسا عميقا و اخرج الهواء قوة و قال " على ان لا اكترث كثيرا و ليحدث ما يحدث "
و انظلق بسيارته عائدا الى البيت فى منتصف الليل مشغلا موسيقى حزينة كان يعتاد على سماعها اذا عرض له امر سيئ .

و بينما هم فى الظريق اذ رايا شابين فى سن المراهقة يشيران للسيارات المارة فى الطريق بالتوقف لاجل المساعدة فابطأ بيل سرعة سيارته كي يتفحص وجهيهما فلم يسترح لما راه , و لكن أخته اصرت عليه بالوقوف لهما كي يساعدهما فاصغى لها على مضض وقال بصوت يكاد يفهم لا خير ياتى من ورائكن "
وكان الامر كما ظن بيل فقد انطلق الشابان نحوه محاولين اسقاطه ارضا لكنه انتبه لذلك فدفع الاول فى اتجاه السيارة فارتطم بها ووجه للاخر ضربات متتالية قوية فى الانف و البطن حتى سقط ارضا , و يبدو ان هذان الشابان لا خبرة لديهما فى الاجرام و السطو لذا استطاع بيل ان ينجو من مكيدتهما بلا اذى .

عاد بيل الى السيارة فوجد أخته مذهولة مما رأت و جعلت تتحسس راسه و شعره و صدره و بطنه وبطنه و ضهره و تقول بقلق " هل اصابك من ضرر ؟ "
" اطمئني و افخري باخيك " اجاب بيل و ضمها الى صدره فبكت و قالت " أنا اسفة لانى كدت ان اودى بحيات و لقد كنت اصوب مني حين ترددت فى النزول "
" لا عليكيا اختاه " قال بيل " الايام كل يوم تعلمنا درسا جديدا و اهم الدروس هو أن ناخذ الحذر دائما بلا جبن او خنوع "
فسكتت انا و جعلت تفكر فى أمر بيل و سارا ثم لنخرظت فى بكاء و نحيب
قال بيل " ما يبكيك يا صغيرتى , لقد نجونا من الخطر ! ما يبكيك الان " بدا بيل وكأنه لم يعد يتحمل هذ الانفعالات المضطربة من أخته
فجعلت انا تمسح دموعها و تقول " لا شيء لن ابكي بعد الان .. لا شيء "
"حسنا ,, هذا أمر جيد "
و عاد الاخوان الى منزلهما قبل بزوغ الفجر و انطلق كل منهما نحو غرفته باحثا عن النوم لاجل الراحة من هذا السفر و لاجل الهروب مما قد حصل , قلم يكن الامر سهلا على بيل أن يقع من سارا هذا الكلام الشديد و من أهلها هذا التعنت و قلة الاحترام له .
كما أن انا وهى لم تتعاف بعد من كبوتها ترى نفسها مسئولة عما وقع لبيل مع حبيبته فكان الحضور يتجنبون الحديث عن هذا الامر لكنه القت الحجر الذى حرك المياه السكنة و كذلك فلم تتحمل ذلك المشهد القاسي وهى ترى أخاها يصارع الموت امام عينيها نزولا على رغبتها !


 توقيع : MS HMS



رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ MS HMS على المشاركة المفيدة:
 (08-10-2018),  (08-10-2018)