منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - كيف لا ترضيني وأنا كبير!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-18-2018, 04:59 AM
كبرياء أنثى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 352
 جيت فيذا » Sep 2014
 آخر حضور » 07-19-2018 (11:46 AM)
آبدآعاتي » 70,454
 حاليآ في » في قلب من احب
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » كبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond reputeكبرياء أنثى has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

mms ~
MMS ~
 
افتراضي كيف لا ترضيني وأنا كبير!




كيف لا ترضيني وأنا كبير!


كيف لا ترضيني وأنا كبير!
ترضيني وأنا كبير!
روي أن ولدا بارا بأبوه كان صالحا ، وكان يبذل جهده
لينال رضا الله ويكتسب محبة والده.

وفي يوم من الأيام أعجبه بره بوالده، واغتر بكثرة
احسانه اليه وجميل فضله عليه،
فقال لأبيه:
اني أريد أن أصنع بك من البر والخير أضعاف
ما فعلته بي في صغري من الجميل، والاحسان
ووالله لا تطلب شيئا مهما كان عسيرا الاّ يسرته لك ،
أو بعيدا الاّ قربته منك.

وكان الوالد حكيما مجربا ، فلم يشأ
أن يصدم ابنه في مشاعره أو يجرح احساسه ووجدانه.

فقال له : يابني
لست أشتهي شيئا في هذه الحياة الا رطلا من التفاح
أسرع الابن وأحضر له أرطالا من التفاح
ووضعها بين يديه،
وقال خذ منها حاجتك أو خذها كلها
فاذا فرغت من تناوله أحضرت لك أضعاف
أضعافه،فأنا أقدر علي كل شيء تطلبه.

وقال الأب:
أن في هذا القدر من التفاح كفاية لنفسي
، وسد لحاجتي ولكن لا أريد أن آكله هنا،
ولا تطيب نفسي الا بتناوله فوق
قمة هذا الجبل ،

فاحملني اليه يابني ان كنت بارا بي
فهش الابن لمطلبه وقال:
لك هذا يأبي ثم وضع التفاح في حجره ،
وحمله علي كتفه وصعد به الجبل
حتي وصل الي أعلاه ،
وأجلسه في مكان مريح،
ووضع التفاح بين يديه
وقال له:
يا أبتاه خذ حاجتك منه ، فان نفسي
طيبة بذلك
-
فجعل الوالد يأخذ التفاح لا ليأكله،
ولكن ليرمي به الي أسفل الجبل ،

فاذا فرغ منه أمر ابنه أن ينزل فيجمعه له
وتكرر ذلك ثلاث مرات، وكلما قذف به الأب،
يعيده الابن،

وفي المرة الرابعة نفذ صبر الولد وضاق صدره
وأخذ يغمغم مغتاظا،

ففطن الأب الي الغضب في وجهه
فروح عن نفسه ،
وربت علي كتفه وقال له:

( لا تغضب يابني ففي نفس هذا المكان
ومن فوق هذا الجبل كنت ترمي بكرتك
فأنزل مسرعا لأعيدها،

ما أخذني الملل ولا أجهدني التعب حرصا علي ارضائك
وانت صغير فكيف ماترضيني وأنا كبي
ر


;dt gh jvqdkd ,Hkh ;fdv! ,Nkh




 توقيع : كبرياء أنثى


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ كبرياء أنثى على المشاركة المفيدة:
 (04-18-2018)