<H1 class="name post-title entry-title" itemprop="itemReviewed" itemscope="" itemtype="http://schema.org/Thing">

	إحياء عادات وتقاليد الأجداد في معرض (تراث الضيعة) 2017-07-18 حمص-سانا ينفرد معرض “تراث الضيعة” الذي ينظم للسنة الثالثة على التوالي في قرية القلاطية بوادي النضارى في حمص بما يحتويه من مأكولات وملبوسات شعبية وأدوات طبخ تراثية قديمة تعبر عن الطابع الثقافي والتراثي في القرية. ويضم المعرض الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي 2017 حسب المسؤول عنه رائد عبود العديد من الأقسام التي تحيي تراث قرية القلاطية والقرى المجاورة لها ومنها قسم المأكولات الشعبية التي صنعتها أيادي النساء بالأدوات التي استخدمتها جداتهن منذ عشرات السنين وقسم اللباس الشعبي الذي ارتداه رجال ونساء هذه المنطقة وتميز بسحره الخاص. وأوضح عبود لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن ما يحتويه المعرض من مأكولات والبسة جميعها من صنع نساء القرية منوها بالإقبال الكبير الذي يشهده المعرض كل عام مما شجع نسوة القرية على المشاركة فيه. بدورها تشير جميلة حواط من قرية القلاطية الى أن مشاركتها في المعرض هي الأولى هذا العام لما رأت من نجاح حققه في الأعوام الماضية لافتة الى أنها تشارك بالأكلة الشعبية التي تشتهر بها المنطقة “الهريسة” وهي من الأكلات التراثية التي تلقى إقبالا كبيرا من الزائرين حيث تتكون من الحنطة واللحمة المسلوقة المطبوخة على الحطب. فيما شارك مسوح مسوح بأكلة السليقة وهي من التراث القديم للأجداد لافتا الى أن صنعها يحتاج الى جهد كبير حيث تغربل الحنطة بعد حصدها ودراستها وتسلق بحلة كبيرة وبعدها يتم وضعها على سطح المنزل تحت أشعة الشمس من أربعة لخمسة أيام حتى تجف ثم يتم طحنها واستخراج البرغل بنوعيه الخشن والناعم . أكلة تراثية أخرى صنعتها مارلين الديب تعرف ب “السفسوف” ومكوناتها البرغل الخشن والبقدونس والنعنع فيما تشارك زميلتها جوسلين بآلة الجاروشة لطحن الحبوب وتقول…”انا فخورة بمشاركتي للعام الثالث على التوالي بالمهرجان للإسهام في إحياء تاريخ أجدادنا”. الشابة نغم من القرية شاركت من خلال “الجرن” الخاص بدق الحنطة مبينة أن المعرض رسخ روح التعاون والمحبة والمشاركة بين أبناء القرية والقرى المجاورة.

</H1>

Ypdhx uh]hj ,jrhgd] hgH[]h] td luvq (jvhe hgqdum luvq hgH[]h] hgqdum uh]hj Y]ohg