الدنيــا
تفــرق بينكـ وبيــن ربــكـ
يقول ابن الجوزي رحمه الله:
الدنيا أعظم سحرًا من هاروت و ماروت ،
فإن هاروت و ماروت يفرقان بين المرء وزوجه ،
وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه
فاذا كثُرت عليك الفتن و تزلزلت من شدتها..
و خاصةً في هذه الأزمِنة المتأخرة...
فتذكر أن القرآن كتاب الله.. مثبّت لك على الحق...
( كذلك لنثبت بهِ فؤادك )
طمأنينة القلب أعظم من سعادته ، لأن السعادة وقتيه ،
والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله :
﴿ ألا بذكر الله تطمئن القلوب ﴾