أجواءٌ
باردة
وليالً مظلمة تنتزع ُ دفئ ذارعيك عنـيّ
أين أنت ؟!
قد جمُدتَ
والتصق بجسدي الجمــُود
أنفتٌ أنفآسي بحضن كفـيّ .. علَ فيها مايدفّـــي !
أين أنــت ؟!
غــآبت عني كلُ مـعاني الدفئ .. يومـ شتائي ..
وبغيابك لوهلة مرضـــتْ !!
حتى اشيائي على غيابك أُرهقتَ .. ,!!
قهوتي كوبُ حليبي ,,..
أطرافُ ثيـــابي ..
وأنــا أيضـاً لم أنجو !
أصابني البردِ الشديد !!
وحضنتُ وسادتي !!!
ونمتَ !!
لأيامٍ كثيرة ,, جمــدت ْ !
أيــن أنـت ؟!
ف قلبـي الرهيف .. لمـ يـعد ينبض بإســـم
إلا أنـت..
وغادرني شتــآئي ..
وفاتك البردُ ورعشـةُ أضلاعيِْ
تحت تأثيــر حمى شتائي .. سكنت..
وبـحّ صوتي .. و ..
وفي غطاءِ يكادُ يدفيني ,,,
تزملتَ !!
وأتى الزكامُ مسرعاً !!
فـ مرضــت ْ !
بالله عليك قل لي ..
أين أنــت َ
لا أنسى عندما قلت لي يومـاً :
وإن عنكـ غبتَ وفجأة انقطعت ْ !!
فـ لابد منْ أن اعاودِ أدراجي أليكَ
فـما فـعلت ؟!
قلت لي ذات مساء:
حتمــاً سأعود,, وأن لم تسامري ظلي
فأعلمي أني قد قـُتلت !
ومرت السنين وأنت انقطعت ْ
وانقطع معكَ وريدُ أملي بعودتكـ..
وبلحظة أنا انتهيت ْ !
فما علمتَ كمَ أحبـبتُكـَ
ليتهـــا الأن تصلُ إليكَ !
ولو وصلت لحظة تفيكري بها ,,
فـهلا رجـعت .!!
لم أعد أعلم هل أبكيكَ
ربما فعلاً قـُتلت ,,
أو أني أنتظرُ بصيصَ أمليّ
لعودتكَ فأنآ ,,
تعبتَ !!
وربما ترجعكَ الذكريات الجميلة
فهل في مخيلتكَ مكانٌ لهآ ف كثيراً !!
أنا تألمت !!
وضعتني في محل حيرة من أمريّ !!
ف والله ,,
من الأنتظار ,.
تعبتَ !!