منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - قرأتها فراقت فمررتها لكم كي نعتبر منها.
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-11-2018, 12:43 PM
مجرد سرااب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1941
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 09-06-2022 (02:20 PM)
آبدآعاتي » 1,310
 حاليآ في » سرداب ذكرياتي ،
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » مجرد سرااب has a reputation beyond reputeمجرد سرااب has a reputation beyond reputeمجرد سرااب has a reputation beyond reputeمجرد سرااب has a reputation beyond reputeمجرد سرااب has a reputation beyond reputeمجرد سرااب has a reputation beyond reputeمجرد سرااب has a reputation beyond reputeمجرد سرااب has a reputation beyond reputeمجرد سرااب has a reputation beyond reputeمجرد سرااب has a reputation beyond reputeمجرد سرااب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS4 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

ماني ضعيفه اشتكي من هيّن الضيقه
عـَز الله إني صبوره ، وربي ادرىٰ بيّ 💛
 
افتراضي قرأتها فراقت فمررتها لكم كي نعتبر منها.




قرأتها فراقت فمررتها نعتبر منها. السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته قرأتها فراقت فمررتها نعتبر منها.

تزوّجت امرأه تاجر قماش وكان بخيلا ، وذات يوم اشترى دجاجة ، وطلب منها أن تطبخها وهم يتعشون سمعا طرقا على الباب ....
فتح الزوج الباب، فوجد رجلا فقيرا يطلب بعض الطّعام رفض الزوج ان يعطيه شيئا وصاح به وقال له كلاما قاسيا وطرده ، وأغلق الباب في وجهه ، وعاد إلى طعامه ،
قالت خولة : لماذا أغلقت الباب هكذا في وجه السّائل ؟.
فقال البغدادي بغضب : وماذا كنتي تريدين ان افعل ؟.
فقالت : كان من الممكن ان تعطيه قطعة من الدّجاجة ، او تقل له كلمة طيّبة !.
اكل البغدادي دجاجته
وذهب لمتجره ، فوجد أن حريقا قد أحرق كل القماش عاد الرجل إلى زوجته حزينا وقال لها : لقد جعل الحريق المحل رمادا ، وأصبحت لا أملك شيئا ...
قالت خولة: لاتيأس من رحمة الله تعالى ،
قال لها اذهبي إلى بيت أبيك؛ فأنا لا أستطيع الإنفاق عليك !.وطلّقها دون علمها ،
وبعد سنتين تزوجت خولة من ميثم الكوفي وكان معروفا بين الناس بكرمه ولطفه .
وفي يوم من الأيام كانت تتناول العشاء مع زوجها الكوفي ، دُقّ الباب فنهضت لترى من الطّارق ورجعت وقالت لزوجها : هناك سائل يشكو شدّة الجوع فقال لها زوجها : أعطيه إحدى هاتين الدّجاجتين ، تكفينا واحدة ، لن نخيّب رجاء من يلجأ إلينا ،
أخذت خولة الدجاجة لتعطيها السّائل ، ثم عادت إلى زوجها لتكمل العشاء والدموع تملأ عينيها ...! فسألها ماذا يبكيك
فأجابته : أنا أبكي لأن السّائل ، هو البغدادي زوجي الأول !.
فقال لها:إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجك الأول
فوالله كنت أنا السائل الاول .

لاحول ولاقوة الابالله

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَا.فِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ يارب العالمين.

قرأتها فراقت فمررتها لكم كي نعتبر منها.


rvHjih tvhrj tlvvjih g;l ;d kujfv lkih> tlvvjih tvhrj kujfv




 توقيع : مجرد سرااب

࿐❥࿐❥࿐❥࿐❥࿐❥࿐❥࿐❥

رد مع اقتباس