01-30-2014, 08:33 PM
|
#284
|


رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
سورة الإسراء مكية آياتها 111 نزلت بعد القصص

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴿1﴾ وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ﴿2﴾ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا ﴿3﴾ وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ﴿4﴾ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ﴿5﴾ ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ﴿6﴾ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴿7﴾
a 1- ( سبحان الذي): تنزيها لله و تعجيبا من قدرته
( أسرى بعبده): جعَلَ البراق يسري به صلى الله عليه و سلم
( لِنُريه . .): لِنرفعه إلى السّماء فنُريه
2- ( وكيلا): ربّا تكلون إليه أموركم
3- ( ذرّية . . ): أخصُّ ذرّية أو يا ذرّية
4- ( قضينا إلى بني إسرائيل): أوحينا إليهم و أعلمناهم بما سيقع منهم من الإفساد مرّتين
5- ( لتعلُنّ): لَتفرطُنّ في الظلم و العدوان
( وعد أولاهما): العقاب الموعود على أولاهما
( أولي بأس): ذوي قوّة و بطش في الحروب
( فجاسوا): تردّدوا لطلبكم باستقصاء
( خلال الدّيار): وسطها
6- ( الكَرّة): الدّولة و الغَلَبَة
( أكثر نفيرا): أكثر عددا أو عشيرة من أعدائكم
7- ( ليسوءوا وُجوهكم): ليُحزنوكم حزنا يبدو في وجوهكم
► 282 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|