01-30-2014, 07:41 PM
|
#159
|


رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..

وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿52﴾ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿53﴾ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿54﴾ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿55﴾ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿56﴾ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿57﴾
53- ( ننساهم): نتركهم في العذاب كالمنسيين
( وما كانوا. . ): وكما كانوا. .
( 54- تأويله): عاقبة مواعيد الكتاب ( القرآن) و مآلها من البعث و الحساب و الجزاء
( يفترون ): يكذبون من الشركاء وشفاعتهم
( استوى على العرش): إستواءً بالمعنى اللائق به سبحانه
( يُغشي الليل النهار): يُغطي النهار بالليل فيذهب ضوءه
( يطلبه حثيثاً): يطلب الليل النهار طلباً سريعاً
( له الخلقُ): إيجاد جميع الأشياء من العدم
( الأمرُ): التدبير والتصرف فيها كما يشاء
( تبارك الله): تنزّه أوتعظم أو كثر خيره
55- ( ادعوا ربكم): اسألوه واطلبوا منه حوائجكم
( تضرعاً): مُظهرين الضراعة والذلة والإستكانة والخشوع
( خُفية): سراً في قلوبكم
56- ( رحمة الله): إحسانه وإنعامه أو ثوابه
57- ( بشراً ): مبشرات برحمته وهي الغيث
( أقلت سحاباً ): حملته ورفعته
( ثِقالاً): مثقلة بحمل الماء
( لبلدٍ ميت): مجدب لا ماء فيه ولا نبات
( نكداً ): عسراً أو قليلاً لا خير فيه ► 157 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|