منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - السؤال أريد أن أعرف حكم الشرع في مسألة. أعمل في قسم المبيعات في شركة عقارات، والآن ه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-05-2018, 04:10 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي السؤال أريد أن أعرف حكم الشرع في مسألة. أعمل في قسم المبيعات في شركة عقارات، والآن ه




السؤال
إذا كان في كتاب مكتوب من ضمن حديث: (وما أعطي أحد عطاء خيرا، وأسع من الصبر) فهل فيها خطأ؟ وهل أعدلها إلى أوسع؟




الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا حرج في تصحيح الخطأ الوارد في الحديث، إذا ظهر أنه خطأ مطبعي فعلا، كالخطأ المشار إليه في السؤال؛ فإن الكلمة الصحيحة "أوسع من الصبر" وليس "أسع" وهذا النوع من الخطأِ الظاهر يصحح، ولو جاء في رواية مسندة، فأحرى لو جاء في كتاب غير مسند ينقل من الكتب المسندة.
وقد ذكر العلماء في كتب المصطلح، مسألة إصلاح اللحن إذا وقع في الرواية المسندة للحديث.
قال الأوزاعي: لا بأس بإصلاح الخطأ واللحن والتحريف في الحديث.
وقال علي بن الحسن بن شقيق: قلت لعبد الله (يعني ابن المبارك): الرجل يسمع الحديث فيه اللحن، يقيمه؟ قال: "نعم، كان القوم لا يلحنون.
قال الحافظ العراقي في الألفية:
وَإِنْ أَتَى فِي الأَصْلِ لَحْنٌ أَوْ خَطَا ... فَقِيْلَ: يُرْوَى كَيْفَ جَاءَ غَلَطَا
وَمَذْهَبُ الْمُحَصِّلِيْنَ يُصْلَحُ .......... وَيُقْرَأُ الصَّوَابُ وَهْوَ الأَرْجَحُ
فِي اللَّحْنِ لاَ يَخْتَلِفُ الْمَعْنَى بِهِ .....
قال زكريا الأنصاري في النكت الوافية: لا سِيَّمَا في اللَّحْنِ الذي لا يختلفُ المعنى بهِ، معناه أنَّ إصلاحَ هذا آكدُ من إصلاحِ غيرِهِ ... اهـ.
والحاصل أنه لا حرج في إصلاح ذلك الخطأ، وإضافة الواو في تلك الكلمة، حتى تقرأ على الوجه الصواب.
والله تعالى أعلم.




hgschg Hvd] Hk Huvt p;l hgavu td lsHgm> Hulg rsl hglfduhj av;m urhvhjK ,hgNk i lsHgm> Hugl gyvt hglfduhj hgavu hgschg




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ