منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الاحتفال بيوم الميلاد لئلا يشعر الأولاد بالنقص عن غيرهم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-26-2017, 06:17 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي الاحتفال بيوم الميلاد لئلا يشعر الأولاد بالنقص عن غيرهم




السؤال
لي طفلان صغيران، أريدهم أن لا يشعروا باختلافهم عن أقرانهم من الأطفال، ولكن بما يرضي الله؛ لذلك لي استفسار. في يوم ميلادهم كل عام أصنع حلوى، ونأكلها، وأعيد عليهم بهدية، ولكن من دون أغان، أو احتفال، أو تبذير، وإنما مجرد حلوى، ومع تهنئتهم أنا ووالدهم، فهل هذا ذنب؟.



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى عدم مشروعية "عيد الميلاد"، ولا شك أن تقديم الهدايا فيه، والحلوى، والتهنئة به يعتبر تعييدًا، ولو لم يصاحب ذلك الموسيقى، والغناء، ولا يبرر هذا رغبتك في عدم إشعارهم بما ذكرت.
والحرصُ على عدم مخالفة الشرع، وعلى البعدِ بالأولاد عما يخالفه، أولى من الحرص على عدم إشعارهم بالتمييز، وموافقة الناس فيما خالفوا فيه الشرع.
ومن المقاصد الشرعية لهذه الرسالة العظيمة التفريق بين الحق والباطل، كما قال المقداد بن الأسود -رضي الله عنه-: وَاللهِ، لَقَدْ بَعَثَ اللهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَشَدِّ حَالٍ بُعِثَ عَلَيْهَا فِيهِ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فِي فَتْرَةٍ وَجَاهِلِيَّةٍ، مَا يَرَوْنَ أَنَّ دِينًا أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ، فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ فَرَقَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ. اهـ.
ولا تنسي -أيتها الأخت السائلة- أنك في زمن غربة الدين، وفي أيام الصبر، التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا، الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ القَبْضِ عَلَى الجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلاً يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: وَزَادَنِي غَيْرُ عُتْبَةَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَجْرُ خَمْسِينَ رَجُلاً مِنَّا أَوْ مِنْهُمْ. قَالَ: بَلْ أَجْرُ خَمْسِينَ رَجُلاً مِنْكُمْ. رواه الترمذي، وغيره.
ولو أن المسلم كلما شعر بشيء من الغربة أو التمييز، وافق الناس وسايرهم فيما خالف الشرع؛ لذاب معهم، ولم يكن من الصابرين القابضين على دينهم، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {آل عمران:200}.
والله تعالى أعلم.




hghpjthg fd,l hgldgh] gzgh dauv hgH,gh] fhgkrw uk ydvil g,gh hgldgh] hgH,gh] hghojthx fhgkrw jp,g dauv ydvil




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (12-28-2017)