لألم , الأخرين , كافيه

هل آلآم الآخرين كافيه ؟

هل آلام الآخرين ؛ كافية - بذاتها - كيما تثير انسانيتنا ؛ لنقف بجوراهم ؛ الى أن تزول.
أم أن لشخصية المتألم ؛ بالغ الاثر على تلك الانسانية ؛ فإذ بنا ننتقض لالم الغرباء ؛
بينما أولئك القاطنون فينا ؛ أولئك الذين آلمونا ؛ نتظاهر أمامهم باللا مبالاة والبرود.
وتنحسر انسانيتنا ؛ في مجرد تلك الغصة - الداخلية -



التي لا ترى النور ؛ ولا تتخذ ثمة مسلك ما ؛ كأن نربت على كتفهم ؛
كأن نقول لهم : ستكون الامور على ما يرام ؛ بقليل من الجَلد والتحمل.
ويسيطر العقل على ذواتنا ؛ محَجماً المنا بدواخلنا فقط ؛




محْجِماً جوارحنا عن الفعل ؛ وهو يسرد لهم ماضينا مع أولئك الاقربين ؛
قائلا : لا بأس من أن يذوقوا مرارة بعض الذي أذاقونا إياه ؛ حتى ولو لم نكن نحن المتسبب ؛
في ذلك الألم الذي يعتريهم ؛ فزلزل ذواتنا ؛ حسرة على رؤيتهم يتألمون.

#وليد_محفوظ

المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: زوايا عامه

---

ig NgNl hgNovdk ;htdi ? gHgl hgHovdk ;htdi

...

سيعلمك النضج
كيف ترفع لواء الرحمة
بعدما كنت ترفع لواء الملامة،
وكيف ترفع شعار التصالح
بعدما كنت تدق أجراس الإنذار؛
لم تتغير المواقف،
ولكن طريقة الرؤية تحدد معالم الأشياء،
عمق النضج مرهونٌ بسعة التصورات،
والإنسان لا يؤتى من قلة علمه،
وإنما يؤتى من قلة نضجه

! "