12-19-2017, 06:54 PM
|
|
|
|
|
قصيدة : أَنَّـةُ حَـنِـيـنْ
قصيدة : أَنَّـةُ حَـنِـيـنْ
وَمِنَ الـشَّـوْقِ حَـنِينٌ وَطُـلَلْ
يَحْمِلُ المَاضِي هُمُوماً وَكَلَلْ
يَـحِْـمِلُ الأَحْـزَانَ أَنّـَاً صَـاخِـباً
بَـيْنَ مَـاضٍ مِـنْ كُرُوبٍ وَعِلَلْ
حُزْنُ آتٍ وَالخُـطَى تَـرْجُو اللُّقَا
يَا لِـطُولِ الدَّرْبِ تَـاهَ فَـمَا وَصَلْ
هَـاتِ يَا نَبْـعاً حَـزِينـاً نَـاضِـباً
صُبَّ رَاحَ الحُزْنِ دَمْعاً مِنْ أَزَلْ
مِنْ دُمُـوعٍ فِـي مَآقِينَا لَـظَـى
مِنْ حَنَاجِرَ تَاهَ فِي فِيهَا الأَمَلْْ
يَا حَبِيباً صَاغَ فِي القَلْبِ الهَوَى
لَـوَّعَ النَّـبَـضَاتِ عُـمْـراً وَارْتَـحَـلْ
ثُـمَّ فَـقَـأَ الـعَـيْنَ حُـزْناً وَاصِـبــــاً
مِنْ جِمَارِ القَلَمِ أُخْضِبُ وَأَكْتَحِلْ
لَسْتُ أَنْسَى فِي تَلَوُّعِ خَاطِرِي
مَـا رَوَتْ عَـيْـنَـاكِ فِـيَّ وَلَـمْ تَـزَلْ
لَسْتُ أَنْسَى مَا جَرَى مَا بَيْنَنَا
حِينَ ضَحِكَ القَمَرُ بَدْراً وَاكْتَمَلْ
لَسْتُ أَنْسَى حِينَ مَا قَبْلَ النَّوَى
وَرْدَ خَـدَّيْـكِ وَشَـهْـداً فِي الـقُـبَـلْ
كَيْفَ يَنْسَى الطَّيْرُ عُشّاً دَافِئاً
كَـيْفَـمَـا طَـارَ وَحَـلَّـقَ وَارْتَـحَـلَْ
آهِ يَا جُـرْحـاً بِـقَلْبِي لَا يَـنَــامْ
مَا يَنَامُ الجُرْحُ ، أَنَّى يُـحْـتَمَلْ ؟
آهٍ يَا عُمْراً مِنَ الحُزْنِ العَتِيقْ
هَاتِ يَا خَنْسَاءُ نُوحاً مِنْ أَزَلْ
آهٍ يَا عُمْرِي المُؤَرَّخِ بِالهُمُومْ
كَيْفَ أَكْتُبُكِ ، بُكَاءاً أمْ غَزَلْ ؟
كَيْفَ تَكْتُبُكِ القَصِيدَةُ فِي النَّوَى
دُونَـمَـا دَمْـعٍ وَأَرَقٍ فِـي الـمُـقَـلْ
كَـيْفَ تَـدْنُـوكِ الـحُـرُوفُ وَكُـلَّـمَـا
جَـدَّ فِـيـكِ الـحَرْفُ وَافَـاهُ الأَجَـلْ
لَا وَعَـيْـنَـيْـكِ وَمَـا ظَـلَّـلَـهُـمَـا
لَسْتُ أَهْجُوكِ وَلَا يُهْجَى الأَمَلْ
هَـذِهِ الـدُّنْـيَـا جُـنُونٌ مِـنْ بُـكَـاء
وَأَنَـا الـمَـجْـنُـونُ حُـزْنـاً لَا يُـمَـلْ
© لإسْماعيل الزّغول
|
|
|
rwd]m : HQk~QJmE pQJkAJdJkX pQJkAJdJkX
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه

|
|