منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - حكم الشماتة في الاسلام ، هل الشماتة حلال ام حرام
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-09-2017, 02:57 AM
رحيل المشاعر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » اليوم (01:00 AM)
آبدآعاتي » 1,159,052
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow حكم الشماتة في الاسلام ، هل الشماتة حلال ام حرام















فالشَّماتةُ ـ كما قال أهل اللغة ـ معناها: فرحُ العدُوّ ببلّيةٍ تنزلُ بمعاديهِ ـ
وقد ورد نهي المسلم أن يشمت بأخيه المسلم ويفرح أو يضحك
مما ينزل به من بلاء أو مكروه، لما في ذلك من إحزانه وأذيته بغير حق،
وقد قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ
مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب:58}.
ولأنه لا يكمل إيمان أحدنا حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه،
ويكره له ما يكره لنفسه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا تظهر
الشماتة لأخيك، فيعافيه الله ويبتليك. رواه الترمذي وقال: حسن غريب.
وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله منها ويقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوَذُ بِكَ
مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ. رواه البخاري.
ومن عَير أخاه بشيء مما يكره من ذنب أو غيره يوشك أن يقع

هو في ذلك الذنب أو المكروه، جاء في شرح السنة للبغوي: وَرُوِيَ
عَن خَالِد بْن معدان، عَن معَاذ بْن جبل، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
من عير أَخَاهُ بذنب، لم يمت حَتَّى يعمله ـ وَإِسْنَاده غير مُتَّصِل.. وَرُوِيَ عَنْ مَكْحُولٍ
الشَّامِيِّ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لأَخِيكَ فَيَرْحَمُهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ ـ
وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لَوْ سَخِرْتُ مِنْ كَلْب، لَخَشِيتُ أَنْ أَحُورَ كَلْبًا.
وقال ابن القيم في مدارج السالكين عند قول الهروي: وَكُلُّ مَعْصِيَةٍ عَيَّرْتَ بِهَا أَخَاكَ فَهِيَ إِلَيْكَ ـ يَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ: أَنَّهَا صَائِرَةٌ إِلَيْكَ، وَلَا بُدَّ أَنْ تَعْمَلَهَا، وَهَذَا مَأْخُوذٌ مِنَ الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ ـ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْحَدِيثِ: مِنْ ذَنْبٍ قَدْ تَابَ مِنْهُ، وَأَيْضًا فَفِي التَّعْيِيرِ ضَرْبٌ خَفِيٌّ مِنَ الشَّمَاتَةِ بِالْمُعَيَّرِ، وَفِي التِّرْمِذِيِّ أَيْضًا مَرْفُوعًا: لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ، فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيَكَ.










p;l hgalhjm td hghsghl K ig pghg hl pvhl hgwghm fEvihk




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

3 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (12-09-2017),  (12-12-2017),  (12-09-2017)