منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - حكم تقديم النصح لمن يقع في عقوق الوالدين
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-30-2017, 03:53 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي حكم تقديم النصح لمن يقع في عقوق الوالدين




السؤال
عندي إخوان إذا سألتهم أمي عن أي شيء تجاهلوها، ولم يردوا على السؤال، وأود نصيحتهم. هل صحيح فعلي أني أتدخل وأنصحهم، أو أتركهم على راحتهم؟ وما حكم تجاهل سؤالها؟



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب أن إعراض أخويك عن إجابة أمهما إذا دعتهما، أو سألتهما عن شيء، يعد أمرا مذموما، ويخشى أن يكون من العقوق المحرم، وخاصة إذا كانت أمك تتأذى بذلك، ومن ثم فلا يجوز لهما ذلك، بل عليهما أن يتقيا الله تعالى، ويحسنا إلى أمهما، ويجتهدا في برها، وتلبية طلبها وإجابة سؤالها، وعليك أن تنصحيهما، وتبيني لهما خطورة عقوق الوالدين، وأن الله عز وجل نهى عن ذلك، وتوعد عليه بأشد الوعيد، وتبيني لهما كذلك ما لبر الوالدين من الفضل العظيم، وأنهما متى برا أمهما وأحسنا إليها، فأجابا سؤالها ولبياها إذا دعتهما، فهما متقربان إلى الله بشعبة من أجل شعب الإيمان، وخصلة من أعظم خصال الخير، وحسبهما أن بر الوالدين جاء تاليا للأمر بتوحيد الله تعالى في غير موضع من القرآن، كقوله تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {النساء:36}.
نسأل الله لهما الهداية.
والله أعلم.




p;l jr]dl hgkwp glk dru td ur,r hg,hg]dk hgkwp jr]dl




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (12-03-2017)