منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الأدب مع العالم معتقل الاشباح
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-25-2017, 02:09 AM
عنيزاوي حنون غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1336
 جيت فيذا » Jul 2016
 آخر حضور » 02-06-2018 (01:43 PM)
آبدآعاتي » 92,044
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عنيزاوي حنون has a reputation beyond reputeعنيزاوي حنون has a reputation beyond reputeعنيزاوي حنون has a reputation beyond reputeعنيزاوي حنون has a reputation beyond reputeعنيزاوي حنون has a reputation beyond reputeعنيزاوي حنون has a reputation beyond reputeعنيزاوي حنون has a reputation beyond reputeعنيزاوي حنون has a reputation beyond reputeعنيزاوي حنون has a reputation beyond reputeعنيزاوي حنون has a reputation beyond reputeعنيزاوي حنون has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي الأدب مع العالم معتقل الاشباح




الأدب مع العالم والمعلم وحامل القرآن



قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28].

وقال تعالى: ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7].

وقال: ﴿ وما يعقلها إلا العالمون ﴾.

العلماء وأهل القرآن هم حَمَلَة الدين وحَفَظَته، وهم أعلم الناس بالله وشرعه، وهم الذين يعرفون الناس بعظمة، وهم أعلم الناس بالله وشرعه، وهم الذين يعرفون الناس بعظمة خالقهم وحقوقه عليهم، وكيفية عبادته وهم ورثة الأنبياء.

وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من سلَك طريقًا يطلب فيه علمًا، سلك الله به طريقًا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء وَرَثَة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر)).

وتوقير العلماء من الإيمان، والتجرؤ عليهم تجرُّؤ على الله وهدْمٌ لدينه؛ فعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس منا مَن لم يُجل كبيرنا ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه)).

وكان الربيع بن سليمان المرادي أخص تلامذة الإمام الشافعي، يقول: والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر إلى هيبة له.

فلهذا ارتفعت منزلة عند الإمام الشافعي حتى كان يقول له: لو أستطيع أن أطعمك العلم لأطعمتكه؛ (مناقب الشافعي).

والعلماء عمدة أولياء الله، من عاداهم فقد وقع في حرب مع الله؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قال: من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب)).

وهذا قاضى فقيه شافعي، درس وأفتى، وكثُر طلابه ببلاد اليمن، واشتَهر ذكره، قال الجمال المصري: إنه شاهده عند وفاته وقد اندلع لسانه واسودَّ، فكانوا يرون ذلك بسبب كثرة وقيعته في الشيخ محيي الدين النووي - رحمهم الله جميعًا.

وذكر بعض طلاب العلم المعاصرين عن شيخه، فأساء هذا الرجل الأدب مع الشيخ، ثم انصرف فارتطَم بعدها بسيارة هشَّمت عظام أسفل حقوه، فلما أفاق من الجراحة، والتي هي تركيب مسامير صناعية بدلاً من عظامه المتهشمة، فلما أفاق كان أول كلام دار على لسانه أن قال لزائره: قل للشيخ عطاء يسامحني، فأخبر الشيخ، فقال: أما إني سأعود له.



hgH]f lu hguhgl lujrg hghafhp hgH]f hghafhp




 توقيع : عنيزاوي حنون

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ عنيزاوي حنون على المشاركة المفيدة:
 (11-25-2017),  (11-25-2017),  (11-29-2017)