منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - انتثر جمالكِ وبقيت وحيداً أجمع فيه _ معتقل الاشباح
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-21-2017, 08:13 PM
رحيل المشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 04-11-2025 (03:40 AM)
آبدآعاتي » 1,159,204
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow انتثر جمالكِ وبقيت وحيداً أجمع فيه _ معتقل الاشباح






انتثر جمالكِ وبقيت وحيداً أجمع








أيتها الوحيدةُ في جمالها
والبعيدةُ كالنجم
والهادئة كالملكوت في ساعات توحده بالصحو
والشجو والأنس والخشوع
لماذا حجَبْتِ عني جمال مُحيّاك؟
وقد تجمّع فيه ما تفرّق من بدائع الطبيعة
وما تناثرَ في أفقها المنظور من روائع
وما تشتتَ في السماوات والأراضين
لماذا حجبت تلك اللمحةَ الفريدة
والجملةَ السعيدة وقد حوت كل المفردات؟
لماذا تركت البستانيّ وحيداً؟
يركضُ في فضاء الأنغام والتنهدات والظلال والألوان والأوقات
وراء منثور جمالك:
في وَرْقاء تقبّلُ صغيرَها بالحُب والحَب
في غصن صفصافةٍ يتحالفُ والنسيم في معاهدة أبدية،
مكرمةً لرفيقه على زيتونةٍ مائلة
في الظلّ عندما يطرحُ سجّادَته الشعبية
لعابرٍ ضاقتْ به السبيل
في وردةٍ غُرّبتْ عن وادي الورد
لتسكنَ راضيةً في كتابٍ عتيق
في النهر الوديع يُنصتُ في (شقاوة)
لأليفين يبلّلان من فيضه ذكرياتِ المساء
في الموج عندما يتخلّى عن ميراثِه العتيد
ليُحطّ بالطفل المروّع على شاطئ الحياة
في فراشةٍ أنيقةٍ توقّعُ لحناً غامضاً لـ(شوبان)
في عيني السيدةِ الرقيقة الحاجبين
في كفّ الوليد وهي تداعبُ وجنتي أمٍّ رؤوم
في إطلالة الضوء الخجولِ من نافذة الصباح
على عيونٍ أرهقها وجدُ الليل
في عشبةٍ تتطلعُ لقطرة الندى كما الرضيع
في سرب إوز سابحٍ في جدولٍ ريفيّ طهور
في مرج الماءين يمتزجان دهشةً ووجداً
في قبضة فتى الحقيقة، يرمي بحجرٍ من سجّيل
في قفزة الغزالِ النحيل،
وهو يَعْدو فوق الأسى والمستحيل
لماذا حجبتِ عني جمالك، وفي كلّ شيءٍ أنت؟
احتجبي -إذن- ماشئتِ
فإن ما رأيته جُملةً في محيّاكِ، أراه منثوراً في كلّ شيء
وحبي الذي توزّعَ على كلّ شيء
يتجَمّعُ عند محيّاكِ...






hkjev [lhg;A ,frdj ,pd]hW H[lu tdi _ lujrg hghafhp lujrg hghafhp hkjev [lhg;A




 توقيع : رحيل المشاعر




_______________________
________________


والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه