_
مَرحباً تَليق بكَ

أهلا وسهل ومرحبا بكِ مديرتنا الأنيقة
والإنسانة المهذبة
{{ ضوء القمر }}
-مآبينَ الايآم والاربعة آلِفصُول يوجدّ لك فَصل تفضلّه
عن باقي آلفصُول ، ليسَ لـِ جمآله او تسآقط أورآقه
او جفآفه او حرّه ، او برودته
بلّ لذلك الفَصل شعور مُختلف قد حدثت فيهِ احدآث لـِ
طلآل؟
وكآنت تلكَ الاحدآث لهآ طآبع لا يُنسّى كَ النقشِ على الحجر؟!
.. السؤآل ، اذكر ذلك الحدث ؟!
حدث ذلك في مدينة لويفيل في ولاية كنتاكي في اول يوم نصل فيه
لتلك المدينة حيث كان المطلوب منا دراسة اللغة الإنجليزية فيها قبل الجامعة
وصلنا فجرا إليها قادمين من مدينة نيويورك وكان الجو بردا ولكن ليس شديد
البرودة. وكان التعب والأرهاق والحاجة للنوم هم ما كنا نحتاجه وصنا لتلك المدينة
وطُلِب منا عدم النوم حتى يتوازن نومنا على توقيتهم واقاموا لنا حفل تعارف صغير
مع وجبة افطار وظللنا نقاوم النوم حتى العصر فما استطعنا ونمنا في غرف ملحقة
بالجامعة التي درسنا فيها اللغة وبعد اربعة ساعات تقريباً سمعت اصوات قوية
وضوضاءورجة واهتزاز السرير واهتزاز زجاج النوافذ افقت من النوم لا ادري
أين أنا فتحت باب الغرفة وإذا بالزملاء يجرون مذعورين وانا اسأل ماذا حدث ولم
يجاوبني أحد ووقتها خرج علينا المشرف مبتسما ابتسامة من يحاول أن يطمئننا
ويقول هدوء وفهمنا منه أن هناك عاصفة رعدية قوية تجتاح المدينة اهتز لها كل
شيء ولم نستطيع النوم حتى قرب الفجر وفي الصباح خرجنا لنجد أشجارً سقطت
وأنهاراً من المياه تجري في الشوارع ( لا أنسى ذلك اليوم على الإطلااق )
-عُمر القلوب الطآهره مآ تتغيّر ، مع أو ضد .. مع التدليل بِ موقفٍ
ان أُمكن؟!
لا مستحيل أن تتغير على الأقل قلوب الناس الذين عرفتهم
-كُل شيء لهُ نهآيه إلاّ .. إن وجدّ بنظرك؟!
الحب الصادق ليس له نهاية
-دمعة الشُكر | متى سَلكت طريقهآ على خدّك؟!
بعد ادائي فريضة الحج
-متَى تشعُر بِعمق نبض بدآخلك ، حتّى يسْتبيح كآفة أغصآن العَقل وثمآره ليكتب؟!
عندما أحس بحبها ينبض قلبي بشدة فأكتبها قصيدة او خاطرة
/ . . أكتفِي بهذا آلقَدر

.
وَ أتمنّى ان تكُون الاسئله من المعيآر الخفيف
ـ
إمتنآنْ رآقي كَ رقيَ خُلقكَ الحسن
