منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - اريد هذا الصحن
الموضوع: اريد هذا الصحن
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-01-2017, 09:56 PM
eyes beirut غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 665
 جيت فيذا » Jul 2015
 آخر حضور » 04-10-2025 (10:54 PM)
آبدآعاتي » 384,319
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » eyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond reputeeyes beirut has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

mms ~
MMS ~
 
ورده اريد هذا الصحن




اريد هذا الصحن



يذكر عن أحدهم أنه تزوج أولاده وبناته وبقي هو وزوجته وهم كبار في السن

عندهم سائق وعندهم خادمة

يأتيهم أولادهم وبناتهم يزورونهم.


ماتت العجوز وبقي الشيخ الكبير وكان من الصعب أن يبقى في البيت بمفرده

فترك البيت وذهب وسكن عند أكبر أبنائه.


ومن الطبيعي أن تظهر من هذا الشيخ الكبير بعض التصرفات التي قد تزعج زوجة الابن لكبر سنه وهرمه

ولكن هذه الزوجة لم تصبر على هذا الشيخ الكبير

فاشتكت إلى زوجها من أبيه فرأت من زوجها شيئاً من التراخي والتقصير في حق أبيه.


فبدأت تتشرط على هذا الزوج وتقول:

يا أنا يا أبوك في هذا البيت.

فجعل يلاينها ويسايسها حتى اتفقا على أن يخرجوا الأب من الغرفة الداخلية في المنزل

ويوضع في مكان السواق في الملحق.


ثم جاء الابن إلى أبيه وقال:

ما رأيك أن ننقلك إلى الملحق فهناك أريح لك فهو أقرب للهواء وأقرب للشمس وأوسع لصدرك..

فوافق الأب على هذا وتم نقله إلى الملحق..

ومع مرور الأيام بدأ ينسى الأب.


وكانت الزوجة قد خصصت صحناً من البلاستيك يوضع فيه الأكل لهذا الشيخ الكبير وكانت تقول للخادمة:

لا تضعي الأكل إلا في هذا الصحن حتى لا يكسر الصحون الزجاجية أو يوسخها.


ولم يكن أحد يهتم بهذا الشيخ الكبير بل كان يوضع له الأكل في هذا الصحن من الوجبة إلى الوجبة،

ولم يكن أحد يهتم به أو يهتم بنظافته أو نظافة غرفته واستمر هذا الوضع حتى توفي هذا الشيخ الكبير.


وبعد مرور أيام من وفاة الأب قام الابن بدخول غرفة أبيه هو والخدم لأجل تنظيفها وتجهيزها للسائق

وبينما هم ينظفون الغرفة وقعت عين أحد أطفال هذا الابن العاق على ذلك الصحن البلاستيك فانطلق مسرعاً وقام بأخذه.


فاستغرب الأب من ابنه وقال له:

هذا الصحن وسخ لا نريده.

فصاح الابن وقال:

لا، أريده.. أريده.

فتعجب الأب وقال له:

ماذا تصنع به؟

فقال الابن الصغير:

أريد أن أحتفظ به حتى إذا كبرت أضع لك الطعام فيه.


عندها علم الابن الكبير أنه كان عاقاً لوالده فندم أشد الندم على ما صنعه مع أبيه من عقوق

واطرح على فراش أبيه يشمه ويضمه بعد أن ترك أباه في ذلك الفراش الذي لم يكن أحد يهتم به أو يهتم بنظافته.



hvd] i`h hgwpk hgwdk hvd]




 توقيع : eyes beirut


3 أعضاء قالوا شكراً لـ eyes beirut على المشاركة المفيدة:
 (11-01-2017),  (11-08-2017),  (11-03-2017)