منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - أنـــا كــ أنــتم .. دعـوة للتسـاوي , ابوخليل

08-19-2017, 05:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خياط

ابوخليل

فتحت قضية مؤلمة وموجعه للكثيرون في مجتمعنا كله

قبل ان اضيف اي كلمة احب ان اقول فيك بعض مما اعرفه عنك ولو من بعيد
انت رجل نادر بأخلاقك وانفتك وكبريائك الذي يفوق الجبال بأفعالك يانقي
ونعم فيك وصدقني نحن نفتخر بأننا نتعلم منك اشياء قلما نجدها في اخرين مع احترامي لكل الناس

بالنسبة لهذه القضية هي من نواحي كثيرة

بالنسبة للانساب ومافيها من نسب واصل هي من الله وهبها لخلقه
وكثير منهم لايتفاخرون بها مع الناس لانهم ذوي اصل حقيقي ومثلهم مثل سائر البشر
واهل نخوة وشهامه ومروة وكرامه ولايتفاخرون امام احد او يحتقرون احد بنسبهم او غيره
دين الانسان واخلاقه وكرامته وعفته مع غيره هي الاصل وهي النسب
وهؤلاء هم الاصل الحقيقي لان معادنهم كانسابهم اصيلة باخلاقهم وتواضعهم وطيبتهم مع البشر

من جهة الزواج فهذه اكبر القضايا واكثرها ألماً وربي وهي كثيرة فيها ماسمعنا به وفيها مارأيناه واقربها منذ شهور
والزواج قسمة ونصيب ولانعلم كيف يبنون حياة بناتهم بانسابهم وقد يزوجونها من لايستحقها ممن يعرقون فيهم ونسبهم
واعرف كثيرون زوجوا بناتهم دون النظر لهذه القضية او غيرها وهم اهل حسب ونسب وقد تعرضوا للكثير من الكلام ممن هم حولهم واقراب لهم ولكنهم لم يخاوفوا في الله لومة لائم واتموا زواج بناتهم ورزقهم الله احسن الابناء وابرهم

عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه :
( أَنَّ جُلَيْبِيبًا كَانَ امْرَأً يَدْخُلُ عَلَى النِّسَاءِ ، يَمُرُّ بِهِنَّ وَيُلَاعِبُهُنَّ ، فَقُلْتُ لِامْرَأَتِي : لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ جُلَيْبِيبٌ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ دَخَلَ عَلَيْكُمْ لَأَفْعَلَنَّ وَلَأَفْعَلَنَّ .
قَالَ : وَكَانَتِ الْأَنْصَارُ إِذَا كَانَ لِأَحَدِهِمْ أَيِّمٌ لَمْ يُزَوِّجْهَا حَتَّى يَعْلَمَ هَلْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا حَاجَةٌ أَمْ لَا .
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ : زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ . فَقَالَ : نِعِمَّ وَكَرَامَةٌ يَا رَسُولَ اللهِ وَنُعْمَ عَيْنِي . قَالَ: إِنِّي لَسْتُ أُرِيدُهَا لِنَفْسِي . قَالَ : فَلِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : لِجُلَيْبِيبٍ : قَالَ : فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أُشَاوِرُ أُمَّهَا . فَأَتَى أُمَّهَا فَقَالَ : رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ابْنَتَكِ . فَقَالَتْ : نِعِمَّ وَنُعْمَةُ عَيْنِي . فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ يَخْطُبُهَا لِنَفْسِهِ إِنَّمَا يَخْطُبُهَا لِجُلَيْبِيبٍ . فَقَالَتْ : أَجُلَيْبِيبٌ إنية ؟ أَجُلَيْبِيبٌ إنية ؟ أَجُلَيْبِيبٌ إنية ؟ لَا . لَعَمْرُ اللهِ لَا نُزَوَّجُهُ .
فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ لِيَأْتِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيُخْبِرَهُ بِمَا قَالَتْ أُمُّهَا قَالَتِ الْجَارِيَةُ : مَنْ خَطَبَنِي إِلَيْكُمْ ؟ فَأَخْبَرَتْهَا أُمُّهَا فَقَالَتْ : أَتَرُدُّونَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ ؟ ادْفَعُونِي ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يُضَيِّعْنِي .
فَانْطَلَقَ أَبُوهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : شَأْنَكَ بِهَا . فَزَوَّجَهَا جُلَيْبِيبًا قَالَ :
فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ لَهُ ، قَالَ : فَلَمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَيْهِ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ؟ قَالُوا : نَفْقِدُ فُلَانًا وَنَفْقِدُ فُلَانًا . قَالَ : انْظُرُوا هَلْ تَفْقِدُونَ مِنْ أَحَدٍ ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : لَكِنِّي أَفْقِدُ جُلَيْبِيبًا . قَالَ : فَاطْلُبُوهُ فِي الْقَتْلَى . قَالَ : فَطَلَبُوهُ فَوَجَدُوهُ إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ثُمَّ قَتَلُوهُ . فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ! هَا هُوَ ذَا إِلَى جَنْبِ سَبْعَةٍ قَدْ قَتَلَهُمْ ثُمَّ قَتَلُوهُ . فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ عَلَيْهِ فَقَالَ : قَتَلَ سَبْعَةً وَقَتَلُوهُ ، هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ ، هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ . مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا .
ثُمَّ وَضَعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَاعِدَيْهِ وَحُفِرَ لَهُ مَا لَهُ سَرِيرٌ إِلَّا سَاعِدَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ وَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَلَمْ يُذْكَرْ أَنَّهُ غَسَّلَهُ .
قَالَ ثَابِتٌ : فَمَا كَانَ فِي الْأَنْصَارِ أَيِّمٌ أَنْفَقَ مِنْهَا .
وَحَدَّثَ إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ثَابِتًا قَالَ : هَلْ تَعْلَمْ مَا دَعَا لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : اللهُمَّ صُبَّ عَلَيْهَا الْخَيْرَ صَبًّا ، وَلَا تَجْعَلْ عَيْشَهَا كَدًّا كَدًّا .
قَالَ : فَمَا كَانَ فِي الْأَنْصَارِ أَيِّمٌ أَنْفَقَ مِنْهَا

اهلاً بالمدير العزيز .. خيّاط
شكراً لهذا الكلام , وهي ليست الاولى
التي تملكني بجمال ماتقول , طال عمرك
لاشك ان الاخلاق الجميلة لاتظهر الا من يستحّقها
أنت شخصياً ومن مثلك مّمن هُنا , مانلحق جزاهم
حضورك شرف كبير .للامانه استفدت كثير ممّا كٌتب
في ردك الكافي الوافي ماشاء الله تبارك الرحمن
وصحيح ماذكرت ان الزواج الصحيح يتم رغماً عن الجميع
ولكن له نتائج كثيرة وعواقب اكثر , لذلك يجب حسابها صح
قبل اي خطوه ..
شكرا. لك