منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - التأول في إباحة الدماء - المفهوم، والحدود، والضمانات الشرعية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-25-2017, 04:43 AM
رحيل المشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 04-11-2025 (03:40 AM)
آبدآعاتي » 1,159,204
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
Arrow التأول في إباحة الدماء - المفهوم، والحدود، والضمانات الشرعية










التأول إباحة الدماء المفهوم، والحدود،

فهد بن صالح العجلان

عنوان الكتاب: التَّأولُ في إباحة الدِّمَاءِ - المفهوم، والحدود، والضَّمانات الشَّرْعِيَّة
اسـم المؤلف: فهد بن صالح العجلان
النـاشــر: تكوين للدِّارسات والأبحاث - لندن
الطبعة: الأولى
سنة الطبع: 1436هـ - 2015م
عدد الصفحات: 143

التعريفُ بموضوعِ الكِتاب:
لا يَخْفى ما للدِّماء من حُرْمَةٍ في الشريعة الإسلاميَّة؛ فحِفْظُ الدَّمِ أحدُ المقاصِدِ التي جاءت الشَّريعة بصِيانتها، وقد شدَّدَ الدِّينُ الإسلاميُّ على حُرمة قتْل النَّفْس التي حرَّمها الله تعالى، فجاءتْ نصوصٌ عديدة تؤكِّدُ تلك الحرمة؛ كقوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93]، وقولِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في الحديثِ الذي أخرجه البخاريُّ من حديثِ عبدِ الله بن عُمَرَ رضي الله عنهما: ((لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا)).
وصِيانةً لهذا المقْصِد الشَّرعيِّ فَرَضَتِ الشَّريعةُ القِصاصَ على القاتل جزاءً وعدلًا؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} [البقرة: 178]، وقال: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة: 179].
ومع هذا جاءت حالاتٌ من قتْل النَّفْس المحرَّمَة أسقطتِ الشَّريعَةُ فيها القِصاصَ عن القاتل، فمع كون الأصْلِ هو القِصاصَ صيانةً للدِّماء، فهناك حالةٌ استثنائيَّةٌ يَسقُط فيها القِصاص؛ بسبب كون القاتِل متأَوِّلًا في القتْل ولم يَفْعَلْه عمدًا وعدوانًا محضًا، وإنما قَتَلَ بناءً على أنَّه اعتقد أنَّ فِعْلَه في هذه الحالة مباحٌ شرعًا، فلم يُعامَلْ في الشَّرْع كما يُعامَلُ القاتل المعتدي، بل كان لتأوُّلِهِ أثرٌ في إسقاط القَصَاص عنه، ولكن كان لا بُدَّ من الحِفاظ على الأصلِ مِن تمدُّد الحالة الاستثنائيَّة.

وكتابُ هذا الأسبوعِ جاءَ مُناقِشًا هذه القضِيَّة، وموضِّحًا الضوابطَ والقيود التي يَنبغي مراعاتُها؛ محافظةً على حُرْمَةِ الدَّمِ، خاصَّة وأنَّ الواقِع يجعل دراسةَ هذه المسألة وبيانها غايةً في الأهمِّيَّة؛ حيث إنَّ المبالَغَةَ في التأوُّل تُسْقِطُ كلَّ ما عظَّمَتْه الشريعةُ من حُرمة الدِّماء، وتَجعل القاتِلَ يفعل فَعْلَتَه وهو مرتاحُ الضمير لظَنِّهِ أن ما يفعله جائز.






hgjH,g td Yfhpm hg]lhx - hglti,lK ,hgp],]K ,hgqlhkhj hgavudm hgjH,g hg[lhg hgavudm ifhdf ,hgp],]K




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

2 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
 (05-25-2017),  (05-25-2017)