منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة

03-29-2017, 02:47 PM

ما اجمل تلك اللحظات وانت تعيش جو جميل
وتتمشى على شاطئ البحر ،،
وتشاهد جمال البحر وزرقة لونه التى عكستها السماء عليه ،،
وترى الناس خلفك وعن يمينك وشمالك وهم لاهون كلٍ وحسب تفكيره ،،
منهم العاشق ومنهم المهموم ومنهم من يقضى لحظه سعيده مع الحب ،
ومنهم من يعيد شريط الذكريات ،،
وتأتى انت وجهك وراسك المخروطى يعنى رومانسى وتبى تعيش دور العاشق
ومن خلفك جمله من الحسنوات
وتقف تتميلح فوق المسنه ويشاء ربى ان يكون عليها بقايا من الطحالب اللى تزحلق وكأنك بصالة التزلج ،،
لا وكاشخ العقال والغتره وشايف نفسك حبتين ،،
واللى قايضنى انك تغنى بعد ومن ثم تبدأ تتحرك قدماك يمين ويسار يعنى الولد شاعرى ،،
و بعدين واه من البعدين تتزحلق وتجى على راسك وهنا الطامه ،،
عندما ينتبه الجميع اليك وتتوجه سهام العيون صوبك وطبعاً العيون موبس تشاهد الموقف
لا يصحبها الوجه وهو يرسل اليك ضحكات يمين ويسار وخصوص ضحكات الصبايا
وانت ساقط على الارض وتقول ياليتنى ما اقوم بهذى الحاله وبعد السان حالك يقول يليله سوده يارجاله ،،
لاعادت الرومانسيه وشكلك وكأنك مصفوق بكيكه على صابرك ووجهك امتزج فيه الوان الطين والطحالب الخضراء
ياسلام على الرومانسيه يالغريب
تتمنى الارض تبلعك ولا احد يشوفك لا والامر من هذا اصدقائك اللى معك يضحكون عليك ،،
هذا موقف حصلى فى الايام الخوالى ،،
ومن الاحراج اللى صابنى هناك كنت احث ارجولى على الركض ولكن عصونى واحس انهم تخشبوا
على الارض ،،
سحقاً للرومانسيه وللطحالب وللجمهور اللى مايقدر المواهب
مالت على هيك مشاعر ومواهب مع راسى اللى يذكرنى براس وحيد الراى اللى كأنه ليمونه معصوره .