منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - الغفلة وعواقبها
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2017, 12:32 PM   #4



 
 عضويتي » 1648
 جيت فيذا » Feb 2017
 آخر حضور » 08-16-2017 (11:08 PM)
آبدآعاتي » 22,058
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond reputeعشق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 

عشق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الغفلة وعواقبها



إن الغفلة ليست مجرد نسيان أو سهو يعتري الإنسان، إذ هما بغير قصد ولا إرادة، بل الغفلة فعل إرادي عند من ينشغل قلبه وعقله عن الله،تعالى،عن طاعته وذكره وحسن عبادته،وعن مصير الموت والآخرة،وهي،الانشغال عن الله بغير الله،
فالغفلة نقيض اليقظة، فما من مسلم ينكر عبوديته لله، أو ينكر الموت والآخرة، لكن الناس يتفاوتون في الإقبال على الله والاستعداد للموت ويوم الحساب، وهنا الفرق بين الصاحي الذي يستعد للمصير مجتهداً مسارعاً، وبين الغافل اللاهي الذي يهدر عمره، معرضاً غير مقبل،دون تزود من دنياه لآخرته(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)الكهف،
فالغافل تملأ الدنيا قلبه وتشغل عقله وتستهويه، فيركن إليها ويهيم بها، وينسى واجبات دينه، بل لا يقيم لها اعتباراً، ولا يهتم للعواقب العاجلة والآجلة، فيعمل على إعمار دنياه بالشهوات، وتخريب آخرته،لأنه يعبد هواه بالطاعة والانقياد له من دون الله( إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ،أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)يونس،
والغافل يعيش دنياه على حساب دينه وآخرته، فتهون عليه خسارة الدين والآخرة، ولا يهون عليه شيء من متاع الدنيا وملذاتها، ذلك لكونه يجهل أو يتجاهل الغاية التي خلق من أجلها، وهي أن يكون عبداً عابداً لله الذي خلقه، وأن يتزود لآخرته من دنياه بالأعمال الصالحة،


 توقيع : عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عشق على المشاركة المفيدة:
 (03-14-2017)