03-05-2017, 07:32 AM
|
|
|
|
مُهلكات تضيع الإنسان ليتعب فى دُنياه ويخسر كل شيء
عمر الإنسان قصير لأنه يمر بسرعة وينتهي
والموت أقرب ما يكون إلى العبد لأنه آتٍ وكل ما هو آتٍ فهو قريب
وإذا كان الأمر كذلك فحرى بالعاقل أن يغتنم الأنفاس واللحظات
ولأننا جميعاً عمرنا قصير وأجلنا قريب
فماذا نفعل لاغتنام هذا العمر القصير والخروج منه بالأجر الكبير ..؟!
لكي يغتنم العبد هذا العمر القصير ويبادر الأجل القريب، لابد من الاعتناء بعدة أمور:
ـ لابد من الحرص على الأعمال ذات الأجور الكبيرة، فالأعمال الصالحة تتفاوت في الفضل
والأجر، فلا بد للعبد الفطن أن يسعي إلى فعل العمل الأفضل دائماً.
ـ فلنحرص على احتساب الأجر في كل ما نفعله في حياتنا حتى لو كان من المباحات، ففي حياتنا
أمور كثيرة نفعلها يمكننا أن نحصل من وراءها أجوراً عظيمة إذا استحضرنا فيها نية صالحة
ـ استحضر نية صالحة على فعل كل خير لاتستطيعه في الحال، فما أيسره من عمل
وما أعظمه من أجر، والعبد بخير ما نوى فعل الخير.
ـ اعمل في حياتك أعمال الخير التي يستمر أجرها بعد الموت، فهذه الحسنات الجارية بمثابة عمرٍ ثانٍ يعيشه العبد بعد موته.
ـ احذر محبطات الأعمال، والسيئات التي تضيع الحسنات، كالمظالم، وحقوق العباد، والشركيات، والبدع...
فهذه المهلكات تضيع العبد؛ فهو يتعب في دنياه ثم يخسر بسببها في أخراه !!
ـ لابد من الاهتمام بأعمال القلوب، والحذر من أمراضها، فإن أمر القلوب أخطر وأعظم وأهم من الجوارح.
ـ كن دائم التوبة والاستغفار من كل ذنب وتقصير وغفلة...؛ لعل الله يجبر خللنا، ويعفو عن زللنا، وكن مستعداً للموت متأهباً للقاء مولاك.
وأخيراً: قال ابن الجوزي-رحمه الله-: العمر يسيرٌ وهو يسيرُ
فاقصروا عن التقصير في القصير
نسأل الله أن يقسم لنا من طاعته ما يبلغنا به جنته.
lEig;hj jqdu hgYkshk gdjuf tn ]Ekdhi ,dosv ;g adx hgYksh
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
|