منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - قصة رومنسية الخاطف الجذاب جوليا و ريتشارد براون
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2017, 10:10 AM   #48


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة رومنسية الخاطف الجذاب جوليا و ريتشارد براون



" لا ليست معهما، ألم تفهمي بعد؟، الأمر كله مجرد خدعة، خطة محكمة دبرها جون، ونفذتها أنا!"

" أتعني....؟"

" أجل لم يطلق آليسا، لأنه لم يتزوجها أصلاً فهما في طور الخطوبة!، وسيتزوجان عندما يعود أهالينا من السفر!"

الفصل الثالث عشر


" كيف تجرؤ؟!"
وأكملت بغضب انعكس على صوتها فأضحى قاسياً عالياً:" من الذي أعطاك الحق لتفعل هذا؟!"
قال جون متلعثماً:" جوليا، هل علمت....؟!"
قاطعته صارخة:" بالطبع، وهل كنت تنوي الاستمرار بخداعي؟!، لم اعتقد يوماً أنك مجنون إلى هذا الحد!، ما الذي كنت ترجوه من فعلتك تلك!"
قال بتوسل:" لو أنك تعطيني الفرصة لأشرح لك فقط!"
" تشرح ماذا؟، حتى لو أمطرتني بوابل من الأعذار الغبية فلن أقبلها!"
" أرجوك جولي، أعطني المجال لأشرح لك فقط!..."
قاطعته ساخرة:" الكرة في ملعبك فالعب!"
" حسناً، ربما لم يخبرك آليك بـ..."
قاطعته بغضب:" لا تذكر اسمه أمامي وإلا سأقتلك!"
" حسناً حسناً، لكن اهدئي أولاً!"
قالت ساخرة:" أوه أنا هادئة، ( ثم أكملت صارخة) كيف لي أن أكون هادئة بعد أن علمت بأن أخي اللورد المستقبلي هو من دبر عملية اختطافي؟!"
قال معتذراً:" أعلم بأنني كنت مخطئاً، لكن اسمعيني أرجوك، بدأت القصة عندما اقترحت بنفسي على آليـ... أقصد اقترحت عليه أن يختطفك......."
قاطعته قائلة والشرر يتطاير من عينيها حتى كاد يحرقه:" اقترحت؟!، وتقولها بكل برودة أعصاب!"
" دعيني أكمل على الأقل!"
عدت إلى العشرة بصوت منخفض لتهدأ، لكنها لم تفلح في ذلك، فقالت بعينين متقدتين غضباً:" تكلم باختصار!"
" كما سبق أن ذكرت لك قبل قليل، اقترحت عليه أن يختطفك!، وذكرت له أسبابي لكنه رفض رفضاً قاطعاً وذكر رأيه الصريح بي في تلك اللحظة دون تردد!، أعلم أنك تعتبرينني مجنوناً أنت الأخرى، لكن أسبابي كانت منطقية جداً ومقنعة!، إلا أنه وبالرغم من ذلك كله لم يقتنع بها!"
سألت بغضب ساخر:" وما هي أسبابك المنطقية؟!"
قال متنحنحاً:" حسناً، اسمعيها إلى النهاية ثم أدلي برأيك، بصراحة عندما خطبك جوليان..."
" وما دخل جوليان بالأمر!؟؟"
" اسمعي إلى النهاية وستعرفين الجواب، لقد كنت طوال حياتك سريعة الانفعال وكثيرة الضحك، لكن عندما خطبك جوليان أحسست أنك تغيرت قليلاً، كانت ابتسامة السعادة لا تفارق وجهك إلا أحياناً"
"والمقصود؟!"
" وبعد أن تركته، أصبحت مرحة جداً، حتى أن الضحكة لم تفارقك يوماً مذ تركته، وقد استنتجت من هذا كله أنك كنت تحبينه، ثم وعندما اكتشفت خيانته، تركته من أجل ألا تتمرغ كرامتك في الوحل، فأصبحت تضحكين دائماً لتخفي حزنك، حتى عنا نحن أقرب الناس إليك!، ففكرت في أنك لو وجدت مكاناً يمكنك أن تقضي فيه بعض الوقت لوحدك بعيداً عنا وعن كل من تعرفينه، لأمكنك أن تظهري حزنك بدلاً من كبته على هذا النحو الخطير، فالكبت كما تعلمين يولد الانفجار....."