منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - قصة رومنسية الخاطف الجذاب جوليا و ريتشارد براون
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2017, 10:07 AM   #43


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قصة رومنسية الخاطف الجذاب جوليا و ريتشارد براون



قال دون اقتناع:" سننتظر ونرى!"
" أتعلم جون؟، لأول مرة افلتت الأمور من سيطرتك، وهذا يجعلني أشعر بالسعادة لأجل آليك المسكين!"
" لكنني هذه المرة خائف جداً يا.."

آسف جوليا، سأخبرك بالحقيقة الكاملة هذه المرة، لن أتردد ولن أتخاذل بعد اليوم، أعلم بأنها ستكون قاسية جداً، لكنه خطأ جون وعليه أن يتحمل النتائج... وغط في نوم عميق مريح لأول مرة مذ وصلت جوليا إلى منزله....

أما جوليا فقد أمضت ليلتها في بكاء مرير، وبقيت على هذه الحال حتى الفجر، ثم نامت نوماً متقطعاً انتهى بطلوع شمس الصباح...


الفصل الحادي عشر



توالت الطرقات على بابها، إلا أنها رفضت الخروج..

" جوليا، آسف إن كنت أسأت إليك ليلة البارحة!، لكن أخرجي!"

صرخت قائلة:" لا أريد"

" كفي عن التصرف كالأطفال! وأخرجي!"

فتحت الباب وقالت:" حسناً، سأعود إلى أراليا ولن تستطيع منعي!"

قال ببرود:" لن أمنعك، لكنك لا تستطيعين الذهاب!"

" ولم لا؟"

" لأنك لو كنت حقاً تريدين العودة إلى ديارك، لفعلت في الأسبوع الماضي!"

" ربما غاب عن ذهنك أيها السيد بأنني مجردة من المال و وسيلة الإتصال!"

" لست مجردة من كل شيء!، فقد كان بوسعك استعمال هاتفي دون أن يمنعك أحد، حتى أنك استعملته ذات مرة!"

صدمت واتسعت عيناها دهشة:" أكنت تعلم؟ لقد كنت.. ( وفجأة تحولت لهجتها من الدفاع إلى الهجوم) لقد كنت تعلم طوال الوقت، ومع ذلك لم تتكلم!، لماذا لم تمنعني؟، لماذا لم تقطع الاتصال؟، أم أن فضولك كان أشد وقعاً عليك من حذرك، ففضلت التنصت عليّ على اتخاذ الحذر؟"

" اهدئي، لم اتنصت على مكالمتك، ولم اقطع الاتصال لأنني لم أر سبباً يدفعني إلى ذلك، فجون لن ينقذك حتى لو أراد ذلك!"

" أنت واثق جداً"

" بالطبع، وقد سبق أن أخبرتك بالسبب!، بالمناسبة، إن أردت الذهاب، فلن يمنعك أحد، وإن أردت البقاء، فبيتي يرحب بك، ومن يعلم قد أخبرك يوماً بالقصة الحقيقية!"

استدار وذهب.. بينما بقيت جوليا تنظر إليه فاغرة فاهاً، محاولة استيعاب ما سمعته قبل قليل..

لقد كان قلبي يحدثني منذ زمن بأن ما أخبرني به لم يكن الحقيقة تماماً، مهلاً... لقد أخبرني بأن بيته يرحب بي، ولم يقل بأنه يرحب بي!، وهذا يعني... يعني.... يعني بأنه لا يرغب بوجودي هنا!

أحست بتحطم شديد في قلبها.... عليّ أن أعود إلى منزلي، فهناك على الأقل أبقى محفوظة