منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/12
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2017, 07:59 AM   #12


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/12



لم يدينه حوالينها اكثر وقربها منه..
غازي بوعيد\ماتبيني..؟؟
كل هذا هجر ..كل هذا حرمان وقهر...؟؟

قاومته بكل قوتها وهو يحتضنها غصب عنها..
وعيونه تراقب روبها اللي كشفها له بعد مقاومتها..
صرخت برعب أكثر وهي تسمع الصوت الغالي عليها يقترب منها..
ناظرت باتجاه الغرفة وهي تبكي...
هديل بنحيب\لاااااا..لاتطلع خلك مكانك لا تطلع تكفــــــــى تكفى لا تطلع..

قبل لا تصرخ ترتجي شخص غير معروف يطلع من غرفتها..
سمع صوت ضربات خفيفة متلاحقة تضرب على الأرض الخشبية..
وبعد ماسمع هالصوت وهي سمعته..
صرخت برعب أكبر من رعبها منه...
ترتجي هالشخص لايطلع من الغرفة...
ناظر بنفس اتجاهـ انظارها...
وشهق بصدمة وهو يشوف خيال طفل واقف مستند على باب الغرفة..

من دون وعي شد يدينه حواليها بقووووة..
وعيونه تراقب الخيال الصغير..
يمكن ظلال ويختفي..
يمكن سراب وينتهي..
بس كان كائن وحي..
مشى بطفولة ..
وخطوات مهزوزة..
يتعبث في طريقه..
يشاهق ويصفق بيدينه..

غامت روحها على شكله..
يضحك لها ينتظرها تمد يدينها له..
لقاها ولقاهـ..
عرف عن مكانها وعن ولدها..
لازم تواجهه ماهو عشانها..
عشانه هو وبس..
عشان ولدها وروحها وكيانها ..

قرب منهم بخطواته..
وتمنى غازي لو يدخل جوات هديل..
يختفي..ينتهي..
حس بعظيم صدمته..
ناظرها بتساؤل..
وشاف نظرات الحقد والتحدي..

تجمدت كل عضلاته..
ونشف الدم بعروقه..
لما همست له بحقد\أنجبت الجارية سيدها..

وقبل لا تكتمل صدمته بكلامها..
غمض عيونه بقوووة ودفن وجهه في شعرها..
وهو يحس بيدين الطفل تستند عليه وتتمسك ببنطلونه..
شد على هديل أكثر..
أول مرة يخاف..
ويحس بعدم قدرته على المواجهة..

ويـــاصدمته لان خوفه كان من مواجهة عيون ولدهـ..
برائته..طهارته..
شهقاته المبسوطة..
ضربته على ظهرهـ بعجز..
تحاول تبتعد عنه..
تصحيه من صدمته..
خفف يدينه حواليها لما لمح ذياب يتعلق بأرجول أمه الباردة..
بعد مافقد الأمل في غازي وإهتمامه..