منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - " أدب وأدباء "
الموضوع: " أدب وأدباء "
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2017, 08:10 PM   #548

حبرُ الأَدبْ ..!

الصورة الرمزية لآشيء

 
 عضويتي » 698
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 06-30-2021 (11:27 PM)
آبدآعاتي » 12,730
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » لآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

لآشيء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: " أدب وأدباء "



شِعْرِي

وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ سَيْفًا يُحَامِي ... عَنْ حِمَى قَوْمِي عَنْ حِمَى الإِيمَانِ
وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ مِنْهُ بُحُورٌ ... حِمَمًا أَوْ لَظًى عَلَى الطُّغْيَانِ
وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ شَاطِئَ بَحْرٍ ... لِسَفِينِ الْمُفَكِّرِ الْحَيْرَانِ
وَدَّ شِعْرِي لَوْ صَارَ بَيْتُهُ مَاوًى ... لأَبِيٍّ مِنْ ذِلَّةِ الْحِرْمَانِ
ذَاكَ شِعْرِي وَنَبْعُهُ مِنْ جَنَانِي ... ذَاكَ شِعْرِي يَفُوحُ مِنْهُ بَيَانِي
شِعْرُ حُرٍّ أَبَى الْخُنُوعَ وَيَرْجُو ... أَنْ يَرَى رَبَّهُ بِأَعْلَى الْجِنَانِ
* * *

وَزْنُ شِعْرِي نَغْمُ السِّيَاطِ حَزِينًا ... تُلْهِبُ الظَّهْرَ مِنْ أَبِيٍّ مُهَانِ
وَزْنُ شِعْرِي سُكُونُ لَيْلٍ رَهِيبٍ ... فِي سُجُونٍ تَنُوءُ بِالْحَيَوَانِ
وَزْنُ شِعْرِي آهَاتُ حُرٍّ صَرِيعٍ ... وَصُرَاخُ الْجِرَاحِ وَالسَّجَّانِ
وَزْنُ شِعْرِي صَوْتُ الإِبَاءِ يُنَادِي ... لا أُبَالِي بِالْقَتْلِ أَوْ بِالْهَوَانِ
* * *
صَارَ شِعْرِي رُوحًا تُقَارِنُ رُوحِي ... صَارَ نَفْسِي وَفِكْرَتِي وَكِيَانِي
قَدْ جَعَلْتُ الْقَرِيضَ بَدْرَ اللَّيَالِي ... نُورُهُ يَاتِي مِنْ صَدَى وِجْدَانِي
وَجَعَلْتُ الْبُحُورَ مَسْبَحَ فِكْرِي ... فَأَغُوصُ انْتِقَاءَ خَيْرِ الْجُمَانِ

إِنَّ فَخْرِي أَنْ صَارَ شِعْرِيَ سِحْرًا ... يَبْعَثُ الشَّعْبَ مِنْ رَدَى الطُّغْيَانِ
وَالأُبَاةُ الأَحْرَارُ قَدْ أَشْهَرُوهُ ... فِي وُجُوهِ الطُّغَاةِ مِثْلَ السِّنَانِ
وَعُتَاةُ الطُّغَاةِ قَدْ عَلِمُوهُ ... كَوَقُودِ الأَحْرَارِ بَلْ نِيرَانِ

//

هَلْ يَنْتَهِي لَيْلِي؟

لَيْلِي طَوِيلٌ وَهَلْ تُرَاهُ يُشْقِينِي ... وَاللَّيْلُ يُشْقِي وَمَا حُرٌّ بِمَغْبُونِ
إِذَا ظَنَنْتُ سَوَادَ اللَّيْلِ مُحْتَضَرًا ... إِذَا بِهِ فِي الصِّبَا يُدْمِي وَيُضْنِينِي
أَيْقَنْتُ أَنَّ لِلَيْلِي آخِرًا وَدَنَى ... وَهَلْ تُرَى أَنْتَهِي أَوْ يَنْتَهِي دُونِي؟
أُسَامُ مُنْذُ سِنِينَ الْقَهْرَ لَمْ أَهُنِ ... وَبِئْسَ قَهْرًا لِحُرٍّ عَيْشُ مَسْجُونِ
كَأَنَّنِي سَابِحٌ فِي الْبَحْرِ مُجْتَهِدًا ... وَمَا لَهُ شَاطِئٌ هَلْ ذَاكَ يَثْنِينِي
إِنْ يَظْهَرِ الشَّاطِئُ الْمَامُولُ أَسْتَرِحِ ... وَإِنْ حُرِمْتُ سَأَمْضِي، الْعَزْمُ يُغْنِينِي

نَفْسِي تُحَدِّثُنِي: أَسْوِا بِأَنْ يَقَعَ الْـ ... ـأَحْرَارُ فِي قَبْضَةِ الطُّغْيَانِ وَالْهُونِ
الأُسْدُ فِي الأَسْرِ وَالْكِلابُ عَاتِيَةٌ ... وَاللَّيْلُ يَغْشَى وَذِي الأَهْوَالُ تُدْمِينِي
يَا نَفْسُ لاتَحْزَنِي لَوْ عِشْتُ مُعْتَصِمًا ... بِالْحَقِّ هَلْ بَعْدَ ذَا الآلامُ تَعْنِينِي؟!
فِي الأَسْرِ أَحْيَا أُزَلْزِلُ الطُّغَاةَ وَهَلْ ... يَسُوءُنِي الأَسْرُ؟ إِنَّ الأَسْرَ لِلدِّينِ
مَا دَامَ قَلْبِي طَلِيقًا مَا بِهِ حَزَنٌ ... وَالْجِسْمُ إِنْ يَاسِرُوهُ الْقَلْبُ يَحْمِينِي
إِنْ مَزَّقُوا جَسَدِي فَالْقَلْبُ لَمْ يَهُنِ ... لَهُ رَجَاءٌ بِأَجْرٍ غَيْرِ مَمْنُونِ
أَمَا تَرَيْنَ الطُّغَاةَ مَا لَهُمْ حِيَلٌ ... وَذَا الثَّبَاتُ كَنَهْرٍ دَامَ يَرْوِينِي

فَهُمْ يَرَاعٌ تَهِبُّ الرِّيحُ تَكْسِرُهُ ... وَإِنَّنِي جَبَلٌ مَا الرِّيحُ تُؤْذِينِي
فَلا يَغُرَّنَّكِ اللَّيْلُ الْبَهِيمُ فَلَنْ ... أَرْضَى بِنَفْسٍ إِذَا الآلامُ تُرْدِينِي
وَأَنْتَ يَا لَيْلُ مَا زِلْنَا نَسِيرُ مَعًا ... آلَيْتُ أَنِّي سأَبْقَى غَيْرَ مَحْزُونِ
حُرًّا سَأَبْقَى أُعِزُّ دَعْوَتِي وَإِذَا ... مَا مِتُّ حُرًّا فَذَاكَ الْمَوْتُ يُحْيِينِي
* * *




رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ لآشيء على المشاركة المفيدة:
 (01-06-2017),  (01-04-2017),  (01-02-2017),  (04-08-2017)