منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - " أدب وأدباء "
الموضوع: " أدب وأدباء "
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2017, 08:07 PM   #543

حبرُ الأَدبْ ..!

الصورة الرمزية لآشيء

 
 عضويتي » 698
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 06-30-2021 (11:27 PM)
آبدآعاتي » 12,730
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » لآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond reputeلآشيء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 

لآشيء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: " أدب وأدباء "



ديوان
"ملحمة حر"
عبد الحميد ضحا


المقدمة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
في خضمِّ الصراع المستعر بين الفكر الإسلامي والأفكار التغريبية، ونحن إذ نخوض هذا الصراع في أهم روافد الفكر؛ الأدب - أقدِّم ديواني "ملحمة حر"، ممثلاً للشعر الإسلامي، كما أراه وأنظِّر له، وللأدب الإسلامي عمومًا.

والأدب الإسلامي كما أراه: هو الأدب - بشتى فروعه من شعر ورواية وقصة قصيرة ... إلخ - الذي يراعي آداب الإسلام وأحكامه، ويُعْنى بإشاعة الفضيلة ومحاربة الرذيلة في المجتمع.

قال الشاعر:
وَمَا مِنْ كَاتِبٍ إِلاَّ سَيَفْنَى ... وَيَبْقَى الدَّهْرَ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ
فَلا تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَيْءٍ ... يَسُرُّكَ فِي الْقِيَامَةِ أَنْ تَرَاهُ


ومعلوم أن للأدب دورًا عظيمًا في تاريخ البشرية عامة، وفي تاريخ المسلمين خاصة، وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إن من البيان لسحرًا، وإن من الشعر لحكمة))، ولما كان يوم الأحزاب، وردَّهم الله بغيظهم لم ينالوا خيرًا، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من يحمي أعراض المؤمنين؟)) قال كعب: أنا يا رسول الله، فقال: ((إنك تحسن الشعر؟)) فقال حسان بن ثابت: أنا يا رسول الله، قال: ((نعم، اهجهم أنت، فسيعينك روح القدس)).
فالأدب الإسلامي هو لسان المجاهد والداعية، والمدافع عن الإسلام وعقيدته وشريعته، فهو حاضر منذُ انبلج فجرُ الإسلام، وقد استمرَّ عبرَ القرون وخلالَ العصور حتى يومِنا هذا.
أما مصطلح "الأدب الإسلامي"، فهو حديث، وأظنه أخذ موضعه بسبب الصحوة الإسلامية، وأيضًا بسبب تصدِّيه للهجمة العلمانية الشرسة على كل ما هو إسلامي، ومحاولة حصر الأدب والحداثة في الخلاعة والمجون والشذوذ، والثورةِ على قواعد الإسلام ؛

بدعوى الخروج على التابوهات!!
وها أنذا أحاول من خلال أشعاري ورواياتي وقصصي ومقالاتي وبرامجي التلفزيونية أن أنشر هذه المدرسة، ساعيًا إلى دعوة الأدباء الإسلاميين إلى التجديد في الأدب، والاهتمام بنشر اللغة الفصحى وتحبيبها للناس، مع استخدام واستحداث الصور والأساليب الجمالية التي تأخذ بلبِّ المتلقي؛ تطبيقًا لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن من البيان لسحرًا)).
نريد إبداعَ أدبٍ إسلامي، ملتزمٍ بقضايا الأمة، يراعي أصول الإسلام، نريده رفيع المستوى، عالي الجودة، ذا لغة جزلة وفصيحة، وصور تعبيرية راقية، يخوض في الأغراض الأدبية المختلفة.
نريد إبداع الأدب الإسلامي الرائع البيان والصور، الذي يلامس الروح، ويخاطب العقل، ويثير الأحاسيس والعواطف الوجدانية والإنسانية، ويسمو بها.




رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ لآشيء على المشاركة المفيدة:
 (01-06-2017),  (01-04-2017),  (01-02-2017),  (01-21-2017),  (04-08-2017)