منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/8
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2016, 09:25 AM   #9


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/8



:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::




كانت بغرفتها تبدل ملابسها عشان تنام..
طلعت بجامة..لما أنتبهت على الملابس اللي أرسلتها لها صوفي..
شالت قميص النوم اللي من صوفي..ورمته بآخر الدرج..
وهي تهمس\قليلة أدب..
طلعت الفستان الذهبي وقررت تلبسه وتشوف شكلها فيه..
الى متى وأنا بناطيل وهم أشتقت للفساتين والدلع..
بدلت ملابسها ولبست الفستان سكرت سحابه ..
ووقفت قدام المرايه تناظر نفسها..
قصير يمكن يوصل لنص الفخذ...
من دون اكمام وماسك على الصدر..
حست بإحراج من نفسها على الشكل اللي هي واقفة فيه..
والله لو تشوفني امي لابستة تقطعة وتتوطى في بطني..
حركت شعرها وقدمت بعض الخصلات على قدام..
غرتها طايحة بشكل جذاب على جبينها..
قربت من المراية ووقفت على جنب ..
لو شعري لسى طويل كان راح يغطي ظهري اللي نصه عاري..
مدري كيف يتجرئون يلبسون مثل هذا اللبس...
خصوصاً ام سيقان ال****ة المنمشة..
الله يهديك ياصوفي لك وحشة..
أنتبهت على شيء غريب بجسمها..
قربت من المرايه أكثر..
وانصدمت باللي شافته..
بأعلى كتفها اليمين من ورى..
كان فيه علامة غريبة أول مرة تلاحظها..
حطت يدها على كتفها وشهقت ..
لما تاكدت إن هذي العلامة باقية كأثر من ضربها بالسوط..
همست بقهر\والله الآثار اللي بقلبي مابتموت..
فكيف بآثار على جسمي..
ياربي رحمتك يارب..
بكت بزعل على حالها وخبت وجها بفراشها..
كانت تتكلم وتبكي بنفس الوقت...
هديل بنحيب\كرهت حالي والله العظيم..
بأموت بحسرتي على هلي..
آآآهـ يارب لايشوهني أكثر..
ياربي لايضربني ماعاد اتحمل ضرب..
والله ياربي والله...

غفت بفستانها وهي تبكي....
جاهلة تمامــــــــــاً تواجد ذاك الجلمود بالقرب منها...
وجاهلة موعد قدومه الى المزرعة...

واقف كالتمثال المنحوت من الشمع..
خلف الباب الزجاجي ..
متواجد في بلكونة غرفتها تحت الثلج..
يشعر بخفقان عنيف بقلبه..
هل من رآها بذاك الجمال هي أسيرته لاغيرها..
آسيرته الغالية..
وكأن الحزن يزيدها جمالاً..
والبكاء يكحل عينيها دوماً..
ما أجمل أثيرتي..
لم يرها من قبل بهذا الشكل المغري..
يالدلعها العفوي...تستعرض نفسها امام مرآتها..
تجهل وجودي ومراقبتي لروعتها..
تعبث بشعرها المجنون..
لم أخسر جديلتها فهي تسافر معي وتغفو على وسادتي..
أما منظرها بشعرها القصير يزيد جراح جمالها..
يكاد قلبي يذوب لمرى إبتسامتها الحزينة...
ليتها تفقد ذاكرتها فلا يبقى للماضي أثر لديها...
أقسم ان ألون حياتها بألوان الخيال...
أسيـــرتي ما أعذبك...
يا لــنعومتها..نحرها يتصل بصدرها النافر بروعة التكوين..
خصرها الملتف يكاد يمزق ذاك الرداء...
أطال النظر لساقيها..
وأبحرت عيناه من جديد لتاملها...

إقترب من الزجاج متناسي لوعدهـ اللذي قطعه عليها..
بأن يحترم حدودها وخصوصيتها..
ولكنها تبكي...
وهو إعتاد أن يحتضنها رغماً عنها..
وأن يجبرها على البكاء بأحضانه..

تراجع وأبعد يده عن الباب الزجاجي..
وبقي هناك يتأملها حتى أدرك بأنها إنتمت لعالم الأحلام..
وأنها نائمة بكل تأكيد..

حاول أن يغادر المكان عائداً الى بلكونة غرفته..
لكن عقله..قلبه..
جوارحه..قدميه..
لم تمتثل لأمرهـ..
وأبت الا البقاء ومراقبت أسيرته النائمة..

يخاف عليها من نفسه..
فمنظرها قبل دقائق يسكن خياله..
فتح الباب الزجاجي..
ودخل الغرفة الدافئة..