منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/5

12-23-2016, 10:38 AM

أنفك عصام حطها على أنفه وهو يغلي من داخل من القهر:... شاب سعودي قال لخويه:أوووه قويه الهوشه بس لو اني مكان هالعصام كان والله لأدفنه بمكانه خويه قال:والله ماينلام هالشاب شايف قمر عصام ناظره بحده ،، الشابين بلعوا ريقهم وحطوا رجلهم العنود ضحكت على أشكالهم الخايفه:هههههههه عدلتهم عصام جلس على الطاوله من التعب:جيعان العنود:أوكي أروح أجيب لك شي تاكله وعلى حسابي هالمره عصام مسكها:وين؟؟انهبلت أخليك تروحين وحدك العنود أشرت على محل صغير يبيع كرسبي:هنا قريب تقدر تشوفني عصام:أوكي راحت العنود وعصام يراقبها بعيونه للحين مو مستوعب ان كل هالجمال والدلع والرشاقه له وحلاله ،، العنود مدت له الكرسبي والعصير وجلست وبدوا ياكلون ويسولفون<<الله اشتهيت كرسبي العصــــــر السعوديــــــه الوليد جالس ورا مكتبه يفكر(أكيد ألحين العنود جالسه مع هالعصام وتضحك معه_حس بدمه يغلي بمجرد تخيله للمشهد_آخخخ ياالقهر ليه تسوين فيني كذا ياالعنود؟؟معقوله نسيتيني!!ونسيتي أيامنا الحلوه!!)سحب له نفس وشق ورقه من التقويم وكتب: ضـــــاعـت أحـــلامــــي وظـــل الحــــزن فــيـنــــي واهـتـــديـــــــت للـطـــــريق اللــــي يـوديــنــي عـــلـــى دمــعـــي ورحـــت يـــاالـحـــــزن لــيـتــــك مـثــل دمـــعـــي وتـــنـــــزل لا رقـــيـــت بـــــس أعــــرفـــك لــو مـسـحــت الـــدمـــــع تـبـقــى مامـــســحـــت عفط الورقه بايدينه ورجع يكمل شغله وهو بين لحظه ولحظه يسرح ويفكر في العنود عند عـــــــواد :خلاص طفشت انبطت كبدي عواد سكر الباب وقال:قصري صوتك رؤى لفت عليه:عواد حس فيني أسبوع ماطلعت من البيت_حطت ايدها على راسها_بانفجر أنا ماتعودت على كذا ببيت أهلي أسبوع ماأطلع أسبوع عواد قدر شعورها:أوكي يلا البسي وأوديك وين ماتبين_ابتسم_رضيتي رؤى ابتسمت:إيوه عواد:فديتك والله يلا انتظرك ونزل رؤى لبست عبايتها ونزلت:يلا عواد أنا جاهزه أهل عواد ناظروه وهو تفشل ،، وقف:أوكي يلا ركبوا السياره وقال عواد وهو يحاول يمسك نفسه:ثاني مره ماتسوين اللي سويتيه رؤى ببراءه:وش سويت؟؟ عواد:أنا اللي أناديك مو انتي اللي تجين تقولين يلا أنا رجال ولي هيبتي رؤى:عادي عواد صرخ:لا مو عادي بالنسبه لي رؤى خافت أول مره يصرخ عليها عواد كذا:..... عواد صدره يرتفع وينزل من العصبيه:.... رؤى بعد فتره:خلاص ياعواد آسفه بس أنا كذا طبعي عواد:حصل خير_وقف السياره_يلا انزلي رؤى ناظرت المجمع الله من زمان عن المجمعات هوايتها الفرفره بالأسواق والمجمعات ، فتحت الباب ونزلت بسرعه ،، عواد ابتسم وطفى السياره