منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/4

12-22-2016, 06:36 AM

زيد(ياالله على الاحراج .. شفيك يازيد؟؟ليش احراج؟؟عادي عاملها مثل أثير)تنحنح وقال بهدوئه:كيف حالك ياالعنود؟؟ العنود بخجل:الحمدلله_بتردد_أنت كيفك؟؟ زيد:الحمدلله_سكت شوي_أي سنه انتي؟؟ العنود:أخر سنه قانون .. طبعا أنا تاركه سنه زيد:إيه أدري العنود تذكرت أتعس أيام حياتها تجمعت الدموع في عيونها:.... زيد انتبه لدموعها(أنا لازم أخترق عالمها):..... أم العنود صرخت من غرفة الأكل:زيود .. عنوود يلا العشا زيد قام ومد ايده للعنود عشان يتقرب منها ويجرأها .. العنود مسكته وقاموا للعشا غيداء فتحت كرتون الشموع ووزعتها في البيت كامل وشغلتها وطفت الأنوار وشغلت الشريط اللي اعطتها ندى وكان صوت موسيقى هااااااديه قصرت على الصوت لأخر شي بعدها طلعت لغرفة النوم وزعت الورود المجففه العنابيه بعشوائيه وطفت الأنوار وشغلت أنوار الابجوره العنابيه ورشت عطر ديزل في الجو وطلعت قميص اللي قالت لها ندى ولبسته وناظرت شكلها في المرايه وحمر وجهها:ماتوقعت العاري يجمل ههههه حابكتها ندى مطلعه الأشياء الزينه ومغطيه الشين هههههه_فكت الشباصه وطاح شعرها الأسود اللي مستشورته من الصباح وزعته زين ورفعت حاجب بغرور_ياحلوي أهبل والله اني حلوه ههههه (كان القميص باللون الأحمر لأول الفخذ وأطرافه مخيط بشرايط سودا شفاف مررره وعند الصدر فتحه كبيييييره منطقة الصدر عليها شرايط سودا وحمرا متداخله في بعضها وتحت الصدر شفاف لأخره كانت أنوار الشموع معطيه جسمها لون لماع خاصه مع الكريم المرطب)حطت لها مكياج خفيف وروج ورتبت شعرها ولبست صندلها وطلعت الروج الأحمر العنابي من الطرف الثاني الوليد فتح الباب وناظر المكان بصدمه(وش مسويه ذي؟؟) دخل وطلع الدرج وهو يناظر المكان بانبهار ماتوقع الشموع تغير شكل البيت كذا فتح باب غرفة النوم .. غيداء التفت واتسعت عيونها من الصدمه(هذا شجابه؟؟بدري) .. الوليد ناظر شكلها الجذاب وابتسم لاارادي على شكلها المصدوم ولقى نفسه يمشي لها .. مد ايده وأخذ منها الروج وحط في شفتها الفوقيه بايد منتفضه بعد عنها وناظر شكلها وقال وهو يحس بدقات قلبه تسرع وعرقه يتصبب وتنفسه يزيد:كذا أحلى غيداء حمر وجهها ونزلت راسها ورجعت شعرها ورا اذنها بارتباك:....... الوليد خق على شكلها الخجول قرب منها وبدا يمشي ايده على جسمها وفجأه وقف وانتبه لنفسه:..... غيداء(لاتضيعين الفرصه)ابتسمت وقربت منه وقالت بدلع:راجع بدري حبيبي الوليد يحس غريزته تحركت لف يهرب منها بس غيداء لحقته ولفت ايدها على ذراعه .. الوليد دفها ودخل غرفته وقفل الباب .. غيداء حست باهانه ناظرت شكلها في المرايه ورمت قزازة العطر عليه وصرخت:ليه؟؟ليه؟؟ورمت نفسها على السرير وانفجرت بكي الوليد في غرفته سمع صوت بكيها اسند راسه على الباب وغمض عيونه(آسف ياغيداء آسف)نزل بنفسه للباب وضم رجليه ونزلت دمعته(ليه حظي كذا؟؟ليه؟؟)ظل يبكي بصمت إلى ان نام زيد رجع لبيته دخل البيت ووزع نظره في الفله الفاضيه وتجمعت الدموع في عيونه غمضها وقال بصوت مسموع:يمه طلعوا لي أهل جدد ويحبوني بس مو كثر ماتحبيني صح؟؟_فتح عيونه_ردي علي أنا متأكد انك تسمعيني وتشوفيني لكن مارد عليه الا صدى صوته مشى للطاوله ورفع صوره لمرأه كبيره في السن مبتسمه وحولها شابين وبنتين وطفل ورضيع وزيد والابتسامه ماليه وجيهم:بس هم أقل منا بنت وحده عندهم بسس_ابتسم ووجه نظره للبنت المراهقه_بس لاتخافين ياأثير مهما كان جمالها مو أحلى منك_عض شفايفه_وسألوا عنك يمه بعد تخيلي_ناظر صوره ثانيه على الطاوله لبنت مبتسمه وقال بقسوه_حتى انتي سألوا عنك مع انك ماتستاهلين_لانت ملامحه ورفع الصوره وضمها لصدره_آسف آسف بس انتي اللي خليتيني أسوي كذا_ناظر الصوره ودموعه على خده_حتى لو قالوا الناس اوقفي في وجههم مثلي_رجع الصوره وطلع لفوق وفتح غرفه لشخصين باللون الوردي والسماوي جلس على السرير ومسح عليه_شكلكم ماراح تجون الله كاتبه_رمى نفسه على السرير وانفجر بكي إلى أن نام يــــوم جـــــديـد الوليد قام من النوم من قوة نور الشمس حس بألم فضييييع في ظهره لأن نومته غلط وقف وصلب ظهره تأوه وحط ايده على ظهره ومشى للحمام وهو مقوس ظهره غسل وجهه وفرش أسنانه ماله خلق يتروش من ألم ظهره بدل بصعوبه وطلع وهو يحاول يصلب ظهره ركب السياره مع السواق لأنه مايقدر يسوق:على المستشفى السايق:حاضر الوليد رجع المرتبه ورا وغمض عيونه:..... السايق ناظره:سلامات طال عمرك الوليد وهو مغمض عيونه:ظهري والله السايق ناظر قدام:ماتشوف شر الوليد:الشر مايجيك رفع جواله واتصل بهشام ثواني ورد:هلا الوليد هلا بالمعرس القاطع الوليد:هلابك .. هشام!! هشام استغرب اسلوبه الهادي:سم!! الوليد:سم الله عدوك .. انت فاضي ألحين؟؟ هشام:لاوقت بريكي الوليد:أوكي جايك الحين هشام:الله يحيك وسكر وصل الوليد ونزل ودخل من باب الاداره وعلى طول لعيادة هشام دق الباب ودخل .. هشام وقف له ورحبه وسلم بحراره جلس الوليد وجلس هشام اللي قال:سلامات دكتور