منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/4
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2016, 06:32 AM   #5


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية ورود الامل برائحه الالم روايه كامله/4



شفيك؟؟ عبير:با..بـ....بـ....با....وغطت وجهها تبكي العنود نزلت دموعها:الوليد فيه شي؟؟ عبير حركت راسها بالنفي:.... العنود حست انها ارتاحت:أمك..رؤى..شيخه..أبوك فيهم شي؟؟ عبير حركت راسها بالنفي:.... العنود:أجل شفيك؟؟خوفتيني!! عبير تبغى تحكي بس ماقدرت:بـ...مـ..._حركت راسها بيأس بمعنى ماأقدر وكملت بكي_ العنود بشك:مهند!! عبير حركت راسها بايجاب ومستمره بالبكي:....... العنود تركتها تكمل بكي لمدة ربع ساعه بعدها هدت عبير وقالت:خالتي...وماما_شهفت بالبكي_نايف...زوجي...مهند..والـ.... العنود قاطعتها وهي تمد لها كاس مويه:شوي شوي مافهمت شي عبير شربت المويه كلها دفعه وحده وحمحمت تخفف البحه اللي في صوتها وقالت:نايف ولد خالتي_شهقت_خطبني العنود:طيب عبير ناظرتها وصرخت:مستحيل أتزوج غير مهند مستحيل أنا أعشقه تعرفين شمعنى أعشقه!!لو يقول ارمي نفسك في النار أنا مستعده ارمي نفسي عشان عيونه العنود نزلت دموعها:حاسه فيك .. صدقيني حاسه فيك عبير حطت راسها بين ايديها ودموعها تنزل:طيب وش أسوي؟؟ العنود:وافقي عبير ناظرتها وقالت باستنكار:أوافق!! مستحيل العنود ودموعها على خدها:ياعبير هذا اللي كاتبه ربك وش يضمنك ان مهند يحبك؟؟ووش يضمنك انه بيخطبك؟؟بتظلين ترفضين الخطاب تنتظرينه وهو ماطق لك خبر وحتى لو خطبك خلينا نحكي بصراحه أهلك بيوافقون على مريض نفسي؟؟ عبير:أنا اللي بأتزوج مو اهلي العنود:عبير انتي بنت يعني مالك إلا أهلك أنت مو ولد عشان تقولين بأهاجر أو بأهددهم بشي معين لا!!..اصحي وفكري بعقلك مو بقلبك عبير وقفت ورفعت شنطتها وقالت:أنا أفكر بعقلي وقلبي للأسف ياالعنود الدنيا خلتك سلبيه وماتؤمنين بشي اسمه أمل العنود وقفت معها:وليش ماتقولين هذا الصح؟؟انتي تكذبين على نفسك بالأمل_اشرت بايدها للمكان اللي حولها_انتي شايفه شي حولك يستاهل الأمل!!_أشرت باصبعها على راسها_فكري بعقلك عبير دفت ايدها بعنف وقربت منها:اللي أشوفه شي واحد يسمى يأس يسمى غباء وطلعت بسرعه العنود ناظرتها وهي تطلع بعدها جلست وحطت راسها على الطاوله وبدت تبكي عبير طلعت للسياره ومشى وراها ثلاث شباب قال واحد:الحلو ليه يبكي؟؟ الثاني:آآآخ لو اعرف اللي بكاه لأخليه يندم على الساعه اللي انولد فيها الأول:دموعك غاليه ياالغاليه عبير التفت وبالشنطه على وجهه الأول وقالت:**** وكملت طريقها الأول مسك فكه يتأكد ماصار له شي من قوة الضربه وأخوياه انفجروا ضحك عليه الأول طلع من عيونه شرار من العصبيه ومشى وراها أخوياه مشو وراه وقال الثالث:شكلـ..... وسكت وهو يناظر السياره البورش الفخمه وحتى أخوياه تنحوا من فخامتها وظلوا يناظرونها إلى ان اختفت وقال الأول:حشا وشهالسياره؟؟هذا وهي بنت أجل أخوها كيف؟؟ الثالث:ماعرفتها هذي بنت السجيدي دايم أشوف هالسياره واقفه عند قصرهم الثاني ناظر الأول:بنت السجيدي هاه اهجد بس اهجد الأول ناظر الشارع بغيض ورجف الزفلت برجله بقهر ومشوا نرجع للعنود بالكوفي رن جواله وردت بصوت مبحوح:آلو أم العنود بصوتها الهااااادي:العنود وينك ياماما تأخرتي؟؟ العنود:في سياره ياماما راجعه أم العنود بخوف:وش فيه صوتك؟؟تبكين؟؟ العنود:لا مافيه شي يمكن لاني ساكته فتره أم العنود ماصدقتها بس قالت:أوكي انتظرك وسكرت العنود سكرت ولفت لثمتها ورفعت شنطتها وطلعت ركبت السياره:للبيت السايق شغل السياره:حادر قصر السجيدي وصلت عبير للقصر ونزلت من سيارتها وهي تمشي ببطئ ومنزله راسها وتفكر(أرفضه!!..بس وش سبب رفضي؟؟مافيه سبب مقنع_رفعت راسها وناظرت السماء اللي ظلمت_ياااااااااارب انك تساعدني وتهون علي هالمصيبه اللي فوق راسي)دخلت غرفتها وفصخت عبايتها وتمددت على السرير ودموعها تنزل بكثافه وبدون صوت نرجع للعنود أول مارجعت لبيتها شافت أمها واقفه في الصاله وتدور وقلقانه .. أم العنود رفعت راسها وأول ماطاحت عينها عليها ركضت لها ومسكت ايدها وقالت بخوف:عنودي ماما .. فيك شي؟؟صارلك شي؟؟ (أم العنود من بعد اختفاء العنود صارت تخاف على بنتها خوف موطبيعي ونقدر نسميه وسوسه) العنود ابتسمت غصب تطمن أمها:لا ماما مافيني شي الحمدلله أم العنود بشك:أكيد!! العنود عذرت أمها:ماما هذاني قدامك مافيني شي أم العنود:عبور شفيها؟؟ليش متصله عليك تبكي؟؟ العنود:هههههه الله يخسها نازله عليها الدوره وبطنها يألمها ونفسيتها زفت واتصلت علي (أم العنود مشت عليها لأنها تعرف عبير اذا نزلت عليها الدوره بطنها وظهرها يألمونها بشكل فضييييع ونفسها تصير في خشمها وبس متضايقه ومعصبه) أم العنود ابتسمت:أوكي حبيبتي روحي خذي لك شاور بارد تريحين نفسك على مابال ماأسوي عصير نعناع بالليمون ونجلس سوا في الحديقه نسولف من زمان ماسولفنا مع بعض العنود:سوري ماما راسي يعورني ونعساااااانه وأبغى أنام_ابتسمت_بكره ان شا الله أم العنود:ان شا الله العنود باست راسها:تصبحين على خير أم العنود:وانتي من أهله طلعت العنود لغرفتها وخذت لها شاور طوييييييل وبارد وهي تبكي تحت المويه ودموعها اختلطت بالمويه البارده بعدها طلعت ورمت نفسها على السرير ونامت بروب الحمام الوليد رجع من الإستراحه بوقت متأخر .. دخل البيت وهو عاقد حواجبه يفكر باللي ناوي عليه بكره بدل وتمدد على السرير ونام ناموا أبطالنا بعد يوم طويل وحافل بأخبار مفرحه للبعض وحزينه للبعض يـــوم جـــديد وفي تركيـــا وبالتحديد بالهوليدي ان عواد ورؤى صحوا من النوم الظهر وقرروا يتغدون برا لبست رؤى بالطو طوييييل لتحت نص ساقها وأكمامه حاير(ثلاث ارباع)أسود بأزارير ذهبيه كبيره عطته فخامه ورزه وبنطلون جينز سكيني ولبست قبوع خفيف لأنها ماتعرف عواد متشدد في مسألة الحجاب في الخارج أو عادي عنده أي شي ... حطت لها روج وردي ومسكرا وخذت شنطتها الفيافينتو السودا وطلعت ... شافت عواد جالس ينتظرها في الصاله وهو الثاني لابس بلوزه أكمام طويله بس مرفعها زيتي وأطرافها خياطه حمرا بارزه وجنز أسود ضيق وموقف شعره الأسود الكثيف سبايكي .. ابتسمت على انه موغني الا ان ذوقه رااااقي وبرستيج ورزه وكأنه رجل أعمال معروف .. مشت له وابتسمت وقالت بدلع:يلا عواد رفع راسه وابتسم ووقف ولاف ايده على خصرها:يلا نزلوا تحت وسألها عواد:وين حابه نتغدا بالفندق أو بمطعم؟؟ رؤى:على راحتك عواد ناظرها:راحتي براحتك يابعد قلبي_رفع راسه_أنا أقول نروح لمطعم لأنا بنمل من الفندق رؤى:أوكي على المطعم طلعوا برا ومشوا على رجليهم لأن تركيا أحلى شي فيها التنقل على الرجلين ولو بتركب سياره بتتعب والجو وأشكال الناس اللي تفتح النفس وابتسامتهم تساعدك على هالشي عواد جر الكرسي:تفضلي رؤى جلست:تسلم عواد رفع المنيوم وناظرها:امممم شرايك اطلب لك على ذوقي رؤى:أي شي يجي منك حلو .. بس لاتجيب أشياء دسمه ومقليه .. أنا أكل مشاوي عواد:يعني ماتاكلين دهون ابد ابد رؤى هزت راسها:يب عشان الرجيم عواد:بس أنا عاجبني جسمك كذا مررره حلو رؤى طارت من الفرحه أول مره أحد يمدح جسمها لكنها مابينت .. ابتسمت:عيونك الحلوه عواد قرب منها:أكيد حلوه مو انتي عيوني ياعيوني رؤى حمر وجهها:....... عواد:ههههه_نادى القرسون وطلب بعدها التفت لها_أمس من أول ماوصلنا الفندق نمتي شكلك مانمت كويس قبله رؤى بغرور:لا نمت كويس بس جسمي ماتعود على الطياره وجلستها اللي تكسر الظهر متعود على الطيارات الخاصه المريحه عواد لاحظ نبرة الغرور اللي في صوتها ولاحظ غرورها في تصرفاتها بس قال معذوره بنت السجيدي وغرورها ماوصل لدرجة الكبر عشان أقلق وبعدين مافيه انسان كامل<<هذي كلها مبررات اختلقها عواد لرؤى عشان ماتحصل مشاكل بعدها ساد صـــمـــت على الطاوله رؤى تفكر في حياتها الجايه مع عواد وعواد يفكر في غرور رؤى وهو خايف انه يوصل لدرجة التكبر ... بعدها وصل الغدا وبدوا يتغدون وعواد حاول انه يغير جو الصمت بخفة دمه الوليد صحى الظهرتروش وبدل وكشخ كعادته ونزل .. غيداء كانت جالسه في الصاله لما سمعت صوت خطواته قامت ووقفت أخر الدرج تنتظره .. الوليد بدوره احترم وقوفها ووقف:السلام غيداء مايحتاج أشرح شعورها لما تشوفه ردت السلام وقالت:الوليد أبغاك بموضوع الوليد أشر بايده:أوكي تفضلي جلسوا وقالت غيداء:اسمع ياالوليد هذي موحاله أنا جالسه في البيت بين أربع جدران طفشانه وأنت تروح وماترجع إلا أخر الليل ولا كأنا متزوجين_ارتجف دقنها_صحيح احنا متفقين على الانفصال بس أنا إلى ألحين زوجتك وأنت تعاملني كزوجه في اصدار القرارات وبس الوليد انتظرها تخلص حكيها بعدها سحب نفس وقال:غيداء انتي اللي منعتيني من القعده في البيت بمشاكلك وهواشك على الصغيره والكبيره غيداء ماسكه نفسها لا تبكي:انت اللي خليتيني أسوي كذا بصدك عني الوليد:غيداء أنا صريح بطبعي وكنت صريح معك من بداية زواجنا وشرحت لك وضعي وانتي وعدتيني بس ماوفيتي بوعدك غيداء:بس..........._طقت بلسانها_طيب عطني فرصه ثانيه الوليد:أوكي فرصه ثانيه واذا بغيتي تروحين مع السواق روحي بس بشرط تحطين عندي خبر غيداء:اجل بأروح اتغدا عندي اهلي الوليد كان متوقعها تقول نتغدا مع بعض أو شي مثل كذا ... وقف:أوكي روحي وأنا مواعد شيوخ أوديها للدكتور عشانها ماصارت تشوف كويس وبامشيها شوي غيداء:طيب وراحت تلبس والوليد طلع لشيخه واخذها للمستشفى في المستشفى دخل الوليد وهو ماسك ايد شيخه ويضحكون .. الوليد لمح جمانه ابتسم ومشى لها مع شيخه:السلام عليكم جمانه كانت معطيته ظهرها وايديها بجيبها التفتت وابتسمت لماشافته:أوووه المعرس أهلا ومدت ايدها الوليد صافحها:هلابك كيفك؟؟ جمانه:الحمدلله كيفك أنت؟؟ الوليد:الحمدلله جمانه ناظرت شيخه بنظرة تأمل من فوق لتحت:ماشا الله امداكم تجيبون عيال الوليد:هههههه لا هذي أختي شيوخ_قال يحاكي شيخه_شيوخ هذي الدكتوره جمانه شيخه مدت ايدها:تشرفنا جمانه رفعت حاجبها(والله هالنتفه موهينه)صافحت:أهلا شيخه:شايفتها في زواجك جمانه:والله!!أنا ماشفتك شيخه بغرور:لأني مو أي أحد الوليد ضحك وقالت جمانه بقهر:يعني أنا أي أحد هاه شيخه