منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثالث
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2016, 05:46 AM   #19


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثالث



قرب منها بخطوة فتراجعت تلقائيا خطوة وراء وقال
" وش فيك ليه جايه هنا؟ "
لينا مرتبكة وتخاف يشك إنها جايه عشان تشوف الشباب ثم قفز لمخيلتها عبد الله وخافت أكثر ينحصر شكه فيه فقالت بسرعة عشان تقطع تفكيره
" حبيت أمشي في المطر ثم قررت أدخل المشتل"
" ما أظنك جيتي المشتل من قبل فا وش عرفك مكانه؟ أنا متأكد إن شمس كانت معك "
" أيه تمشينا أنا وشمس وبعدين هي رجعت وأنا دخلت المشتل بس غريب إنك تجي للمشتل في مثل ذا الوقت والسماء تمطر؟"
" سمعت ضربة خفيفة للباب المشتل و جيت أشوف إذا كان مفتوح"
لما عم الصمت والهدوء بينهم توترت لينا وقالت
" أنا لازم أرجع البيت "
" ليه؟"
كان صوته أقرب للهمس و لأنه كان بعيد عنها ما قدرت تبين ملامحه ما قدرت تشوف غير ثوبه الأبيض و تشخيصة أشماغة فقالت أقرب شيء لذهنها عشان تهرب منه
" الجو بارد وملابسي غرقت من المطر عشان كذا لازم أرجع وأغيرها "
قرب منها حتى وقف قدامها وبدون ما يتكلم لفها بذراعه و ضمها له حتى وصل الماء اللي عالق في ملابسها لصدره ثم قال
" تحسين بالبرد الحين؟ "
" راكان الله يعافيك ما عندي وقت للي تسويه "
كان نبض قلبها أسرع مما تخيله راكان اللي قال يهديها
" ودي أكلمك عشان اللي صار اليوم ؟ "
هزت رأسها تعارضه وقالت
" اللي صار أنتهي وما عاد فيه شيء نقوله "
" لا فيه. صح أني كنت منفعل بس لا تلومني يوم قالت لي شمس عصبت بشكل ما تتخيلنه وتضايقت لدرجة أني كنت بألحقكم بس خفت أجرح أبوي "
حست لينا بقهر داخلها لأنه قدر يسيطر على أعصابه عشان أبوه ولا قدر معها هي فقالت من حر ما بداخلها وهي تحاول تفلت من بين ذراعه
"راكان خلاص أنا ما عاد يهمني شيء اللي تبيه سوه بكيفك بس أتركني خلني أروح "
" لا يا لينا حنا للحين ما انتهينا وعلى اللي صار اليوم أنا أسف و..."
قاطعته لينا بسخرية وهي تشرق بدموعها
" أنت أسف! إن شاء الله بصدقك الحين أنا! مشكلتك إنك قاعد تلعب معي نفسه اللعبة مرتين وتبيني أصدقك....مثل أمس! يوم أخذتني من البيت وبعد ما تراضينا اتفقت معي....اتفقت معي أننا نتكلم في أي مشكلة بينا بهدوء واليوم عرفت إنك ما أنت قد كلمتك! "
ضغط عليها أكثر وضمها له وهو يحس بجسمها الضعيف يرتجف من عصبيتها وعطرها الناعم يملئ أنفه وصدره وقبل رأسها يهديها لأنها كان تبكي وتحاول تبعد عنه لكن قدام قوته كرجل ما حركت منه شبر. ما تكلم وتركها تبكي وتشهق ولأن ما لها مكان تهرب له دفنت وجهها في صدره وتحاول تحتمي فيه منه. لعل الجانب الطيب اللي فيه يحميها من عصبيته و بعد ما هدت قال راكان
" نقدر نتكلم الحين؟ "
لينا بتعب
" في أيش؟ "
" على اللي سويتيه اليوم "
لما سمعت لينا الضمير يرجع لها أكتفت بس باهه فيها كل معاني عذابها فقال
" اليوم كلنا غلطنا أنتي غلطت وأنا غلطت معك بعد، فخلينا نبدأ من جديد ونتناقش "
" ما فيه فايده حتى لو اتفقنا الحين بيجي يوم و نتهاوش فيه عشان كذا سو أنت اللي تبيه وتركني أروح "
ضغط عليها عشان تسمعه وقال
" ما صارت حياة زوجية إذا ما اتفقنا يا لينا. أنا من تزوجتك و أنا قاعد أحاول أغير من نفسي وطبعي عشانك! أول شيء طلبتيه مني وكان صعب على طبعي أني أعتذر لشمس ومع هذا قلت معك حق لأني غلطت واعتذرت، عمري ما جلست مع قريباتي من قبل ومع هذا ضغطت على نفسي وحاولت أتكيف لأني قلت لينا لها وجهة نظر مقبولة في الموضوع، ما أذكر أني في يوم دلعت وحدة من البنات لكن اليوم قدرت! ما تلحظين أني أحاول أغير من نفسي للأحسن عشان أكبر في عينك وأنت ولا تهتمين! "
" كيف ولا أهتم؟ أنت تغيرت للأحسن أنا معك في ها الشيء لكن مهوب معي أنا يا راكان؟! "
" هذا أنا ضامك بعد كل مشكلة و أقول سامحيني "
لينا مختنقة بدموعها وقالت
" على أيش ولا أيش راكان؟! أنا ماني قادرة أنسى كيف تزوجتني ولا أنا قادرة أبعد عن ذهني أنك متعلق في نجلاء بنت عمك وإن ما كانت هي فأنا أحس أنه فيه وحده ثانيه تشغل تفكيرك "
" لحظة لينا الليلة أبعد كل هذا من ذهنك بس خلينا نخلص من سالفة طلعتك اليوم "
" أنا ودي أعرف وش اللي مزعجك بالضبط أني طلعت من البيت ولا أني طلعت مع أبوك؟ "
"ألاثنين كونك تطلعين من غير ما تقولين لي وكأنك أنتي الرجال مهوب أنا! شي ما ينسكت عليه صح ولا لا؟ "
" أيه بس أنا قلت لك أني ...."
حط يده على فمها وقال
" أكمل، أعرف أنك قلتي لأبوي وهو ما قال لي لكن مستقبلا ما تطلعين لين تسمعين مني أني أقول لك روحي وأنا صدقيني ما راح أقصر عليك لو تبيني أوديك لأخر الدنيا أوديك بس ما تروحين من غير ما أعرف سليم إلى هنا؟ "
قالت وهي تحاول تسطير على الشهقة اللي اعترتها بسبب البكاء
" بس حتى أحس أن عصبيتك كانت أكبر من الموضوع كان ممكن تقول لي وأنا ما راح أختلف معك في ها النقطة وأقول لك أني من اليوم ما أطلع إلا بعلمك "
كان لاف ذراع حولها وبذراعه الثانية يدلك كتفها بنعومة ولما سكتت قال
" أنا معك عشان كذا أنا أقول لك أني غلطان بس أنا صار لي موقف قبل أتخرج من الكلية وتذكرته يوم عرفت أنك طلعتي مع أبوي للمراعي وفي أرض خاليه من الناس وما فيها أحد غير الراعي وأبوي رجال كبير ما يقدر يدافع عن نفسه فكيف يدافع عن اللي معه و خفت يصير لك شيء فعقلي طار من رأسي ولا عاد قدرت أفكر ولما جيتي كنت على أعصابي وصبيت كل حرتي وخوفي فوق راسك "
قال كلمته وهو يدف رأسها برأسه بلطف وما ملكت لينا وهي تتذكر الحادثة اللي قالتها لها شمس إلا أنها تتعلق فيه وهي تحس بصداع ولأنها خافت ينتبه راكان إنها تعرف بالموضوع قالت له وهي تتمساك
" وش هو الموقف اللي صار لك؟ "
" لا لا, لا تشغلين نفسك فيه موقف سخيف ما ينذكر انتهى من زمان ولا هذا وقت أني أقوله، المهم الحين خلصنا من ها السالفة "
" مدري وش أقول لك يا راكان غير أسفه أني طلعت من دون ما تعرف "
" الحمد لله معناه خلصنا. نجي الحين للكلام اللي قلتيه بنسبة لنجلاء أنا تاركها من تخرجت من الثانوي ولأن أهل الديرة يزوجون عيالهم بدري درست في أرامكوا كله عشان ما يتدخل أحد في زواجي وإلى الآن أقول لك أنا ما أعرف عن نجلاء غير إنها بنت عمي"
سكت شوي ثم تابع
" إذا عندك أي شيء في خاطرك تبين تسألين عنه اسألي "
" أنا سمعت إنها هي البنت اللي مسمينها لك "
" كانت وخلصنا من موضوعها من زمان"
" يعني ما فكرت تخطبها مرة ثانية بعد ما تخرجت؟ "
" ولا حتى بهاجس مر علي ليه مهبول أنا أخطب وحده و أشوفها ثم أتركها وأرجع لها مرة ثانية "
" كم عدد البنات اللي خطبتهم؟ "
" أنا ما سألتك كم واحد خطبك؟ "
" لأنك تعرف من شمس أنه ما أحد خطبني قبلك "
" في هاذي صدقتي عموما أنا ما أتذكر كم عددهن لأني كنت حاط صفات الله يعلم بها لكن اللي أذكر أني ما خطبت أي بنت من سنتين "
" وليه تزوجتني؟ "
سألها راكان وهي تحس أن سؤاله له أعماق
" وأنتي برايك ليه؟ "
حست لينا إنها رجعت لمنطقة وعرة من جديد فقالت
" أنا مدري أنا اللي أسألك "
"أنا بقول لك بس أبغى أعرف وش اللي في داخلك عني أو بالأصح وش سمعتي عني؟ "
لينا مترددة فقال بصوت فيه نبرة ناعمة
" قولي أي شيء وزي ما تبين عشان أشيله من مخك ونرتاح يا لينا"
" ما دري راكان....سمعت إنك ما تزوجت من وحده من برى الجماعة إلا بسبب إن الناس بدت ترفض تزوجك بناتها لأنهم يخافون منك وإنك تزوجتني عشان توقف كلام أهل الديرة عنك"
راكان و نبرته قست
" لينا أنا ما يهمني كلام أحد "
لينا في صوتها شك
" طيب وعلى كثر ما خطبت طول ها السنين ما لقيت البنت اللي تناسبك؟ "
" ولا حتى أذكر صورة وحدة منهن بعد الشوفة. أجل عشان كذا كنت تشكين في سبب زواجنا "
لينا بصوت مقطوع
" راكان ليش تزوجتني؟ أنا أذكر