منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثالث
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2016, 05:44 AM   #15


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثالث



بعد الغداء الكبير اللي لم الشباب مع أبو راكان و ودعت أسماء وأم راكان البنات وراحوا.لكن كان في حركة غريبة في البيت لفتت انتباه البنات وأثارت دهشتهم ما عادا لينا . قالت فاطمة
" يا ناس جدي وش فيه اليوم حار ومستعجل؟ "
شمس:- " عنده شيء ؟ "
فاطمة :- " ما هو شيء جديد بيروح يتفقد الغنم "
عايشه :- " أجل وش فيه؟ "
فاطمة :- " ما أدري متحمس ومستعجل ويبغى كل شيء جاهز في لحظة "
لينا لا إراديا ابتسمت فقالت سحر
" المشكلة أنها أول مرة يسويها حتى أن أبوي هاوشني لما عرف أني ما خلصت الشاهي حق جدي "
شمس:- " ما هو شيء جديد إن أحد يهاوشنا فلا تكبرين الموضوع "
سحر:- " لأنك ما شفتي كيف كان وجه جدي من زمان ما شفته نشيط ومبسوط كثر اليوم حتى أني لما شفت كل ذا السعادة في وجهه قلت مثل المسلسلات رجع عشر سنين وراء "
شمس :- " يا شيخه الله يسعده العمر كله أنتي وش مضايقك؟ "
سحر :- " لا تفهميني غلط أنا مهوب متضايقة أنا مستغربة لأنه يبغى كل شيء حامي حتى يوم أمشي كان يرفع صوته ويقول حركي بسرعة، يا أختي وقتها حسيت أني سيارة مهوب أدمي "
لينا تسمع وهي تبتسم من غير أي تعليق وفجأة جت وحدة من بنات سعد واضح على وجهها أنه في عندها ألف تسأل وقالت
" لينا جدي لحاله في المجلس ويقول خلوا لينا تجيني "
مسكت لينا عبايتها اللي كانت مجهزتها جنبها فقالت شمس
" نوال فيك شيء؟ "
"لا بس جدي غريب اليوم قال لي روحي نادي لينا وكنت أسأله عن أبوي فصرخ علي وقال أبوك مهوب ضايع رواحي بسرعة ونادي لينا "
انتبهت شمس للي في يد لينا فقالت
" لينا ما له داعي أخوان راكان إذا عرفوا أن أبوه يكلم وحده ما يدخلون ولا يمرون "
لينا تبتسم وهي تقول لهم سرها اللي حافظته
" لا أنا بروح مع عمي للغنم "
كل البنات فتحوا عيونهم ولاحظت لينا إن ما فيه وحده ما فتحت فمها من الدهشة فقالت فاطمة :- " أيه وأنا أقول من اليوم جدي أيش فيه "
أشواق :- " كان تكلمتي من أول و ريحتينا "
لينا :- " حبيت أسمع كلامكم "
نوال :- " روحي له قبل ما يصير لي شيء و إذا رجعتي نتفاهم "
لينا وهي تسوي حركات مسرحيه :- " لو سمحتوا ولا وحدة تتكلم عن عمي ترى ما يرضيني أشوف حتى عقد حواجبكم لو طلب منكم شيء "
فاطمة :- " أجل يا زوجة الولد السنعه روحي وعلى فكرة نسيت أقول لك أمس يوم رحنا لجدي نسلم عليه قبل ينام سألنا عنك و قال لنا أنك أغلى وحدة بين حريم عياله "
عايشه :- " منتي سهلة يا لينا في أسبوع خطفتيه من أمهاتهن "
نوال :- " لينا الله يعافيك روحي له بسرعة قبل يرسل علي أبوي ويمسح بي الأرض "
مشت لينا جهة الباب فسألتها شمس :- " لينا علمتي راكان انك بتروحين؟ "
لينا :- " كنت بقول له بس عمي فاتحني بالموضوع ومن بعدها ما شفته عموما عمي قال بيبلغه وإذا نسى يقول له وجاء راكان يسألك عني قولي له أني رحت للغنم معه و ما أظنه بيزعل مع السلامة بنات "
لوحت بيدها المفتوحة بحركة دائرية للبنات وطلعت. ركبت السيارة اللي مشت بها بطريق بريه غير مستوية حتى وصلت للمراعي اللي تنتشر فيها غنم عمها و اللي كان واضح عليه الانشراح من جيتها معه و كلامها اللي أمتعه ولا كان يشغل لينا شيء كثر الطبيعة من حولها و اهتمامها إنها ما تخيب أمل عمها فيها. الشيء الوحيد اللي ما حسبت له لأنها كانت تستبعده هو غضب راكان اللي ما سبق جربته. راكان بعد ما حس أنه أكرم ضيوفه بجلوسه معهم دخل يشوف لينا و يسولف معها ولما شاف إن كل خالاته وبنات أخوانه جالسات ولينا ما هي بينهم توقع إنها تكون جالسة مع جدته و زوجات أخوانه فطلب من شمس تناديها لكن هي قالت له
" لينا ما هي فيه؟ "
راكان ما أستوعب
" ما هي فيه! وين بتروح يعني؟ "
" راحت مع أبوك للغنم "
" كيف؟ "
راكان يحاول يسيطر على أعصابه ويتحكم في غضبه لكن شمس فهمت انفعاله في صوته الهادي البارد لأنه علامته. ما أنتبهن البنات اللي حولها لفكه القاسي وهو يقول
" متى راحت؟ "
" يعني تقريبا لهم الحين ساعة "
هز راكان رأسه على انه فهم وهو يتوقع أن ما أحد قدر يترجم اللي بداخله و سأل شمس
" سمعت أنكم بتمشون بكرة أي وقت؟ "
" بعد ما نفطر بنسافر إن شاء الله "
" الله يسهل "
ترك البنات وهو يعرف أن سؤاله حيرهن لأنه جاء في وقت بدري وكان مفترض يسأل هذا السؤال في المساء إذا قرب موعد سفرهم لكن هذا كان أقرب شيء لذهنه اللي ما يقدر يفكر إلا في روحت لينا من دون ما تسأله للمراعي . عرف أنه مستحيل يجلس مع الشباب من غير ما ينتبهون لعصبيته فطلع وركب سيارته الجيب ولما حط المفتاح في مكانه وهو كل عضلة فيه مصابه بتشنج ريح ظهره على المقعد و سحب المفتاح اللي ما انفك من يده لكن أعصابه ما استرخت ولا ارتاحت وهو يفكر إنه ما هو من الحكمة يتبعهم هناك لأن هذا الشيء بيجرح أبوه ويهينه واللي ترك جسم راكان يتصلب أكثر أنه يشوف إنه من الجنون يقعد مكانه وما يحرك شيء . أخذ جواله وأتصل بلينا لكن جوالها مقفل وهذا خلاه ينفجر أكثر. شاف ساعته اللي في يده ولأنه يعرف من نفسه إنه إذا عصب ولا أنهى اللي يشغله مستحيل يتكلم أو يسيطر على ملامح وجهه أو ما يضر اللي حوله بكلامه الهجومي فجلس في سيارته حتى ما يقابل أحد والشيء الوحيد اللي يناسبه الآن أن الشباب يظنون إنه عند أهله وقريباته يظنون أنه جالس مع الشباب. عقد ذراعه على صدره وجلس ينتظر لأنه من غير المعقول يتأخر أبوه أكثر من ساعة هناك وخصوصا أن معه بنت. راكان طول الوقت على أعصابة ولا يعرف كم مر عليه وهو على وضعه حتى سمع صوت المحرك وشاف انعكاس سيارة أبوه في المرايه أنتبه راكان وهو يشوف عينه أن كل شيء واضح على مرايتها ولا ممكن تخفى عن أبوه فأخذ نظارته الشمسية و حجب فيها عينه. وقفت السيارة قريب منه ونزل أبوه مع لينا ونزل راكان بدوره عشان يقابلهم سلم على أبوه اللي سأله
"وش عندك في السيارة؟ "
راكان:- " نسيت جوالي في السيارة و جيت أخذه "
ومن حسن حظه أن أبوه ما كان موجود وقت كانوا الشباب يعلقون عليه ويقولون أن جولات المتزوجين صارت محرمة عليهم و إلا كان كشف كذبته. كمل راكان وهو يغطي غضبه بابتسامته
" وين رحتوا؟ "
لينا بانشراح :- " رحنا للغنم بس بصراحة كان جو خيال هناك"
بادلها ابتسامه مزيفة :- " وليش ما قلتوا لي أروح معكم ؟ "
لينا باندفاع بريء :- " كنت بقول لك بس عمي قال أنه هو اللي بيكلمك "
ألتفت راكان لأبوه اللي قال:- " أعرف أنك ما تحب تروح هناك فا قلت ما له داعي أقول لك "
راكان :- " على الأقل تعطوني خبر طيب! "
أبو راكان :- " ليه؟ ما قلوا لك البنات أن لينا راحت معي؟ "
راكان يتهرب من سؤاله:- " المهم أنكم استانستوا و انبسطتوا. جبتوا الحليب معكم ؟ "
أبو راكان وهو يمشي بيدخل بيته :- " شفه في السيارة دخله معك على الحريم "
كانت لينا بتمشي هي الثانية وتروح للبنات تحكي لهن عن رحلتها على ما يدخل راكان وينظم لها لكن قبضة يد عنيفة مسكت بذراعها فلتفتت لراكان اللي قال
" وين تظنين نفسك ماشيه؟ "
جمد الدم في عروقها وهي تشوف عضلات وجهه منقبضة بشكل مخيف. كان صوته اللي تسمعه صوت ساكن بارد جاف إلا درجة تركت لسان لينا معقود. فهزها من ذراعها وقال
" أدخلي قدامي أشوف "