منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثالث
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2016, 05:41 AM   #7


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثالث



"من قال لك تضحكين على خالتي حبيبتي شمس كم عندي شمس أنا؟ "
قالت شمس بمكر
"يبلغ يبلغ واضح الغلاء عندك بسم الله عليك أشوفه طالع من عيونك, أخلص علي شلها "
أسرع راكان جهت لينا لكن هي قفزت من مكانها و اختفت خلف ظهر خالتها أم راكان
"دخلت يا خالة دخلت عليك "
صارت العجوز بينهم ولينا مثبته يديها على كتف خالتها و راكان يقوم بمناورات مع أمه حتى إن حماسته زادت عشان يشيلها ويبعد سحابة الحزن اللي يعرفها عن وجهها .والأجمل انه حس بالسعادة في هذا الجو المرح لإنها المرة الأولى اللي يمزح فيها مع لينا ويشوفها تتعامل معه من دون حذر أما هي فكانت تصيح من الخوف فقالت العجوز لراكان
"خلاص أدخلت أدخلت يا راكان "
"السموحه بس زوجتي وأنا حر "
"أقول لك أدخلت علي "
" يعني بتصيرين أطيب مني على اللي يدخل عليك؟ أنا بعد دخلت علي شمس "
التف بسرعة من يمين أمه وما انتبهت لينا إنها لفت خالتها معها واتخذتها حاجز لكن راكان مد يده من خلف ظهر أمه ومسك يدها فا صرخت لينا
"راكان تكفى الله يخليك لا "
لا زالت يدها متشبثة بالعجوز التي تخلت عنها وخافت على طرحتها لا تتقطع بين يدين لينا اللي تشدها بقوة وكانت شمس تضحك و تشجع راكان. وما كانت غير ثواني إلا وهي محمولة بين ذراعه و لا إراديا لفت رقبته بذراعها لأنها خايفة تطيح على الأرض بسبب سرعة راكان اللي ما صار يملا إذنه وعالمه غير لينا وصراخها وهو يدور فيها. تعب راكان من كثر ما لف فيها فا هدا ووقف وهي للحين بين يدينه و وجهها أحمر بشكل غير طبيعي وشعرها متناثر عليه بسبب لفات راكان السريعة. مع إنها تتمنى تبقى على وضعها معه إلى الأبد إلا أنها تبغى تكون لوحدها عشان تبكي وتفرغ المشاعر المتلاطمه اللي في قلبها وترتاح منها
لينا برجاء :- " نزلني راكان "
شمس تضحك:- " لا لا لا ..لا تنزلها خلها كذا "
راكان بدهاء:- " إذا قالت شمس نزلها أنزلك "
لينا :- "راكان مهوب حلوة يجون البنات ويشوفنا كذا "
شمس :- "وخير يا طير زوجته وبعدين هن متعودات عبد الله دايم يفحط فيهن "
لينا ارتبكت لأنها حست بعضلات راكان تنقبض ولاحظ هو توترها يوم قالت بتلعثم
" راكان البنات بعضهن صغيرات ما يفهمن زي منال وتهاني ,نزلني قبل ما يجون "
نزلها وهو يحس بكل دقات قلبها و ارتجاف جسدها وتعبها النفسي ومهما حاولت تخفي داخلها هو يحس فيه. صار يعرف تعبير وجهها حتى السريعة منها ما تغيب عن عينه. يعرف متى تعانده متعمده ومتى تكون باردة وحذره ومتى تكون زعلانه و معصبه ومتى تكون سعيدة و مرتاحة ومتى تكون متضايقة وحزينة يعرف الهم في عينها و أيش معناه يعرف الكآبة والكدر حتى لو كانت تبتسم وتضحك عشان تخفيه يفهم لمعان عينها وتحرك جفنها حتى ارتعاشه شفايفها الخفي. يعرف كل شيء عنها ويحفظه ويلمسه ويفهمه وقبل كل شيء يحسه بروحه وقلبه وغريزته حتى لو إنها ما بينت لأحد عنه. عدلت لينا جلابيتها ورتبت شعرها فتأكد وهو يدرس وجهها إنها تتمنى تكون لحالها لكن ما رضا يتركها على هاذي الحاله ويلغي طلعتهم خصوصا وهو ما عنده عذر مقنع و لان وجوده معها لحالهم ما يساعدها قال لشمس
" شمس أنا كنت واعد لينا أطلعها اليوم لجبل أحسن من اللي رحتي له أنتي وأسماء وش رأيك تروحين معنا؟ "
شمس بدهشة :- " لا معليش أنا في الرياض رميت وجهي عليكم أما الآن أسمح لي موقعي من الأعراب خطاء "
راكان:- " عن فلسفتك بتروحين معنا غصب عنك وإذا رفضتي بحطك في السيارة بنفسي "
لينا ارتاحت لكلامه لأنها ما تقدر تجلس معه من دون ما يكشف اللي عندها و وجود شمس بيمنع أي مواضيع خاصة ممكن تطرح, فقالت بحماسه
" شمس تعالي معنا والله الطلعة ما تسوى من دونك "
راكان :- " شفتي حتى لينا تبيك ما عاد لك عذر دام إن ثنينا نبيك معنا، هاه وش قلتي؟"
شمس بعدت عنهم و هي في طريقها عشان تطلع وتترك الغرفة لهم لأن اقتراحهم غير مرحب فيه بنسبة لها. هم في الشهر الأول من زواجهم ولا تبغى تدخل في حياتهم قبل ما يستمتعون فيها لوحدهم . قالت وهي على وش توصل الباب
" هزلت! و بعدين أنا عندي شغل مقدر أخلي أمي لحالها. طلعة ثانية إن شاء الله"
مشى راكان جهتها وقال بأمر ما يقبل الرد وصوت رجولي خطير
" لحظة لحظة تعالي هنا إذا أنا أكلمك ما تمشين إلا لين أخلص كلامي زين هذا أولا، ثنين أنا ما علي من أي شيء تقولينه مع صلاة العصر بنمشي على طول وإن كان مرادك جدتي أنا بكلمها "
ثم ألتفت يكلم البنتين مع بعض وهو يحاول إنه يخفف من جو التهديد اللي وجهه لشمس
" أسمعني مع صلاة العصر إن لقيت وحدة فيكم ما هي جاهزة شغلها بيكون معي واضح ويا ليت تلبسن شيء يسهل المشي لأني بسوي لكم تمرين مكثف إن ما خليتكم ترقون الجبل ما أكون أنا راكان. علم "
شمس وهي مستغربة طريقته :- "علم "
راكان :- "أنا بروح أشوف أبوي ولا تنسن مع صلاة العصر أشوفكن واقفات عند الباب "
بعد ما طلع وتركهن لينا صحيح ما ودها إن راكان يضغط على شمس لكن الشيء هذا أسعدها وهي تشوف إجباره لها فيه شيء من الطيبة أما شمس فا من دهشتها قالت
" أقول لك شيء أنا ما أدري إذا قد قلته لك ولا لا؟ الولد هذا من تزوجك وهو متغير وعلى وشك يستخف "
" من أي ناحية متغير؟ "
" من كل النواحي أسلوبه طريقته في الكلام ما دري أحس أن كل شيء فيه تغير "
" للأحسن ولا للأسوأ؟ "
" لا والله للأحسن لو دارين كان خطبناك له من زمان "
" مهوب لها الدرجة عاد "
" والله أني جادة حنا كلنا نحب راكان بس كنا نخاف من ردة فعله إذا قلنا أي شيء يمكن أنا الوحيدة ترى اللي تتكلم مع راكان و تراده مع أني أعرف أنه ما يحب ها الشيء لكن بما أن قاعدتنا أنه ما فيه شيء شين إلا ويتغير كنت أتحمل اللي يجيني. قبل كان أما يسفهني أو يهزأ أو أنه يطلع معصب ولا أشوفه وبعدين نتقابل ولا كأن شي صار والحين لا! إذا رديت عليه أو جادلته يعطيني وجه وإذا غلط علي يعتذر و لا قبل شوي معطيني هدية بعد! والله لو أقول للبنات ما يصدقوني "
"لا تقولين لهم خلينا نشوف إذا هم لاحظوا تغير فيه ولا لا؟ "
الفصل التاسع عشر


رجع راكان بعد ما صلى في المسجد وشاف لينا وشمس واقفات داخل ينتظرنه ومجهزات أغراضهن وما صدق إنهن أخذن كلمته بجد و تيقن وقتها أإن درجته في المزح مع البنات صفر. قبل يأخذ الأغراض قرر إنه يمثل دور المدرب ويحاول يمزح معهن قد ما يقدر. أول شيء سواه أنه طلب منهن يفتحن العبايه يشوف إذا ملابسهن تساعد على المشي ولا لا. فقال
" ما شاء الله من أولها مخالفة للأوامر "
شمس:- " معاذ الله يا رجل. ليه وش سوينا ؟ "
راكان:- " أولاً يا عزيزتي تنوررتك ما هي حقت ركض البلوزة ما تهمني ..."
قبل يكمل قاطعته شمس اللي تأقلم أخيرا على طريقتها :- " أنت جاد ولا تمزح؟ "
راكان :- " جد الجد بعد ثانيا النعال العادية ماش ما تخالج لازم تلبسون رياضية "
لينا :- " أيه بس حنا أقل شيء بنسويه إننا نجلس هناك ثم نمشي شوي ونرقى شيء بسيط من الجبل ونرجع "
راكان يمد شفايف بمزح وقال :- " أنا قلت كذا؟ "
لينا وهي مستغربة حركاته :- " لا "
راكان وهو يرفع يده :- " أها الحمد لله أوكي أرجعوا غيروا على ما أغير أنا ثيابي بعد "
دخلوا مرة ثانيه يبدلون ملابسهم وكانت لينا بتلبس تنورة أوسع من اللي لبستها قبل لكن راكان رفض ونسق لها وش تلبس. اجتمعوا مرة ثانية عند مدخل البيت فا سبقت شمس ولينا ركان لسيارة على ما يشيل هو الأغراض ولما جلس راكان في مكانه وصك الباب قال للبنتين
" جبتوا القهوة؟ "
شمس جالسة بالمرتبة الثانية ولا تكلمت عشان تجبر لينا تتكلم. فقالت لينا وهي تتساءل عن سبب سؤاله لأنه شيء بديهي إنهم يجيبون كل شيء ضروري
" أيه "
" والشاهي؟ "
" جبناه "
" وسيدة المائدة التمرة؟ "
في صوت لينا الضحكة :- " جبناها "
" الحلى؟ "
"جبناه "
" الفطاير؟ "
" جبناها "
"المكسرات؟ "
"جبناها"
"المويه؟ "
"جبناها "