منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2016, 05:33 AM   #30


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني



نورة:- " ترى بنت أختي أسماء مثلنا بس مسوية عاقلة عشان... "
وأشرت بعينه لجهة الحريم فقالت شمس لأسماء
" ترى حتى لينا بعد اجتماعية بس ما تقدر تأخذ راحتها عشان.. "
وقلدت حركة أختها فقالت أسماء
" أنتم روحوا عند الحريم وخلوني أنا وياها لحالنا أنا أخت زوجها أما أنتم خالاته يعني أنا أقرب لها منكم "
شهقت شمس ولصقت أصابعها السبابة ببعض:- " لا يا قلبي أنا ولينا صديقات من خمس سنوات كثر الله خيري ما عرفتوها إلا عن طريقي "
عايشه لأسماء:- " إلا أنتي ولينا روحوا أجلسوا مع الحريم لأنكم خلاص صرتوا منهم أما حنا فا بنات ما يصلح نجلس معهن "
نورة:- " كفك كفك "
صفقت عايشه بكف نورة فقالت أسماء بابتسامتها وهدوءها وحسن سمتها اللي أعجب لينا
" الحمد لله والشكر أجل أنا بأخذ لينا بما إننا حريم ونروح لغرفة ثانية عيب البنات الصغار يجلسن معنا"
عايشه بصوت مرتفع وهي تمزح:-" هيه هيه هيه مضعيه الدرب شكلك! "
في الرياض كانت لينا تشارك في مثل هذا المزح وتدور معارك كلامية بينها وبين عايشه وشمس لكن الآن مرتبكة وتشوف الكل يتكلم وما خذ راحته عداها هي .
شمس:-" وأنتي وش دخلك بعد؟ أنا اللي لها الحق تتكلم معها بس وأنتم ظفوا وجيهكم "
نوة :- " يا ليت راكان يجي ويسمعنا أبغي أشوف كيف يتصرف "
عايشه :- " ما يبي لها, بيقول أنا زوجها وأقرب إنسان لها ويلقطها ويروح "
أحمر وجه لينا خجل بسبب صوت البنات العالي وهي تشوف أم راكان وجدته أللي هي أم شمس يتأملونها بحب. وبحكم طبيعة لينا المرحة واللي كانت مسجونة الأسبوعين اللي فاتت وكلام البنات اللي حفزها قدرت تتكلم لكن بصوت منخفض وطريقة هادية
" أها وأنتي يا أنسه ما جيتي لأبها حبا فيني مسوية إخلاص يعني! ومن اليوم مزعجتني حريم ما يجلسن مع بنات ومرة تحتكرني اعترفي بس اعترفي وش صار على موضوع ظافر؟"
شمس :- " خالتي تقول أن بعد ما يرتاحون الناس من حفل راكان عفوا حفلك أنتي و راكان بيخطبونها رسمي "
لينا بمكر:- " شوشو بأجل الحفل قد ما أقدر عشان ما تتزوجين من ولد خالتك "
عايشه أكثر مرح من لينا فضحكت وقالت :- " حلو فيه تحسن بدت تتكلم الأخت "
نورة وهي تضرب كتف عايشه :- " طالع البنت ما تستحي "
عايشه ببراءة :- " وأنا وش قلت؟ وبعدين ما علي منك يا لينا تخلصين حفلك تخلصينه وإذا بتأجلينه بأعلن الحرب "
لينا :- " لا عن جد عايشه مبروك مقدما "
عايشه:- " الله يبارك فيك بس أنتي يا حلوة أسترخي أحس أنك للحين مشدودة ومتوترة أنا وأنا أصغر منك عادي"
لينا :- " أيه لا خلاص حبيبتي بجيك لليلة عرسك وأذكرك بكلامك لا تنسينه "
أسماء :- " قوموا بنات خلونا نروح غرفة ثانية نأخذ راحتنا فيها لان بكرة ما راح نلقى وقت نتكلم فيه مع لينا "
الفصل الخامس عشر


مر الحفل بهدوء و اضطر رجال بعض الأسر يتركون أهلهم ينامون في البيت الشعبي الكبير ويروحون هم للاستراحة اللي يجتمع فيها الشباب ومن ضمنهم أعمام راكان . قامت شمس الصباح بدري وشافت وجه لينا البريء وهي مغمضة عينها وتنام بسلام في كيس النوم اللي جابه راكان لها لكن حواجبها معقودة و واضح إنها تعبانه. قررت شمس تصحيها ولأن فيه بنات ينامون معهم في نفس الغرفة حطت يدها على كتف لينا وهزتها بلطف وهي تهمس
" لينا ..لينا ..لينا قومي "
فتحت لينا عينها وشافت شمس جالسه في فراشها قدامها وهي تبتسم لها. بادلتها الابتسام ودعكت عينها وهي تقول بهمس مثلها
" صباح الورد "
" صباح النور ما هي عادتك تنامين الصبح شكلك تعبانه؟ "
" لا بس تعرفين من كثر الناس أمس أحس راسي يعورني "
استلقت على ظهرها وقالت
" كم الساعة؟ "
"سبعة ونص "
تمطت لينا في كيس النوم و ريحت يد على صدرها وحطت اليد الثانية تحت رأسها وقالت
" والله أني أذكر أني لو نمت من التعب مستحيل أقوم لو تمر صواريخ سكود فوق راسي والحين أقوم من الهواء إذا مر "
شافت لينا شمس متضايقة فقالت
" هيه مقومتني من النوم عشان أشوفك كذا؟! "
" أنا لازم أقوم أسوي الفطور للجيش هذا لأن المسكينة أسماء تعبانه من كثر شغل أمس ولا ودي أقومها تروحين معي؟ "
" أكيد ما يبغى لها كلام "
" طيب بسرعة تعبت من كثر ما أهمس "
ضحكت لينا بصوت منخفض وقالت تمازحها
" بلاه ما هو من طبعنا "

دخلت لينا وشمس المطبخ بعد ما غسلن وجيهن و رتبن أنفسهن. صكت شمس الباب وهي تقول
" معليه دخلتك المطبخ وأنتي عروس أجلسي عند الطاولة وسليني "
" شكلك توك نايمه ما فقتي؟ "
" لا والله جد وش بتقول أمي ولا خواتي لو عرفوا؟ "
" ما راح يقولون شيء, بعدين تذكرين قبل أتزوج راكان؟ كنت تقولين لي أننا بنطبخ مع بعض وبعدين بتوديني الجبل ثم تاخذيني لمشتل الورود اللي هنا وين راح كلامك ذا كله؟ "
"حتى ولو أنتي توك ...."
شمرت لينا أكمام بلوزتها وقالت
" لا توك ولا غيره وش بنطبخ ؟ "
"طيب افترضي وحدة من حريم أعمام راكان ولا وحدة من بنات عماته دخلت علينا "
هزت لينا كتفها وقالت وهي تفتش في الثلاجة
" ما قدرت تخلي صديقتها في المطبخ! أقول نبدأ سوى ولا أبداء لحالي؟ "

أثناء عمل شمس ولينا أنظمت لهم أسماء وساعدتهم وهي عاتبه على شمس لأنها تركت لينا تساعدها لكن لينا صارت تتكلم مع أسماء بحرية وسرعان ما تغير الوضع وصار العمل أكثر تسلية بتبادل الكلمات بينهم. بعد ما أفطر الجميع دخلت شمس وأسماء المطبخ يغسلون الموعين وجلسوا لينا ورفضوا مساعدتها. بدت عايشه ونورة يرتبون البيت وينفضونه نفض مع بنات أخوانهن ولما قامت لينا معهم قالوا إن عددهم كثير ولا هم محتاجين أي مساعدة بينما الحريم الكبيرات في السن أمثال أم شمس وأم راكان وأم محمد وحريم أعمام راكان فكانوا جالسات يتقهون في حين إن بنات أعمام راكان مشغولات بترتيب أغراضهم عشان يكونون على استعداد أنهم يروحون . لينا ودها تجلس مع جدة راكان وخالتها لكنها تراجعت لما شافت كثر الحريم حولهن وقررت تجلس تنتظر شمس وأسماء أو أي وحدة من البنات غيرهم تخلص شغلها و تجي تجلس معها. أثناء الجلبة والناس الرايحه و الجايه جت وحده بياض بشرتها مثل الثلج وشعرها أسود ناعم طويل وكانت ترفعه فوق رأسها بطريقه معينه أشبه ما يكون بكعكة لكن كان جزء من طوله متروك بحريه . جت وسلمت على لينا وهي تقول
" ليش جالسة لحالك مو حلوة الوحدة أبدا؟ "
قالت لينا وهي تبتسم لها بأدب
"أنتظر البنات يخلصون شغلهم "
" سمعت أنك صديقة شمس من أيام الدراسة؟ "
"أيه صحيح تعرفنا من أول ثانوي "
" وش رأيك في أبها أعجبتك؟ "
" ما فيه أحد يكره أبها بس ترى حتى الرياض مع إن جوها حار بس حلوة "
" شكلك تحبين الرياض؟ "