منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2016, 05:32 AM   #8


الصورة الرمزية MS HMS

 
 عضويتي » 303
 جيت فيذا » Aug 2014
 آخر حضور » 08-28-2024 (12:35 AM)
آبدآعاتي » 213,724
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » MS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond reputeMS HMS has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 9 CS2 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
mms ~
MMS ~
 

MS HMS غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني



" بخير الحمد لله تفضلوا "
" أدخل أهلي أول يا ابو محمد .أبوي فيه؟ "
"موجود بالمجلس دخل عيالك و تعال الله يحيك"
" الله يبقيك أدخل أنت لأبوي وألحقك أنا الحين"
دخل أبو محمد للبيت الشعبي ورجع راكان للسيارة لجهة لينا وهي تسمع خطواته على الأرض و احتكاك نعاله مع الحصى الصغير. فتح باب المعاون وقال لها
" انزلي يا لينا و ادخلي مع الباب الثاني وأنا بعد ما يهدا ألجو أجيب لك أغراضك "
لينا السؤال يشغل ذهنها فقالت بطريقة آلية ما تثير اهتمامه
" هذا أخوك؟ "
" أيه أخوي سعيد كبير العايله "
نزلت من السيارة وهي تسأل سؤالها الجوهري اللي في ذهنها
" ومن عيالك؟ "
أبتسم راكان وهو يلمس الشك في صوتها
" إحنا عندنا يقولون لزوجة أي واحد عياله ما يقولن أهله زي أهل الرياض "
" يعني يقصد بعيالك أنا؟ "
ضحك من طريقة استغرابها وقال
" أيه عيالي عندك مانع؟ "
لينا ما غيرت حربها الجديدة فقالت
" فيه مثل يقول عندما تصل روما افعل ما يفعله الرومان "
في هاذي اللحظة فتح الباب المخصص لنساء وطلع منه ولد وبنت وما كانوا غير إخوانه الصغار سامية وعبد الإله. سلموا على أخوهم اللي بادرهم بكلامه ولعبه ولا اهتم لشيء غيرهم وسألهم
" ماما هنا؟ "
عبد الإله :- " أمي وجدتي بعد وخالة شمس وخالة عايشه وخالة نورة"
رقص قلب لينا من الفرحة أما راكان فكمل استجوابه
" وأبوك فيه؟ "
سامية وصوتها يتداخل مع صوت عبد الإله :-" لا حطنا هنا وراح "
" أيوه...طيب خذوا لينا لماما داخل وأنا بروح جدي "
هز الولد والبنت رأسهم فقال راكان
" أدخلي معهم بس لا تنزلين غطاك إلا داخل لأن البيت شعبي و فيه أماكن كثير مكشوفة من غير إن العايله كلها مجتمعه هنا و الظاهر أن أهل الرياض معظمهم موجود بعد! "
لينا وهي فرحانة تسأله تبغى تتأكد
" بنام هنا؟ "
" الظاهر هو في الغالب الحريم كلهم ينامون في البيت هذا خصوصا اللي من الرياض و أرجالهم والشباب يجتمعون في استراحة قريبه من هنا مستأجرينها لمدة طويلة عشان كذا ما أتوقع إننا نطول في الجنوب غير يومين إلا إذا بآخذك منطقة ثانية الباحة أو السوده ما أدري ألين نخلص من الحفل ونمشي نشوف وين نقدر نروح! "

أنتظرها راكان حتى اختفت عن عينه ثم أتجه للمجلس ولقى أبوه و أخوانه وبعض عيال أعمامه اللي قاموا يرحبون فيه . مشت لينا ورى الطفلين وهي تشوف أطفال غيرهم كانوا يلعبون و وقفوا لعبهم بسبب مرورها وعيونهم تنطق أنهم ما يعرفونها فا حست بالغربة لكن قلبها يحثها تسرع عشان تقابل شمس. مرت لينا بكذا غرفة و إعجابها في البيت يزيد بشكل غير طبيعي وهي تشوف جدرانه معتقة والفرش ألوانه زاهيه مشرقة و الإضاءة متطورة كان البيت من الداخل مختلف عن فكرتها اللي كونتها من المنظر الخارجي. سبقوها الطفلين يركضون ودخلوا غرفة وأصواتهم تتداخل وهم يعلنون ووصولها. أول شخص ظهر من الغرفة طبيعي كان شمس واللي عانقتها بشوق ورحبت فيها وقدمتها للي موجود وما كان فيه أحد غريب بنسبة للينا إلا أسماء أخت راكان و أم محمد زوجة سعيد . جلست لينا فترة بين الحريم الكبيرات في السن من باب الذوق وشمس معها لكن قلبها محترق عشان تنظم لعايشه ونورة وأسماء اللي اختاروا زاوية يتكلمون فيها براحتهم . مضى على وضعها وقت وبحكم معرفة أم راكان بلينا قالت
" لينا يا قلبي روحي ارتاحي أكيد أنك تعبانه "
"لا أنا مرتاحة يا خالتي تسلمين "
" والله أنك كنت تقولين لي أول يا أم سعيد وأنا أتمنى تقولي لي خالتي بس كنت أحسبني أحلم بشيء مستحيل والحمد لله اللي حقق أمنيتي "
لهجة أم راكان فيها شيء من اللهجة الجنوبية ولهجة أهل الرياض ومع إن لينا تعرفها من قبل إلا إن الحياء غطى وجهها وعقد لسانها واكتفت بالابتسام فقالت أم راكان وهي تحاول تمهد الطريق للينا
" هاذي بنتي أسماء مدرسة متزوجة وعندها ولد يمكنك شفتيه يوم دخلتي "
ألتفتت لينا و ابتسمت لأسماء اللي قالت
" تعالي يا لينا خليني أسولف معك ما أظن فيه أحد ما يعرفك غيري أنتي قابلت أمي وجدتي والآنسات خالتي في الرياض وحريم خوالي بعد اللي بيجون بكرة مع بناتهم وكلهم تعرفينهم ويعرفونك فتعالي بدردش معك"
استأذنت لينا من أم محمد اللي كانت في غاية الذوق والاحترام وقالت
" روحي يا حبيبتي روحي حنا حريم خلاص عجزنا ما عندنا سوالف تصلح لك روحي انبسطي مع البنات اللي في عمرك "
شكرتها لينا لحسن لطفها و لما جلست مع البنات قالت أسماء تمازحها مع إنها ما تتكلم باللهجة الجنوبية
" مرحبا هيل عد السيل "
لينا :-" الله يحيك "
انفجرت عايشه مثل عادتها بضحكة حلوة وهي ناسية اللي حولها
"كذابة والله إنها تضحك عليك ترى تتكلم مثلنا "
لينا مبتسمة :- " أدري "
نورة بدلال:- " أيش دراك ؟ "
لينا :- "كلمتني بالجوال وأنا في الرياض "
انتبهت لينا لشعر نورة الأشقر القصير وهو يحيط بوجهها الدائري وقالت
" هيه نوار قصيتي شعرك؟ "
مسكت نورة شعرها وقالت :-" أيش رأيك حلو؟ "
لينا :- " حلو بس مرة قصير ومصغرك فوق مانتي صغير"
شمس:- "هيه بنت عبرينا أنا أكثر وحدة فرحانة فيك و ما أعطيتيني وجه من اليوم"
لينا:- " لا ولو أنت رفيقة دربي "
شمس:- " واضح "
لينا أكتفت بالابتسام على غير عادتها بسبب غربتها في المكان فقالت عايشه وهي تضحك :-" بنت وش فيك متغيرة أهدي وأسترخي ما فيه أحد غريب كلهم تعرفينهم "
أسماء :- " يمكن عشاني أنا "
لينا برتباك :-" لا وش دعوى "