12-16-2016, 08:57 PM
|
#15
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 303
|
تاريخ التسجيل : Aug 2014
|
أخر زيارة : 08-28-2024 (12:35 AM)
|
المشاركات :
213,724 [
+
] |
التقييم : 596520639
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Gold
|
شكراً: 20,717
تم شكره 25,252 مرة في 9,304 مشاركة
|
رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017
"من أولها هجوم عليها "
" لاااااااااااا ما أصدق انك بتتزوج "
"ليه وش ناقصني أنا؟ "
" لا أسم الله عليك وأنا خالتك بس أتوقع أن كل شروطك مسحتها و ما بقى منها إلا شيء واحد إنها تكون بنت "
ما توقعت شمس وهي تشوف وجهه إنه ياخذ الأمور بعصبية فقال عبد الله
" ما كان مفروض تقولين كذا؟ "
" أقول والله أنك أنت وياه قالبين راسي ما عاد تتحملون شيء "
رد عليها راكان
" أحنا اللي نقلب راسك و إلا أنتي أللي ما ندري وش تبين بعد اللي سويتيه في ولد خالتي محمد "
تغير وجه شمس فضحك عبد الله وقال
" تستاهلين رفعتي ضغطه وحدة بوحدة. ما قلت لي يا ابو شباب متى زواجك؟ "
" في شهر ستة يعني بعد الدراسة بأسبوعين أو ثلاث "
عبد الله :- " الله يسهل لك "
شمس:- " ومن البنت نعرفها؟ "
راكان تجالها :-" جدتي وين؟ هي ما تدري أني جاي "
عبد الله :- " معزومة عند جارتنا اللي فوق "
راكان :- " ونورة و عايشه وينهم ولا ما أحد مشتاق لي؟ "
شمس :- "مع أمي يعني أنا اللي مشتاقة لك بس"
قالتها شمس مبتسمة و في خاطرها كانت متضايقة ليه أنه سفها وراحت تصلح العشاء لأن الاثنين دخلوا بسوالف شبابية تجيب لها النوم . بعد العشاء جلسوا الثلاثة يتكلمون في مواضيع مختلفة وقبل ما تستأذن شمس وتتركهم عرف راكان إنها رايحه تكلم لينا لأنه سمع مكالمتهم فا طلب منها تجلس معهم وقال
"لا يكون ما عجبنا الآنسة ؟ "
شمس :- " يا أخي مليت من سواليفكم وبعدين أنا وعدت وحده إني أكلمها "
راكان :- "وأنت يا عبد الله عندك شيء؟ "
عبد الله بعد عن المركى اللي متكي عليه يتمدد وقال انه ما عنده شيء
راكان :- " اجل وش رايك نفر بالسيارة؟ "
عبد الله بدون روح :- " أنت وجهني وأنا أمشي "
راكان:- " قمنا أجل شمس تروحين معنا؟ "
قاومت شمس أغراء الروحه معه لأنها تعرف أتمشيه مع راكان شيء مختلف وإن كانت ما تقدر تتكلم معه براحه
" لا مشكور ما هي زينة تجي أمي وتلقى البيت فاضي "
بعد ما طلعوا قال راكان
"عبد الله خذ المفتاح وركب السيارة بأرجع أقنع شمس تروح معنا "
" يا ابن الحلال أنت ليه مهتم! كذا أريح "
" يمكن في طريقنا نشتري كرت الزواج وأبغيها تساعدنا أنت تعرف ذوق شمس حلو "
رمى المفتاح في الهواء لعبد الله ورجع لشمس اللي كانت توها رافعه سماعة التلفون وبدون أي مقدمات قال لها
" شوفي شمس في شيء مهم لازم تعرفينه أنا كنت بقول لك بس عبد الله دخل وقطع علينا "
" راكان وش قاعد تقول ما فهمتك؟ "
" لا تقاطعيني وأنا أتكلم. أنا اللي تزوجت لينا "
شمس أفتحت عيونها ورفعت حواجبها و الدهشة واضحة عليها مع أن شعور بسعادة خالطها فجأة لأن اللي بيتزوجها راكان تكون أعز صديقاتها إلا أن سعادتها اختفت وقت تذكرت عبد الله. كمل راكان كلامه وبنفس نبرته الهادية
" إذا قالت لك لينا أي شيء لا تقولين إنك تعرفين "
"راكان ..."
"سوي اللي قلت لك عليه وترى أنا قايل لعبد الله أني رجعت عشان أقنعك تروحين معنا تساعدينا نختار كرت الزواج فا خلي كلامنا واحد "
لف بسرعة بيلحق عبد الله فا مسكته بذراعة وقالت
" لحظة ليش ما تبي لينا تعرف؟ و كيف بتسوى مع عبد الله لو عرف "
" بعدين أقول لك كل شيء المهم أنتي ما تقولين لأحد انك تعرفين حتى جدتي و خواتك لأني أنا اللي بقولهم أما عبد الله اتركيه علي "
والمرة هاذي طلع وتركها واللي أكد لها خروجه صوت باب البيت اللي نبها إنها وقفه مكانها ولا حولها أحد.هي ما تتوقع إن لينا بتعرف أبداً إن راكان يقرب لها لأن أبو راكان نسبة ما يرتبط مع نسبهم وله من أختها لطيفة اللي أنفصل عنها ثلاث أولاد وبنت سعيد مدير مدرسة و سعد دكتور و راكان مهندس كمبيوتر وأختهم أسماء مدرسة كيمياء. وبعدين تزوجت أختها لطيفة من شخص ثاني ورزقها الله بثلاث بنات منال وتهاني وسامية و ولد صغير أسمه عبد الإله . شمس تشتت تفكيرها وتشك إنها تقدر تتخلص من ملاحظات لينا لأن لينا تعرفها و بتقدر تقنعها تتكلم .ما قدرت تتصل بلينا فأرسلت لها رسالة تعتذر فيها أنها بتكلمها في وقت ثاني. راكان في السيارة مضطرب شوي و ما يعرف من وين يبدأ مع عبد الله. هذا إن كان يقدر يعتمد على كلام شمس . قال له عبد الله
" على فكرة البنت اللي خطبتها بنت من؟ "
راكان جاوب على سؤاله بعفوية :- " بنت خالد ال(...) أظنك تعرفها هي صديقة شمس لينا بنت خالد "
عبد الله بحرج :- " والنعم فيهم والله, الله يبارك لك يا راكان "
راكان منتبه لنبرة صوت عبد الله اللي تغيرت و لارتباكه في حركاته وكان يرجع نظره له بين مرة وثاني يتفحص وجهه فقال
" ويبارك فيك وعقبال ما نسمع خبرك إذا تخرجت من الجامعة "
" وش يدريك يمكن أقعد مثلك لين يجي عمري واحد وثلاثين "
"لا يا رجال أنت غير عني أنت شخصية ولك صوت حلو و ...."
عبد الله بمزح يبعد إحراجه من كلام راكان
"أقول لا يا كثر "
أبتسم راكان له فقال عبد الله
" و من اللي أختار لك البنت "
" يا حليلك يا عبد الله أنت ما انتبهت أن كل العايلة تعرفها من أخوك الكبير عبد الرحمن لأصغرهم علي "
"أيه بس هم يعرفونها بالاسم "
" هو أولاً كلام شمس اللي دخل الموضوع في رأسي وثنين قابلت الوالده أستشيرها وفرحت ومدحت البنت لي ووصفتها وتوكلت على الله وجبت أبوي و خطبناها "
" بس اللي أعرفه أن أبوها من القديمين اللي ما يقبل بواحد من غير قبيلته "
" هاه ترى ما أرضى صار عمي ها الحين "
ضحكوا كلهم مجاملة و راكان ضايق صدره وهو قاعد يناقش الموضوع مع عبد الله اللي كانت أسالته في ظاهرها طبيعية لكن في داخلها شيء غريب يحس به راكان في صدره. وبمجرد ما شافت عينه على الطريق صالة بلياردو عرف إن الجو الشبابي اللي داخل بيكون أنسب لهم كلهم عشان يتخلصون من التوتر وشد الأعصاب اللي هم فيه .
الفصل السادس
في صباح اليوم الجديد, لينا جالسة في أخر الباص مثل عادتها وهي تتأمل الشوارع من خلال القزاز المظلل من غير اهتمام . إلى الآن ما تدري وش اللي ممكن تسويه؟ سابقا كانت تفكر إنها لو تزوجت بتحاول قدر ما تقدر إنه يكون زواجها ناجح لكن الآن كل أفكارها سوداء تجاه مستقبلها المجهول. غيرت لينا من وضعية جلوسها وغمضت عينها يمكن يكون فيه شيء متخبي في عقلها ما طلع إلى الآن. صوت جوالها بنغمة منخفضة ينبها إنها لازم ترد مدت يدها بكسل وشافت إن المتصل راكان . في داخلها حست إنه من الغباء تهرب منه كل هذا الوقت لأنها في النهاية بتواجهه فالأفضل إنها تبين له من الآن موقفها عشان يكون مستعد ومتقبل لفكرة إنها بتسود عيشته بسبب اللي سواه معها. فتحت الخط وحطت الجوال على أذنها وبصوت عملي
" هلا "
"أهلين لينا صباح الخير "
" صباح الخير "
" كيفك إن شاء الله تمام؟ "
" تقريبا الحمد لله "
توقعت إنه بيفتح لها موضوع الظرف أو إنه بيتلاعب بكلمات عاطفية على الصبح لكنه فاجئها بصوته الرجولي الهادي
" لينا في شيء لازم تعرفينه عن أهلي "
كل ذرة من لينا تسبح في عالم ثاني لأنها ما تخيلت يكلمها عنهم أبداً. كانت مستعدة لتقبل فكرة إن أهله ما يبغونها ومع هذا حست بشعور مفاجئ في صدرها وقلبها يتسارع في ضرباته وهي تحاول ضبط تنفسها وإظهار صوتها بطبيعته
" عن اهلك؟ "
"أنتي تعرفين أهلي يا لينا على الأقل من جهة أمي هو أنا المفروض أقول لك كل هذا من قبل لكن أنتي ما كنت تردين على تلفوناتي ولا حبيت بعد أقول لك من أول مكالمة أكلمك فيها "
" أها "
ما لقت لينا شيء تقوله غير كلمتها المعتادة فكمل راكان بشكل طبيعي لكن عن طريق سؤال
" لينا أنتي تعرفين وحدة أسمها شمس ...شمس ظافر؟ "
كمية كبيرة من الهواء البارد لمكيف الباص اندفعت لصدر لينا واحتبس داخله في استعداد للكلام اللي بتسمعه وهي تقول بصوت غريب
"أيوه؟ "
"شمس ظافر تصير خالتي "
لينا مصدومة
"كيف؟ "
|
|
|