منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2016, 08:56 PM   #14


الصورة الرمزية MS HMS
MS HMS غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 303
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 08-28-2024 (12:35 AM)
 المشاركات : 213,724 [ + ]
 التقييم :  596520639
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
نامَتِ العُيُونُ
وَغارَتِ النُّجُومُ
وأنْتَ حَيٌّ قَيُّوم

سبحان الله
وبحمده سبحان
الله العظيم
لوني المفضل : Gold
شكراً: 20,717
تم شكره 25,252 مرة في 9,304 مشاركة
افتراضي رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017



جت عبير وأطلعت على الموديلات وأعجبها موديل لينا اللي كانت راسمته قدامها على ورق A4 وهي تحاول تقرب الموديل اللي في دماغها و اللي أجرت عليه عبير بعض التعديلات المناسبة وسألتها لينا إنها ما تعرف كيف ممكن تقسم المبلغ وساعدتها عبير على كل هذا وكانت لينا ملاحظة إن عبير تتكلم وهي متحمسة و واضح إنها فرحانه من كل قلبها وهي تقوم بتجهيز أختها اللي أصغر منها لزواج. واعترفت لها عبير إنها مستمتعة بهذا أكثر منها لما كانت تساعد هيفاء . طق باب الغرفة وفتح ودخل مشعل اللي كان عكس توأمه مشاعل كان هادي زي عادته وقليل كلام
"سلام عليكم "
لينا وعبير "وعليكم السلام "
" لينا في وحده تبيك على التلفون "
لينا :- " ما قالت لك من؟ "
" ما سألتها بس من صوتها أتوقع إنها شمس "
"أوكي أنا جايه الحين "
تركها مشعل وطلع مثل ما دخل من دون أي أزعاج والتفتت لينا لعبير
"عادي أخليك تقومين بكل هذا لحالك لأني ما أفهم في مثل ها الأمور "
" أيه عادي يا عمري يوه وبعدين أنا ما عندي شيء "
"مشكورة عبير "
"هيه بنت حنا خوات ما بينا شكر أقلبي وجهك الحين وخليني أشوف شغلي "
" عادي من عيوني أقلب وجهي تامرين أمر أنتي "

وطلعت وهي مبسوطة إنها تخلصت من ضيقتها بمجرد ذكروا لها أسم شمس. مسكت السماعة وهي تقلد اليابانيين
"مش مشي "
شمس مباشرة بلخبطه ولهجة سريعة
"good morning.......yeas.....hello... fine thank you"
شمس ما تعرف إنجليزي ولما سمعت ضحك لينا على كلماتها صرخت فيها
" والله إن تكلمتي إنجليزي مرة ثانية لأطبق السماعة "
" أدري تسوينها بس اللي قلتها كلمة يابانيه ما عرفتها إلا أمس "
شمس تتكلم فصيح بطريقة مبالغ فيها ومضحكة
"دعينا من هذا الآن يا أخت العرب"
" أيواه أبدعي الحين "
" لا خلاص إلا وش أخبارك و اعلومك؟ "
"تمام باقي ساعتين وتزفني أمي للمطبخ "
" أيه صح أنتي ما تعرفين تطبخين "
" هاهاها جبتي شيء جديد عن شماتة "
" ما علينا وكيف وضعك رتبتيه "
" الله يعطي عبير العافية شايله عني هم كل شيء كله عشان دراستي"
" والله بيني وبينك شدي حيلك ما هي حلوة يسألك بكرة زوجك نجحتي و يسألك عن التقدير فا تبلمين "
" ليه هو بيتزوج شهادتي؟ "
" إلا تعالي من هو؟ ولد عمك "
" لا, واحد حتى ما هو من قبيلتي من قبيلتكم "
"ما شاء الله وأنتي اللي تقولين أبوي ما يقبل "
"أبوي هو اللي وافق يقول رجال ما في مثله "
"يا بخته ها الولد على فكرة أنا قلت لعبد الله إنك ملكتي ومن يومها مسوي إضراب عن الطعام "
" يا شيخه طيري بس عبد الله متقلب وبعدين توه صغير "
" تراه أكبر منك بسنة وبيني وبينك أشك أحيان أنه غبي لأني ما تعودت أشوفه رومانسي والحين كله عند الثمامة يطعس يقول ما اللي خلق اجلس في البيت "
"حبيبتي أنتي يتهيأ لك أنه مهتم فيني "
" أنا مستعدة أحلف "
"شمس ممكن تتركينا منه لأني بسالك عن أشياء كثير الحين مثل طريقتكم في الزواج و إذا فيه صباحية عندكم و أشياء مثل كذا "
" ما تفرق كثير عنكم انتم مثلاً العروس بكيفها إذا تبي زفة أو لا أحنا عندنا لازم زفة "
" لازم لازم "
"أيه "
" هلا هلا"
" أجل وش ظنيتي .أقول لينا هذا ولد أختي جاء يتعشاء عندنا بكلمك بعد ساعتين "
"أوووووف "
"معلش أنا قايله لك من قبل وقت الموضع يسخن تجيه عوارض "
"أوكي بس خليها ثلاث ساعات مع السلامة "
"مع السلامة "
حطت شمس السماعة وهي تسمع
" حيا الله خالتي "
" آهلين راكان جديدة خالتي علي "
أبتسم لها وقال
"كيفك وش أخبارك؟ "
" الحمد لله بخير"
"طيبون؟ "
"طيبات. وش أخبار أخوانك "
" ينعمون بخير الله فضله إلا كأني سمعتك في التلفون تقولين أن خالي أبو عابد رومانسي ليه ما هو عاجبك ها الشيء؟ "
"ليتك تكلمه الغبي "
" ليه عسى خير؟ "
" أبد تزوجت خويتي وهو متعلق فيها "
"من؟ "
" ما غيرها لينا "
راكان مصدوم من داخله و بداء يستدرجها
" أيه لينا عرفتها .... و أنتي عاد ما شاء الله عليك خليتي كل العايلة يعرفونها ويمكن أنتي اللي علقتيه فيها؟ "
" لا أنا ما للي دخل و أصلاً هو بس يشوف رقمها في الكاشف يرد على التلفون وأضارب أنا وياه عشان السماعة كله يبي يسمع صوتها لا وأزيدك من الشعر بيت إذا شافني أكلمها دخل وسوى نفسه بريء وقام يغني وصاير يكتب على كل ورقة تطيح في يده أسير الشوق"
من دون ما تبين ردت فعله الحقيقية قال
" أيه عاد هو صوته حلو "
"أقول لك لا تقول لعبد الله أني قلت لك كل هذا "
" لا ما أنا قايل له بس لينا تدري إنه يحبها؟ "
" لينا ما تصدق أنه في أحد يحب قبل زواجه "
" يعني أنتي قلتي لها "
"أيه أنا ولينا ما بينا أسرار ولو يدري عبد الله أني قلت لها كان ذبحنبي "
فكر راكان أنه من المحتمل هو اللي يذبحها الآن ما هو عبد الله . سألها بعفوية
"وهي وش رأيها فيه ؟ "
" بصراحة ما أدري ما فكرت أسألها بشيء محرج زي كذا؟ بس ما أتوقع أنها تهتم فيه لأنها لو كانت تبيه ما تزوجت واحد ثاني خصوصا وإنها تدري عن عبد الله من زمان"
راكان بضيق و بصدق
" أجل والله مشكلتنا مشكله مع ذا العبد الله"
كان على وشك يقول لها خبر زواجه لأنه ما توقع أنه في تعقيد بالموضوع لكن دخل عبد الله ولا كأن في حياته شيء متغير ويوم شاف ولد أخته قال بترحيب شبابي
"سلآااام حيا الله الشيخ "
"الله أبقه "
"علومك؟ "
"تسرك. أخبار أبو عابد؟ "
" على حطت يدك وأنت علموك سمعت إنك خطبت عسى ما هي زي كل مرة تخطب وتبطل؟ "
"لا الحمد لله المرة ذي بتحضرون عرسي "
قالت شمس بفرحة
" وما قلت لنا ؟ "
"وش تبيني أسوي على ما أقنع أبوي و أجيبه من أبها انشغلت والحين شوفيه يدق علي كل يوم يقول رجعني لبيتي .وبعدين أنا قلت أفاجئكم "
" و أمك تدري؟ "
" أيه أنا بلغتها عشان تحضر معي الملكه بس ولدها الصغير مرض عليها واعتذرت "
" وما قالت لي "
" أنا حرصتها ما تقولكم قبلي
" ومن البنت اللي أخيرا قدرت تفر راسك؟ "
راكان يتهرب
"من أولها هجوم عليها "