منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - فرحة البسطاء
الموضوع: فرحة البسطاء
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-02-2016, 12:53 AM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
mms ~
MMS ~
 
افتراضي فرحة البسطاء





مبالغ بسيطة تحقق أحلاما "صغيرة" وتصنع فرحة "كبيرة"!
أدخل إلي محل "الألبان" الشهير، أختار الأصناف التي أريدها سريعاً كعادتي، أذهب إلي الثلاجة؛ فلا أتذكر هل طلب مني الأطفال "رز بلبن" أم "مهلبية"؟
أحسم قراري وأحضر علبة من كل نوع بعدد الأطفال لأتجنب الصراعات، ألاحظ طفلة صغيرة بملابس بسيطة تقف أمام الثلاجة... أنشغل بمشتريات أخري وأعود لأجدها واقفة كما هي!
ظننتها لاتستطيع فتحها فذهبت لأساعدها، سألتني ببراءة هي العلبة بكام ياعمو؟!
لأول مرة ألاحظ أنني لا أعرف سعرها رغم أنني أشتريها كثيرا!
نظرت للرف ووجدت السعر مكتوباً عليه "اتنين جنيه ونص"، أخبرتها فنظرت في قبضة يدها وسكتت!!
سألتها: هل أحضرها لكِ قالت لا وابتسمت بخجل وشكرتني!
نظرت لقبضة يدها وفهمت الموقف، كانت تقبض علي " نصف جنيه" فقط بأصابعها الصغيرة!
فكرت لثواني وذهبت للبائع الذي يعرفني وشرحت له الموقف وطلبت منه أن يأخذ منها مامعها ويعطيها العلبة بدون أن يحرجها وسأدفع له الفرق، تأثر ورفض تماماً أن يأخذ مني أو منها وأعطاها العلبة، كانت الصغيرة تحتضن العلبة بسعادة ورضا ووجهها مشرق تماماً وهي تغادر المحل!
أنهيت مشترياتي وصورتها لاتفارق خيالي!

مبالغ بسيطة تحقق أحلاما "صغيرة" وتصنع فرحة "كبيرة"! تظن أنهم يحتاجونك؟! صدقني لا، أنت الذي تحتاجهم، فما أعطاك الله ومنع غيرك لأنه يفضلك، ولكنه البلاء والاختبار في رحلة الحياة "القصيرة". ثم السؤال بين يديه في المشهد الأخير المفزع، اللهم إنني أعترف الآن أنني خائف من الوقوف بين يديك والسؤال عن نعمك التي لاتحصى، ولا أدري فعلا كيف سأرد؟! ولاعزاء لي إلا أنني حاولت ومازلت أحاول ... ولكنني "وبصدق" خائف... خائف جداً!
مرةً أخرى.... عن نعمة "العطاء" وفرحة "البسطاء"!



tvpm hgfs'hx




 توقيع : ملاك الورد



تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع



اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك




شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي

2 أعضاء قالوا شكراً لـ ملاك الورد على المشاركة المفيدة:
 (11-04-2016),  (11-06-2016)