منتديات تراتيل شاعر - عرض مشاركة واحدة - مع القرآن - المنافق معروفٌ لأهل الإيمان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-23-2016, 09:35 PM
ملاك الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 716
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 09-10-2018 (11:02 PM)
آبدآعاتي » 500,671
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond reputeملاك الورد has a reputation beyond repute
مشروبك   freez
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
من جنون عشقــــي...
أحلم بك كل ليله....
وحين أستيقظ
أجد رائحة عطـــرك
تملاء سريرى ووسادتى
بل كل أركــان غرفتي
فيزيد إشتياقــــى إليك
 
افتراضي مع القرآن - المنافق معروفٌ لأهل الإيمان





المنافق معروفٌ لأهل الإيمان يعرفونه بعلاماته التي حدثهم عنها القرآن وبفلتات لسانه ولحن قوله وما يمنعهم من التصريح بمعرفتهم إياه إلا الخوف من الله وإدعاء العلم بالباطن والغيب، وعدم التصريح هذا يعد بمثابة الاختبار لثبات المؤمن وإذعانه لأمر الله وبمثابة الاختبار لتمادي المنافق وبعده عن الله حتى سيتحق بجدارة أسفل درك من دركات الجحيم.
ولو اعتذر المنافق ألف اعتذار ليظهر في الدنيا بمظهر المعذور وينجو من أي ملامةٍ أو عقوبةٍ وحتى لو قبلها المؤمنون ومرت مواقفه المخزية في الدنيا دون أدنى لوم أو مظهر تقصير، فمن يجادل الله عنه يوم القيامة ومن يدافع عنه يوم تشهد عليه أعضاؤه ؟!.
أي قيمة للناس ولنظرتهم أمام نظرة الله وعلمه المحيط بخبايا عبده الباطنة وكل أفعاله الظاهرة؟
اللهم نجنا من النفاق وأهله
{يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ۚ قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّـهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * سَيَحْلِفُونَ بِاللَّـهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ ۖ فَإِن تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} [التوبة 94 - 96] .
قال السعدي في تفسيره : لما ذكر تخلف المنافقين الأغنياء، وأنهم لا عذر لهم، أخبر أنهم سـ { يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ } من غزاتكم.
{قُل} لهم { لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ} أي: لن نصدقكم في اعتذاركم الكاذب.
{قَدْ نَبَّأَنَا اللَّـهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ} وهو الصادق في قيله، فلم يبق للاعتذار فائدة، لأنهم يعتذرون بخلاف ما أخبر اللّه عنهم، ومحال أن يكونوا صادقين فيما يخالف خبر اللّه الذي هو أعلى مراتب الصدق.
{وَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ} في الدنيا، لأن العمل هو ميزان الصدق من الكذب، وأما مجرد الأقوال، فلا دلالة فيها على شيء من ذلك.
{ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} الذي لا تخفى عليه خافية، {فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} من خيرٍ وشر، ويجازيكم بعدله أو بفضله، من غير أن يظلمكم مثقال ذرة.
..



lu hgrvNk - hglkhtr luv,tR gHig hgYdlhk luv,tR hglkhtr hgYdlhk




 توقيع : ملاك الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ